اعتبر القرار الذي سيصدر في 9يوليو مرسوم رئاسي جاهز,, والسجن كوشة عرس تزف لنا التمكين ,,والقيود علي يدي كأس بطولة ارفعها فوق رأسي ,, أمي وزوجتي منعت من زيارتي أربع مرات..

الإثنين 09 يونيو-حزيران 2008 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- تعز - لقاء - جـبرصـبر
عدد القراءات 7672

أعتبر الفنان فهد القرني " السجن بأنه كوشة عرس تزف التمكين والقيود على يديه كأس بطولة يرف عها على رأسه عاليا إيذانا بانتصار الأغنية على الهمجية العنف وعلى البلطجة السياسية .

وقال القرني"في حديثه لـ"مأرب برس" أنا مرتاح بالسجن لأني آلمتهم ودردحت بهم وزنقناهم لأن إذا كان لديك رسالة فستؤديها سوى داخل السجن أو خارجه حسب تعبيره. وتمنى على كل الناس أن لا ينظروا إليه نظرة شفقه وإنما أن يحسدوه لما هو فيه , مضيفاً: لاتخافوا علي إلا الغرور وليس الانكسار لاتخافوا انكساري لان أنا في نشوة نصر مش في هزيمة , ومهما فعلوا فالسجن يبقى حالة ضرورية لمن يريد النضال.

واعتبر فهد القرني: القرار الذي سيصدر من القاضي في التاسع من شهر يوليو القادم إنما هو مرسوم رئاسي جاهز بدأت مؤشراته في كل إجراءات المحاكمة ,وحول ما إذا كان يتوقع الإفراج عنه أم السجن : قال لا احتاج إلى قاضي موظف مع النظام يأتي يمنحني البراءة , أنا دخلت وأنا احمل البراءة من أول جلسة . أما الذي يحاكمني الحقيقي هو الشعب, أما المحكمة الهزلية فهم أدوات للنظام القضاء والنيابية يستخدمها النظام في إيذاء الناس, رافضاً الاعتراف بذلك: ولا اعترف بكل ما يحصل لأنها مسخرة, ذهبنا للمحكمة وباعتقادنا إننا سنجد قضاء نزيه مستقل فوجدنا إننا نتعامل مع أداة من أدوات النظام , لذلك فانا أدعو الشعب اليمني أن لايقبل بأي صورة من الصور إن يشرف القضاة على الانتخابات لان هؤلاء القضاة هم أدوات لانتقام السلطة من كل معارضيها فكيف قاضي يديني دون ادانه, وقاضي يحاكمني بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية ولم يجد دليل واحد يديني ومع هذا يطرد المحامين حقي ويحول الجلسة إلى جلسة مغلقة , أيضا القاضي الذي يحاكمني بصنعاء بتهمة أني فار من وجه العدالة هل هذا قاضي يؤمن عليه أن يدير الانتخابات ؟ هذه مسخره.

وأضاف: أنا أؤكد للناس إننا سننتصر وسنظل أقوياء ومهما كان القرار الذي سيتلى في 9-7 سيزيد يمنحنا قوه ويمنحنا استمرار في مسيرة النضال السلمي.

لن أسجد سهوا..

وفي معرض رده على سؤال حول ما تردد أن عرض عليه الاعتذار ليفرج عنه قال: نعم عرض علي وقلت لم اسجد سهوا وما زلت أقول لن اسجد سهوا..والمطالبين بالاعتذار هو المؤتمر وقياداته على وعودهم الانتخابية وعلى الحالة التي أوصلوا بها الشعب اليمني وأوصلوا البلاد أمنيا وسياسيا واقتصاديا فهم المطالبين بالاعتذار لي وللشعب أما أنا فلن اعتذر لأني لم أسيء لأحد أسأت للفساد. ويواصل حديثه :وللأسف وجدت في المحكمة أن الذين حولي هم من يدافع عن الفساد والمفسدين والمتنفذين وليس عن الوطن وجدت في المحكمة في الوقت الذي العن فيه الفساد في الوقت الذي تنبري له النيابة وينبري له القاضي ليدافع عنه ويطرد محامي.

تضامن الجميع..

 ورفض القرني من يتقول أن المشترك خذله وحزبه الإصلاح خاصة بقوله :العكس المشترك معي والإصلاح ووقف معي وكل الشعب بل حتى من المؤتمر وقيادات من المؤتمر اتو زاروني ويلعنوا المؤتمر وقالوا لم نكن نتوقع أن يصل الإسفاف بالمؤتمر إلى هذه الدرجة ,مسئول كبير داخل المؤتمر كبير زارني وقال : أنت بطل أنت تقول ما لم نستطيع أن نقوله , والكل تضامن معي صغار ككبار نساء مكفوفين جنود عساكر شقاه بالجولات يشقى بـ1000ريال ويجي يعطي 200 ريال بالبوابة ليدخل و400 ريال مقطع يضعها بجيبي كل الناس متضامنة معي .

دعوة للشعب..

ودعا الفنان فهد القرني: الشعب اليمني قاطبة أن يصل النضال السلمي إلى كل بيت: نريد من كل بيت ثلاثة أربعة مناضلين مش واحد نريد للشعب أن ينزل الشارع من أراد أن يتضامن معنا فلينزل إلى للشارع.

شاكرا بذات الوقت كل من وقف معه وتضامن وزاره: وأنا بصراحة اشكر واحيي كل من وقف معي وناضل وزارني ووصل إلى بوابة السجن ومنع من الدخول من كل مكان هؤلاء صراحة اقبل الأرض التي يمشون عليها لأنهم بالفعل اعز اليمنيين واثبتوا وفاء نادر ومنحني زيارتهم معنوية ومنحتني اعتزاز بهذا الشعب ’ الذي اكرر أن عجلة التغير مرت وتحركت ولايمكن أن توقف ولايمكن لأي قوة في الأرض أن توقفها .

وخاطب المتضامنين معه بقوله : أقول لكل من يحب أن يتضامن معي التضامن معي هو أن يواصل في زخم النضال السلمي وعلى تحرك الشارع أن يستمر, والتضامن الحقيقي معي هو من يتحرك ويستمر في النضال السلمي, مضيفاً: لست بحاجة عواطف تضامن أريد فعل تضامن وهو النزول للشارع والتضامن السلمي ,لأننا أمام سلطة تنهزم استخدمت كل بيديها حتى المحاكمات العسكرية وما حصل في المحكمة الأخيرة أن السلطة وصلت إلى مرحلة فقدت أعصابها.

وكانت والدته وزوجته قد زارته للسجن أربع مرات لكنهن منعن من الدخول فقال : حراسة البوابة منعت أمي وزوجتي أربع مرات يزرني إلا أنهم يمنعوهن , حتى أن احد حراس البوابة قال لأمي: ابنك غريمه علي عبد الله صالح مش بياع البطاط ,, ويكفي أمي عرفت من هو غريمها.



* الصورة في حوار سابق اجري معه بالقاهرة بجمهورية مصر العربية عام 2005م.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن