آخر الاخبار

إسرائيل وصفته بـ ''صيد ثمين جدا''.. من هو القيادي في حزب الله الذي اغتيل اليوم بغارة جوية جنوب لبنان؟ مشروع عملاق يربط الخليج بأوروبا عبر تركيا.. تعرَّف على مشروع ''طريق التنمية'' أهميته وانعكاساته على المنطقة ''انفوجرافيك'' الكشف عن الحديث الذي دار بين حكم الكلاسيكو وحكم تقنية الفيديو في لقطة هدف لامين يامال غير المحتسب ماذا قالت حركة حماس عن الشيخ الزنداني وبماذا وصفته؟ بيان قادما من مسقط.. المبعوث هانس غروندبرغ يطير إلى الرياض ويلتقي أول مسئول في الحكومة الشرعية وهذا مادار بينهما من مديرية الشعر إلى اسطنبول.. ما لا تعرفه عن الشيخ عبدالمجيد الزنداني: أبرز المحطات في حياته وأهم المناصب التي تقلدها والأعمال التي قام بها يسجل أرقام قياسية وتاريخية.. تفاصيل احتفالات لاعبي إنتر ميلان بعد حسم الكالتشيو النفط يرتفع في تعاملات آسيا المبكرة مع استمرار التركيز على الشرق الأوسط دعماً ل غزة.. اشتعال احتجاجات جديدة في العديد من الجامعات الأميركية اشتعال جبهات طاحنة في مناطق جديدة بين روسيا وأوكرانيا وبريطانيا تعلن عن مساعدات عسكرية ضخمة

السلطات اليمنية تتصدى للتطرف الديني بإنتاج أفلام "لمحاربة الإرهاب"

الأربعاء 27 أغسطس-آب 2008 الساعة 06 صباحاً / مارب برس - رويترز
عدد القراءات 3295


في محاولة للتصدي لصعود الجماعات الدينية المتشددة في اليمن، ساعدت السلطات في صنعاء شركة للإنتاج الفني على إنتاج أول أفلامها للوقوف في وجه عملية استقطاب الشبان اليمنيين إلى صفوف الجماعات المتطرفة.

وأول هذا الإنتاج فيلم "الرهان الخاسر"، الذي يتحدث عن سهولة اختراق الجماعات الإسلامية المتشددة للمجتمعات الأفقر، والأقل تعليماً في اليمن.

ويشير مخرج الفيلم فضل العلفي، في تقرير لوكالة "رويترز" نشرته الثلاثاء 26-8-2008، إلى أن الفيلم يحاول معالجة طائفة واسعة من القضايا وليس موجها ضد جماعة بعينها. ويضيف "نحن طبعا لم نستهدف أي جهة بعينها. الفيلم كان واضح أنه يتكلم عن الفكر الخاطيء في التطرف".

ويكلف الفيلم الذي بلغت مدة عرضه 105 دقائق 90 الف دولار واستغرق تصويره شهورا، بينما كان عرضه الأول يوم الأحد الماضي.

وتعتبر الصحفية الانكليزية جيني هيل ان تأثير الفيلم على اليمنيين، الذين يحتمل استقطابهم، أمر متروك للمستقبل.

وقالت "أعتقد انها محاولة لفتح حوار بين الجمهور اليمني وسواء كان سيستهدف ام لا الاشخاص الذين قد يصبحون فريسة للمتطرفين الدينيين فإن هذا محل جدل. لكني أعتقد أنها محاولة لتوعية الجمهور بخصوص عملية الاستقطاب ولفتح حوار هنا بين اليمنيين بخصوص عملية تحدث هنا في هذا المجتمع".

ويضر تدهور الأوضاع الأمنية بقطاع السياحة ويقلص الفرص القليلة المتاحة للاستثمار الاجنبي في دولة ضعيفة البنية التحتية ونادرا ما توجد فيها فنادق فاخرة

وتحالف اليمن مع الولايات المتحدة في حربها على تنظيم القاعدة، علماً أن رمزي بن الشيبة، الذي يشتبه في انه زعيم مجموعة خاطفي الطائرات في هجمات 11 من سبتمبر/ايلول عام 2001، هو يمني الجنسية.

واعتقل بن الشيبة في كراتشي في باكستان في سبتمبر/ايلول عام 2002 وهو محتجز حاليا في خليج غوانتانامو.

وأضرت هجمات للقاعدة ولجماعات منبثقة عنها بصناعة السياحة اليمنية الناشئة وخاصة خارج العاصمة. ففي وقت سابق هذا العام قتل مسلحون سائحين بلجيكيين اثنين ويمنيين اثنين في محافظة حضرموت في جنوب البلاد. واودى تفجير انتحاري بسيارة ملغومة العام الماضي بحياة 8 سياح اسبان ويمنيين اثنين في منطقة مأرب المضطربة التي تبعد 100 كليومتر شرقي صنعاء.

وينظر البعض في الغرب الى اليمن باعتباره ملاذا آمنا للمتشددين ومصدرا لمقاتلين شديدي المراس يحاربون القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق وافغانستان.