صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات في خطوة واحدة ..تعرف كيف قادت معركة الأرجنتين ضد التضخم عملتها لتصبح الأقوى في العالم ؟ عاجل: الحكومة اليمنية تنشر أسماء العمال اليمنيين الأربعة الذي قتلوا بأقليم كردستان العراق وتوضح مستجدات الحادثة تركيا تعلن عن دعم أبرز الصادرات الفلسطينية ..تفاصيل أمريكا تعرض ''حوافز'' على الحوثيين بمقابل واحد.. ما نوعها وما المقابل؟ وما دور عمان؟
جددت دراسة أمريكية حديثة، التأكيد على أن ممارسة الرياضة بانتظام لمدة 30 دقيقة يوميًا في منتصف العمر يمكن أن تقى من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الدراسة أجراها باحثون في جامعة جنوب غرب تكساس الطبية، ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية (Circulation) التابعة لجمعية القلب الأمريكية.
وتأتي هذه الدراسة استكمالاً لدراسات سابقة أجريت من قبل حول فوائد الرياضة في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وكانت دراسة سويدية كشفت في يونيو 2014، أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة ساعة يوميًا أو ممارسة التمارين القاسية لمدة 30 دقيقة يوميًا تحد من خطر الإصابة بمرض قصور القلب بنسبة 46٪.
وفي الدراسة الجديدة، أجرى الباحثون أبحاثهم لرصد فوائد الدراسة في منتصف العمر، حيث راقب الباحثون 53 شخصًا جميعهم أصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و64 سنة، إلا أنهم لا يمارسون الرياضة بانتظام.
وقسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين الأولى مارست تمارين رياضية تزداد صعوبتها بمرور الوقت على مدار عامين، بينما انخرط أعضاء المجموعة الثانية في ممارسة تمارين التأمل وتمارين التوازن وإنقاص الوزن 3 مرات أسبوعيا لعامين أيضا.
وكان أعضاء المجموعة الأولى يمارسون التمرينات الرياضية العادية لمدة 30 دقيقة يوميًا، من 4 إلى 5 أيام في الأسبوع، إضافة إلى عمليات الإحماء والاسترخاء عقب الانتهاء من التمرينات.
وكانت البداية بالنسبة لهم تدريجية من 30 دقيقة من التمرينات الرياضية على مدار 3 أشهر لتزداد حدة التمارين مع الوقت وتتضمن تمرينات شاقة فيما بعد.
ووجد الباحثون، أن أثر التمارين الرياضية لا يعود على القلب فقط، بل يحسن وظائف المخ أيضا، ما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والاضطرابات العقلية، وذلك لأن التمرينات تحسن عملية ضخ الدم إلى المخ.
ورجحت نتائج البحث أن من يمارسون التمرينات الرياضية حققوا تقدمًا ملحوظًا بالوصول إلى الحد الأقصى من الحصول على الأكسجين أثناء التمرينات الرياضية، علاوة على تحسن في مرونة في عضلة البطين الأيسر للقلب، وكلاهما من أنماط التحسن المفيدة للقلب.
في المقابل، لم يرصد البحث أي تقدم مشابه للمجموعة الثانية التي مارست تمارين التأمل وتمارين التوازن وإنقاص الوزن.
وقال الباحثون إن قلة الحركة والجلوس والتمدد لفترات طويلة خاصة في منتصف العمر تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين وفشل القلب.
وأضافوا أن نتائج الدراسة تتسق مع نتائج دراسات سابقة أثبتت أن الرياضيين المحترفين الذين أمضوا حياتهم في ممارسة تمارين عالية الكثافة، انعكست أثارها على صحتهم، وكانت قلوبهم أقل تأثرا بالشيخوخة.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن أمراض القلب والأوعية الدموية تأتي في صدارة أسباب الوفيات في جميع أنحاء العالم، حيث أن عدد الوفيات الناجمة عنها يفوق عدد الوفيات الناجمة عن أيّ من أسباب الوفيات الأخرى.
وأضافت المنظمة أن نحو 17.3 مليون نسمة يقضون نحبهم جرّاء أمراض القلب سنويًا، ما يمثل 30% من مجموع الوفيات التي تقع في العالم كل عام، وبحلول عام 2030، من المتوقع وفاة 23 مليون شخص بسبب الأمراض القلبية سنويًا.