آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

الحوثيون يغازلون السعودية .. المبعوث الأممي يوسع مشاوراته بدعم قوي منالاتحاد الأوروبي

الأحد 08 إبريل-نيسان 2018 الساعة 08 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 3601

  

قالت مصادر سياسية مطلعة إن زيارة المبعوث الأممي مارتن غريفيث إلى مسقط تأتي في سياق جولاته للمنطقة، والتي شملت في المرة السابقة الرياض وصنعاء بهدف تكوين صورة كاملة عن تعقيدات المشهد اليمني. وأشارت إلى أن زيارات غريفيث تتسم بالطابع الاستكشافي مع التسويق لخطوط عريضة لخطته للحل تستند إلى التفاهمات التي توصل إليها الفرقاء اليمنيون في مشاورات الكويت.

وبدأ غريفيث، السبت، زيارته الأولى إلى العاصمة العمانية مسقط، في ظل معطيات عن لقاءات مكثفة سيجريها مع الوفد الحوثي برئاسة محمد عبدالسلام، إضافة إلى مسؤولين إيرانيين وعمانيين بهدف الضغط على الحوثيين ودفعهم إلى القبول بتقديم تنازلات تفضي إلى إحياء جهود السلام.
وبحسب صحيفة العرب اللندينةفانه من المتوقع أن تشمل جولة المبعوث الأممي الثانية للمنطقة زيارة للعاصمة أبوظبي، للقاء المسؤولين في الإمارات التي تشارك التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، وقيادات من حزب المؤتمر.

ووفقا لمراقبين تحظى جهود غريفيث بدعم قوي من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب الدعم السياسي والدبلوماسي الخاص الذي تقدمه وزارة الخارجية البريطانية لمواطنها الذي يسعى إلى دفع القوى الفاعلة في المشهد اليمني نحو جولة مشاورات شاملة.

 وفي هذا الإطار، قالت مصادر مطلعة لـ”العرب” إن مسؤولين في وزارة الخارجية البريطانية التقوا بعدد من السياسيين اليمنيين البارزين مثل الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد في سياق مساع لإقناع البعض من الوجوه المؤثرة في الساحة اليمنية للعب دور إيجابي في المرحلة المقبلة لصالح عملية السلام.
ويبدي الحوثيون حالة تشدد واضحة تترافق مع تصعيد ميداني على الأرض من خلال استهداف الأراضي السعودية بالصواريخ الباليستية، وهو الموقف الذي يرى مراقبون أنه يندرج ضمن محاولات الجماعة الحوثية إخفاء حالة الضغط التي تعتريها، والقلق المتصاعد جراء انتقال المعارك إلى داخل العمق التاريخي والسياسي والثقافي للجماعة في معقلها الرئيسي بصعدة.

وعاود الحوثيون مغازلة السعودية التي تقود التحالف العربي، في ذات الوقت الذي اتسم فيه خطابهم الإعلامي بالتشدد تجاه الحكومة الشرعية.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول العلاقات الخارجية في المجلس السياسي الحوثي حسين العزي، رفضه إجراء أي مفاوضات مع الحكومة اليمنية.

بالمقابل، لا تبدي الرياض أي ردة فعل تجاه الرسائل الحوثية، بعد انعدام حالة الثقة بين الطرفين نتيجة انقلاب الحوثيين على تفاهمات ما عرف بظهران الجنوب التي التزم الحوثيون بموجبها بعدم مهاجمة الأراضي السعودية.