العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
علقت الخارجية الاماراتية، الأحد 6 مايو/أيار 2018م، على بيان الحكومة اليمنية، الذي أكد ان خلافها مع ابو ظبي في سقطرى يتعلق بالسيادة الوطنية.
وقالت الخارجية الإماراتية في بيان اطلع ”مأرب برس“، على نسخة منه، ان ”الاخوان المسلمين هم من يقفون وراء التصعيد ضد بلادها“، معبرة عن استغرابها للبيان الصادر باسم رئيس الوزراء أحمد بن دغر، والتصعيد الذي تناول دولة الإمارات ودورها بشكل يخالف الواقع والمنطق، ولا ينصف الجهود الكبيرة التي تبذلها ضمن التحالف.
واستهجنت ”إقحام موضوع السيادة الذي لا يمت للواقع الحالي بصلة، خاصة في ظل ظروف الأزمة الحالية“، مضيفة: ”وتدرك دولة الإمارات الدور الذي يقوم به الإخوان المسلمين ومن يقف وراءهم في هذه الحملات المغرضة التي تستهدف الإمارات، التي تعتبر ركنا من أركان جهود التحالف العربي الرامية إلى استتباب الأمن والاستقرار وعودة الشرعية“.
وأضافت الوزارة أن ”هذه الحملات المغرضة، والتي يقودها الاخوان المسلمين، وفيما يتعلق بجزيرة سقطرى تأتي ضمن مسلسل طويل ومتكرر لتشويه دور الإمارات ومساهمتها الفاعلة ضمن جهود التحالف العربي الهادفة إلى التصدي للانقلاب الحوثي على الشرعية“.
وقالت ان ”دولة الإمارات تقوم بدور متواز في جزيرة سقطرى اليمنية للحفاظ على الأمن والاستقرار ودعم المشاريع التنموية، ومساعدة أهالي الجزيرة، ويأتي افتتاح رئيس الوزراء أحمد بن دغر لبعض هذه المشاريع ضمن هذا الإطار“.
وأكد البيان ان ”الوجود العسكري الإماراتي في كافة المحافظات المحررة بما فيها سقطرى يأتي ضمن مساعي التحالف العربي لدعم الشرعية في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن“.
وأكدت وزارة الخارجية في بيانها أن ”لا مطامع لدولة الإمارات في اليمن الشقيق أو أي جزء منه، وان خطواتها التي تقوم بها في العديد من المحافظات اليمنية إنما تأتي دعما لأمن واستقرار اليمن ومساعدة الشرعية والشعب اليمني“.
وأكدت دولة الامارات على ”ضرورة التركيز في هذه المرحلة على التصدي للخطر الحوثي، والابتعاد عن تشتيت جهود التحالف العربي من خلال اختلاق توترات جانبية غير واقعية تصب في مصلحة الحوثيين، وتوفر لهم الفرصة لمواصلة انقلابهم واختطافهم لليمن ومقدراته“.
وكان رئيس الوزراء قد أصدر بيان، امس السبت 5مايو/أيار 2018م، قال فيه ان الخلاف مع دولة الإمارات هو خلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، مشيرا إلى أنّ الحالة التي شهدتها جزيرة "سقطرى" الأيام الماضية هو انعكاس لذلك.
ولفت البيان، الذي تلقى "مأرب برس"، نسخة منه، إلى أنّ المسؤولين الإماراتيين "يتواجدون في الجزيرة بصفتهم المدنية من ثلاث سنوات، ولم يطرأ جديد في وضع الجزيرة السياسي والعسكري الذي يستوجب السيطرة على المطار والميناء".
واستدرك البيان بالقول: "ولكن الحالة في الجزيرة اليوم بعد السيطرة على المطار والميناء هي في الواقع إنعكاساً لحالة الخلاف بين الشرعية والأشقاء في الإمارات، وجوهرها الخلاف حول السيادة الوطنية ومن يحق له ممارستها، وغياب مستوى متين من التنسيق المشترك الذي بدأ مفقوداً في الفترة الأخيرة".