اعتصم المئات من أبناء مديرية دمت امام مبنى المؤسسة الاقتصادية من أجل مقاطعة القيد والتسجيل بهدف طرد اللجنة الإنتخابية بالمديرية .

وفي الاعتصام قال سعد الربية رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة الضالع أن اللقاء المشترك وأبناء هذه المديرية الحرة التي أبت إلا أن تقف مع المبادئ وأن تقف مع تحرير الشعب اليمني من أقصاه إلى أقصاه ومن شماله على جنوبه ومن شرقه إلى غربه .

ودعا الربية الشعب إلى مواصلة الفعاليات رجالاً ونساء شباباً وشيوبه موظفين وغير موظفين . من المشترك وأنصاره أومن المؤتمر الشعبي العام كل المتضررين من السلطات وحزبها كل المتضررين من العصابة الفاسدة التي نهبت الثروة وأكلت حقوق الناس وصادرت الحريات وأحالت اليمن إلى دولة متسوله من الطراز الأول ولم يعد لنا في هذه البلد كرامة ولا عزة ولا إباء

ومواصلة الفعاليات حتى تتراجع السلطة عن فسادها وعن سيرها في الإنتخابات لنصبح شهود زور على سلطة فاسدة تأبى الإصلاح

وقال الربية ندعوا كل فئات الشعب أن يكونوا أحرار اً رجالاً يفرضون ما يريدون أن هناك دعوات نقاطع الانتخابات حتى لا تتقزم اليمن وتعود إلى حكم اسري أو فردي إلى حكم تسلطي ولذلك فإننا من هذا المنطلق حتى يصبح للشعب اليمني هو صاحب الكلمة وهو صاحب القرار لا تسيره لجنة الانتخابات كما قال بعض الحكام بالريموت كنترول ولا يسير مجلس النواب ولا يجتمع في دار الرئاسة بل يكون له قراره المستقل الذي ينفذ للشعب ما يريد .

وقال الربية أنه ومن خلال ما نسمع من وسائل الإعلام أن برنامج الرئيس قد نفذ بنسبة من خلال سلطة ترى أنها شكلت لجنة لمحاربة الفساد وأنها انتخبت المحافظين بانتخابات رفضت فيها حتى أن تنافس نفسها أو أن يتنافس مؤتمري نزيه مع آخر بل يأتون بمحافظين لم ينافسهم أحد .

وتساءل رئيس إصلاح الضالع الربية بالقول : ماذا فعلت هذه السلطة في أوضاع البطالة وماذا فعلت هذه السلطة في الغلاء الفاحش ماذا فعلت في الطرق والمدارس في التعليم ، في نظافة هذه المدينة ، ماذا في الكهرباء النووية ماذا فعلت في هذا كله ولذلك سنقاطع هذه الإنتخابات حتى يصبح الشعب اليمني حراً حتى يصبح الشعب اليمني صاحب قراره ولذلك فإننا ندعوا إلى هذه المقاطعة بالطرق السلمية والديمقراطية لاندعوا إلى العنف سواءً صدر هذا العنف من مواطن عادي أو رئيس يحرض على العنف وقتل الناس بعضهم البعض كما حدث في خطابه عندما دعا على مواجهة الفكر بالفكر والسلاح بالسلاح وإن كان التلفزيون قطع هذه العبارة فإن الرئيس يحرض على العنف ويحرض على القتال ونحن نؤكد أنه إلا أن تسود سلطة النظام والقانون الذي يفرض على الصغير والكبير .

وأضاف " حينما تتحول الدولة إلى عصابة يتولها الفاسدين وانما هم مجرد تجار يبحثون عن ارباحهم فقط فإنهم لايرغبون بأي مصلح لهذا الوطن ولهذا الشعب وإن كان مصلحاً جزئياً ولذلك ماهذا الصراع الذي نراه في اوساط هذه السلطة إلا نوعاً من الفساد والتكالب على السلطة ولذلك فإذا ما سمعنا أن من اراد ان يحاول السير باليمن نحو الإصلاح ولو في جزئية منها فإنه يحارب ولو كان في الؤتمر الشعبي العام ولذلك ندعوا الأخوة في المؤتمر الشعبي العام أن يتفهموا أننا لسنا ضدهم بل ضد الفساد ضد الاستبداد .. ضد التوريث ضد الانفصال بأي نوع من أنواعه سواء كان مناطقيا أو أسريا أوغيره