آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

منظمة سياج تنشر أول دراسة ميدانية عن الآثار النفسية والسلوكية لحرب صعدة على الأطفال

الأحد 23 نوفمبر-تشرين الثاني 2008 الساعة 07 صباحاً / مأرب برس - صنعاء
عدد القراءات 5567

كشفت دراسة ميدانية أن نسباً كبيرة من الأطفال في محافظة صعدة يعانون مشكلات نفسية وسلوكية خطيرة.

وبينت الدراسة التي نفذتها منظمة ( SEYAJ ) لحماية الطفولة على 1018 طفل وطفلة من بين 1100 استهدفتهم الدراسة أن 45 .5% من الأطفال في صعدة يعانون من الخوف الشديد بسبب الحرب.

وحذرت الدراسة من خطورة التساهل في معالجة الآثار النفسية والسلوكية الناجمة عن الحرب.

كما حذرت من تحول الأوضاع النفسية السلبية الى سلوكيات وممارسات تهدد بالكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية وعلى استقرار المجتمعات المحلية وتعايشها مستقبلاً.

وكانت الدراسة قد توصلت الدراسة التي أعلنتها المنظمة في مؤتمر صحفي بصنعاء صباح اليوم إلى أن حجم الأضرار النفسية والسلوكية لدى أطفال صعدة مرتفعة للغاية وبمؤشرات خطيرة حيث أن 63.1% من العينة تراودهم كوابيس وأحلام مزعجة غالباً أو أحياناً بسبب ما شاهدوه أثناء فترات المواجهات المسلحة في مدارسهم وقراهم ومناطقهم.

وأوضحت الدراسة التي نفذتها سياج بجهود وتمويل ذاتي عبر فريق التنسيق التابع لها بمحافظة صعدة أن الصحة النفسية تعاني تدهوراً في صفوف الأطفال بشكل خاص إذ أن 21.6% هم مجموع نسبة من يعانون من التبول اللاإرادي غالباً أو أحياناً مقابل 5.7% أثناء اليقظة وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالوضع الطبيعي كما أن النسبة جاءت قليلة نظراً لتحفظ أغلب الإناث عن الإجابة على السؤال بسبب العيب.

وبينت الدراسة أن 4.8% يغمى عليهم أحياناً و 3.3% نادراً ) لرؤية مسلحين أو سماع صوت الرعد أو القصف.

وأوضحت الدراسة ارتفاع نسبة الأطفال الذين يشعرون بالرغبة في البكاء بنسبة (16%).

ودلت نتائج الدراسة أن 21.5% من الأطفال يعانون من الإنطواء والعزلة وهي نسبة مرتفعة مقارنة بما يجب أن يكون عليه الأطفال في الأوضاع الطبيعية.

وتوصلت الدراسة الى أن إجمالي 35.3% من الأطفال تولدت لديهم عدوانية شديدة ضد أقرانهم وزملاءهم وأقاربهم بسبب الحرب.

وأوضحت الدراسة أن 21.6% من أطفال المدارس يفكرون في ترك مقاعد الدراسة لأسباب يأتي في مقدمتها الفقر وركود الوضع الاقتصادي في مناطقهم بسبب ظروف الحرب.

وبينت نتائج الدراسة أن 27.8% من الأطفال فقدوا الثقة بالمستقبل وخطورة هذا تكمن في مدى تحوله إلى سبب مباشر لترك التعليم وربما الانحرافات السلوكية .

وأوصت الدراسة بسرعة تنفيذ برامج نفسية واجتماعية لإعادة تأهيل ودمج الأطفال في المناطق التي دارت فيها مواجهات عسكرية بمحافظة صعدة.

كما أوصت الإسراع في إعادة اعمار ما دمرته الحرب وخصوصاً المدارس والمرافق التعليمية وإزالة بصمات الحرب لأن بقاءها يتسبب في بقاء الأسباب وصعوبة المعالجات. وكذا أهمية إيجاد مرافق ترفيه في المدارس بحيث تكون قادرة على خلق بيئة تعليمية جاذبة للأطفال من الجنسين.

تبني برامج تدريب وتوعية للعاملين في الحقل التربوي على كيفية التعامل مع ضحايا الحرب من الأطفال تحديداً.

كما أكدت على أهمية تنفيذ برامج توعية وتدريب للآباء والأمهات على طرق التعامل مع الأطفال الضحايا من أبناءهم.

كما توصي الدراسة بتنفيذ دراسات علمية مشابهة على بقية فئات المجتمع في صعدة وخاصة فئتي النساء والشباب لتكتمل الصورة من اجل تقديم معالجات متكاملة لكل الضحايا .

مأرب برس تنشر نص الدراسة

- دراسة ميدانية على الأطفال من سن (7 -15 سنة)-

اسم المشروع: دراسة ميدانية عن الآثار النفسية والسلوكية لحرب صعدة على أطفال.

الجهة المنفذة: منظمة ( SEYAJ ) لحماية الطفولة.

الجهة الداعمة: بجهود ذاتية

تاريخ تنفيذ الدراسة: (من 13 سبتمبر وحتى 19 نوفمبر 2008م).

مكان التنفيذ: محافظة صعدة.

عدد المستهدفين: 1100 طفل وطفلة.

عدد الذين شاركوا في الدراسة: 1018 طفل وطفلة

مجتمع الدراسة: (الفئة العمرية 7-15 سنة من الجنسين).

مقدمة:

للحرب آثارها المدمرة...لاشك في ذلك، ولاشك أيضاً أن من أكثر الشرائح تضرراً وتأذياً منها شريحة الأطفال.

لكن ما تتمتع به البشرية اليوم من نضج جعل هذه الشريحة محط اهتمام كبير ودفع بالعالم إلى سن العديد من القوانين والمعاهدات والتشريعات الهادفة إلى حماية الطفل وصون حقوقه.

وكانت المرجعيات النظرية استجاب ضرورية ومهمة لمواجهة ارتفاع معدلات الإيذاء والشر الذي لحق بشريحة الأطفال خلال العقود القليلة الماضية حيث كانت الحروب وما تخلفه من كوارث وانتهاكات في مقدمة الأشياء التي حفزت العالم الى التنادي لمساعدة الحلقة الأضعف في المجتمعات البشرية وهم الأطفال.

فكانت اتفاقية حقوق لطفل التي اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر 1989 ورقم (44/25) وبدء نفاذها في 2 أيلول/سبتمبر 1990 التي تنص في المادة (39) منها على أن تتخذ الدول الأطراف كل التدابير المناسبة لتشجيع التأهيل البدني والنفسي وإعادة الاندماج الاجتماعي للطفل الذي يقع ضحية أي شكل من أشكال الإهمال أو الاستغلال أو الإساءة، أو التعذيب أو أي شكل آخر من أشكال المعاملة أو العقوبة القاسية أو غير الإنسانية أو المهينة، أو المنازعات المسلحة.

كما أن الفقرة (1) من المادة (27) من ذات الاتفاقية أعطت كل طفل الحق في مستوى معيشي ملائم لنموه البدني والعقلي والروحي والمعنوي والاجتماعي" وهذا ما لا يمكن توفره في ظل الحرب أو في ظل آثارها التي لا تزال ماثلة.

وقد اتفقت التشريعات المعاصرة على تجنيب الأطفال المنازعات المسلحة ولاشك أن معالجة الآثار النفسية التي أصيب بها الأطفال الذين أجبرتهم ظروفهم الجغرافية والاجتماعية على معايشة أي نزاعات مسلحة.

فالعديد من الفعاليات الحقوقية العربية أكدت على ضرورة السعي لتطبيق كافة القرارات والمواثيق والمعاهدات والتشريعات والأنظمة، ضماناً لحماية الطفل، ورعاية الطفولة المبكرة والالتزام بكافة القرارات العربية والدولية الصادرة عن جامعة الدول العربية والمؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية ذات الصلة بصحة الطفل. ضماناً لمستقبل أفضل للطفل العربي من منطلق أن صحة الطفل هي أفضل استثمار استراتيجي، وفقا لإعلان الرياض.

وتعد اليمن من البلدان المصدقة على اتفاقية حقوق الطفل وبذلك تكون هذه الاتفاقية الدولية جزءاً من التشريعات المحلية.

كما أن القوانين التي سنها المشرع الوطني جاءت متطابقة مع التشريعات الدولية ذات الصلة بحقوق الطفل وهو ما جعلنا نعتمد كل تلك التشريعات الدولية والإقليمية والمحلية كخلفية نظرية لهذه الدراسة ومنطلق قانوني لها.

لا شك أن خمسة حروب دارت في محافظة صعدة على مدى أربع سنوات تقريباً تركت آثاراً كبيرة ذات تأثيرات مؤكدة على الأطفال الذين عاشوا فصولها وتفصيلها ، لكن ضبابية تلك الآثار يجعلنا بحاجة الى الوقوف على حقيقتها لمعالجتها وقديم العون المناسب لضحاياها.

فقد كانت آلة الحرب تصمت في فترات متقطعة ويتوقف المتحاربون بيد أن معارك نفسية وسلوكية وإنسانية تبقى مستعرة خاصة في أوساط الشريحة الأكثر تضرراً.

وقد لامست منظمة ( SEYAJ ) حجم معاناة أطفال المناطق التي دارت فيها المعارك وذلك من خلال المعلومات التي زودها بها فريقها في صعدة ومن خلال التقارير الصحفية والجهود السابقة من قبل بعض الجهات وفي مقدمتها منظمة اليونيسيف في هذا الاتجاه فاستشعرت ( SEYAJ ) أهمية وضرورة الإسهام في قراءة الوضع النفسي والسلوكي للأطفال في صعدة قراءة توضح حجم المشكلة.

أهمية الدراسة:

تقدم الدراسة مؤشرات علمية حديثة للباحثين و المهتمين من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الحكومية ووسائل الإعلام وكافة المعنيين، حول الوضع النفسي والسلوكي للأطفال الذين عاشوا أجواء المواجهات المسلحة في مدارسهم وقراهم ومناطقهم بمحافظة صعدة ، وانعكاسات ذلك على حياتهم ومستقبلهم.

كما تقدم الدراسة نتائج علمية عن واقع الطفولة في صعدة للفت نظر المعنيين والمهتمين والجهات ذات العلاقة إلى الوضع النفسي والسلوكي للأطفال المتأثرين بالحرب لتقديم الحلول والمعالجات العملية اللازمة.

أهداف الدراسة:

تسعى الدراسة إلى تحقيق الأهداف التالية:

1. معرفة الآثار النفسية للحرب في صعدة على شريحة الاطفال للفئة العمرية 7-15 عاماً.

2. معرفة الآثار السلوكية التي خلفتها الحرب على أطفال صعدة من الجنسين.

الإجراءات المنهجية:

‌أ- مجتمع الدراسة:

الأطفال من سن (7-15عاما) في المناطق التي تعرضت لمواجهات مسلحة خلال السنوات الاربع الماضية (2004-2008)م.

ب – عينة الدراسة :

 تم اختيار 1100 طفل وطفلة بطريقة عشوائية من الفئة المشار اليها وهي الطريقة الأنسب لمثل هذه الدراسات.

وقد تم اختيار مديرية رازح وبعض المناطق المجاورة لها كعينة للمديريات التي شهدت مواجهات مسلحة خلال سنوات الحرب الأربع منذ 18/6/ 2004م.

الصعوبات:

1) الظروف الأمنية:

حالت الظروف الأمنية الصعبة دون وصول الدراسة الى مناطق أكثر مما تم الوصول اليه كمخيمات النازحين وبعض المناطق الأخرى الأكثر تضرراًً من الحرب.

2) الظروف الاجتماعية:

حالت العادات والتقاليد الاجتماعية دون التواصل مع شريحة من الإناث تساوي شريحة الذكور نظراً لثقافة العيب وفصل الذكور عن الإناث في الحياة العامة

3) الظروف المادية:

تنفيذ الدراسة بجهود ذاتية ودون أي تمويل أو مساعدة من جهات خارجية أو محلية جعلنا نحصرها في المناطق التي يستطيع فريق البحث الميداني التحرك فيها والوصول اليها.

4) طبيعة الدراسة:

طبيعة الدراسة وهدفها الرامي الى تحديد مدى وحجم الآثار النفسية والسلوكية للحرب على أطفال صعدة جعل الدراسة تكون عامة وتبتعد عن الخوض في التفاصيل العلمية الدقيقة.

أداة جمع البيانات:

اعتمدت الدراسة على استمارة استقصاء تم تصميمها وفقاً للمعايير المنهجية وقد تم عرضها على خبراء ومتخصصين في الدراسات الميدانية وعلم النفس والاجتماع.

كما تمت الاستفادة من دراسات علمية أجريت في ظروف مشابهة في كل من العراق وفلسطين في تحديد محاور الدراسة ونوعية الأسئلة.

جمع البيانات:

تم تشكيل فريق عمل لتنفيذ الدراسة مكون من أحمد القرشي ونورا العمودي في المركز الرئيسي للمنظمة.

و فريق بحث ميداني من متطوعي منظمة ( SEYAJ ) في محافظة صعدة وعددهم (6 أشخاص) وسلمت لهم استمارات البحث وتم توزيعها على المناطق المستهدفة كما قام الفريق الميداني بجمع وتحليل البيانات من واقع الاستمارات.

زمن تنفيذ الدراسة:

بدأت مرحلة التنفيذ من13 سبتمبر وحتى 19 نوفمبر 2008.

جدول رقم (1)

 العينة حسب النوع الاجتماعي:

 التكرار والنسبة

النوع ك %

ذكور 629 61.8%

إناث 389 38.2%

المجموع1018 100%

تشير نتائج الجدول السابق إلى أن نسبة مشاركة الإناث أقل من مشاركة الذكور وهذا يعود إلى قلة عدد الإناث الملتحقات بالتعليم مقارنة بالذكور وهذا بحد ذاته مؤشر غير جيد.

السبب الآخر لقلة مشاركة الإناث هو صعوبة التواصل مع الفتيات في مجتمع قبلي وخاصة اللواتي تزيد أعمارهن عن عشر سنوات

جدول رقم (2)

مدى خوف الأطفال من أصوات الرعد والصواعق.

 التكرار والنسبة

الخياراتك %

نعم 463 45.5%

لا 531 52.2%

لا أدري 214 2.3%

المجموع1018 100%

توضح نتائج الجدول السابق أن (45.5% من عينة الدراسة) يعانون الخوف من أشياء وأمور طبيعية وبلوغ تلك الحالة ليس طبيعياً بل تحدث لهم لأنها ذات ارتباط بأمور مرعبة وغير طبيعية وهي أصوات أدوات الحرب والانفجارات التي عاشوها خلال الفترات السابقة.

جدول رقم (3)

التبول اللاإرادي أثناء النوم

 التكرار والنسبة

الخياراتك %

غالباً 128 12.6%

أحياناً 92 9%

امتنع عن الاجابة798 78.4%

المجموع1018 100%

تشير نتائج الجدول السابق إلى أن 21.6% من عينة الدراسة يعانون من التبول اللاإرادي أثناء النوم غالبا أو أحيانا وهي نسبة ليست بالقليلة مقارنة بالوضع الطبيعي الذي يؤكد الخبراء أنه لا يتجاوز الـ15% لمن هم فوق الثالثة من العمر.

والإجابة تعد مؤشراً لتدهور الحالة النفسية في صفوف الأطفال وانعكاسها على قدرتهم على التحكم بوظائف الجسم.

جدول رقم (4)

التبول اللاإرادي في اليقظة.

 التكرار والنسبة

التصويتك %

غالباً 58 5.7%

أحياناً 66 6.5%

رفض الإجابة 894 87.8%

المجموع1018 100%

مؤشرات الجدول رقم (4) ذات دلالات خطيرة على مدى انعكاس الوضع النفسي للأطفال على وظائف الجسم لديهم والتي وصلت حد التبول اللاإرادي أثناء اليقظة بنسبة 5.7%

جدول رقم (5)

الإغماء وفقدان الوعي بسبب سماع أصوات تشبه الانفجارات

 كرار ونسبة

التصويتك %

أحياناً 49 4.8%

نادراً جداً34 3.3%

لا 915 89.9%

امتنع عن الإجابة 20 2%

المجموع  1018 100%

يظهر الجدول السابق أن 4.8% من الأطفال يتعرضون للإغماء أحياناً و 3.3% بصورة نادرة وذلك لمجرد رؤيتهم للمسلحين أو سماعهم صوت الرعد أو الرصاص وهذا مؤشر غير جيد خصوصاً وأنه يقع في مجتمع قبلي مسلح يعتاد الأطفال فيه على مثل تلك الأمور دونما أي مشكلات تذكر.

غير أن معايشة ظروف الحرب تجعل الطفل يربطها بتلك الأصوات والمشاهد المؤلمة التي عايشها فتؤثر فيه بشكل كبير حد الإغماء.

جدول رقم (6)

الرغبة في البكاء .

 التكرار والنسبة

التصويتك %

غالباً 163 16%

أحياناً 37 3.6%

لا 768 75.4%

امتنع عن الإجابة 51 5 %

المجموع  1018 100%

تدل نتائج الجدول السابق على ارتفاع نسبة الأطفال الذين يشعرون بالرغبة في البكاء بنسبة (16%) وهي نسبة مرتفعة خصوصاً أنها تأتي في مجتمع يربى فيه الأطفال على أن البكاء عيب. والنتيجة مؤشر لمدى الاكتئاب والحزن.

جدول رقم (7)

مدى الإنطواء والعزلة:

 التكرار والنسبة

التصويتك %

غالباً 138 13.5%

أحياناً 81 8 %

لا 799 78.5%

المجموع  1018 100%

يظهر الجدول السابق أن 21.5% من الأطفال يعانون من الإنطواء والعزلة وهي نسبة مرتفعة مقارنة بما يجب أن يكون عليه الأطفال في الأوضاع الطبيعية خصوصاً وأنهم يعتزلون أهلهم وأحب الناس اليهم.

جدول رقم (8)

العدوانية وحب الانتقام

 التكرار والنسبة

التصويتك %

غالباً 221 21.7%

أحياناً 139 13.6%

لا 528 51.9%

امتنع عن الاجابة130 12.8%

المجموع  1018 100%

تدل نتائج الجدول أعلاه أن 35.3% من الأطفال تولدت لديهم عدوانية شديدة بسبب الحرب حيث أن 21.7 من العينة يلازمهم هذا الشعور غالباً وهو مؤشر غير طبيعي.

في حين أن 13.6% ينتابهم الشعور بالعدوانية تجاه الأطفال الذين في سنهم من زملاءهم وأقاربهم في بعض الأحيان .

 

جدول رقم (9)

الكوابيس والأحلام المخيفة

 التكرار والنسبة

التصويتك %

غالباً 395 38.8%

أحياناً 247 24.3%

لا 213 20.9%

لا أتذكر163 16%

المجموع  1018 100%

تظهر نتائج الجدول السابق أن 63.1% من العينة تراودهم كوابيس وأحلام مزعجة غالباً او أحياناً وهي مؤشرات مرتفعة للغاية تعكس حجم الأضرار النفسية التي تسببت بها الحرب للأطفال ولا شك أن تلك النسبة المرتفعة ستكون لها أضرار فادحة على حياة الأطفال في الحاضر والمستقبل.

جدول رقم (10)

نسبة الذين يفكرون بترك الدراسة بشكل نهائي أو مؤقت

 التكرار والنسبة

التصويتك %

غالباً 159 15.6 %

أحياناً 61 6 %

لا 798 78.4

المجموع  1018 100%

يبين الجدول أعلاه أن 21.6% من عينة الدراسة يفكرون في ترك مقاعد الدراسة لأسباب في مقدمتها الفقر وركود الوضع الاقتصادي في مناطقهم بسبب ظروف الحرب وتلك المؤشرات كبيرة وخطيرة.

مقارنة بما هو عليه الوضع في ظروف مشابهة كفلسطين والعراق .

جدول رقم (11)

مدى الثقة بالمستقبل

 التكرار والنسبة

التصويتك %

دائماً 593 58.2 %

أحياناً 82 8.2%

أبداً ( لا اشعر بالثقة بالمستقبل) 200 19.6%

لا أدري 143 14%

تظهر نتائج الجدول (11)أن 66.2% من عينة الدراسة لديهم ثقة بالمستقبل لكن الخطير أن 33.6% هم النسبة المتبقية فقدوا الثقة بالمستقبل.

أهم نتائج الدراسة:

أ‌) كشفت الدراسة أن 45.5% من الأطفال في صعدة يعانون من الخوف الشديد بسبب الحرب.

ب‌) وتوصلت الدراسة إلى أن حجم الأضرار النفسية والسلوكية لدى أطفال صعدة مرتفعة للغاية وبمؤشرات خطيرة حيث أن 63.1% من العينة تراودهم كوابيس وأحلام مزعجة غالباً أو أحياناً بسبب ما شاهدوه أثناء فترات المواجهات المسلحة في مدارسهم وقراهم ومناطقهم.

ت‌) أوضحت الدراسة تدهور الحالة النفسية في صفوف الأطفال إذ أن 21.6% يعانون من التبول اللاإرادي أثناء النوم مقابل 5.7% أثناء اليقظة وهي نسبة مرتفعة مقارنة بالوضع الطبيعي كما أن النسبة جاءت قليلة نظراً لتحفظ أغلب الإناث عن الإجابة على السؤال بسبب العيب.

ث‌) وبينت الدراسة أن 4.8% يغمى عليهم أحياناً و 3.3% نادراً ) لمجرد رؤيتهم للمسلحين أو سماعهم صوت الرعد أو الرصاص.

ج‌) وأوضحت الدراسة ارتفاع نسبة الأطفال الذين يشعرون بالرغبة في البكاء بنسبة (16%).

ح‌) ودلت نتائج الدراسة أن 21.5% من الأطفال يعانون من الإنطواء والعزلة وهي نسبة مرتفعة مقارنة بما يجب أن يكون عليه الأطفال في الأوضاع الطبيعية.

خ‌) وتوصلت الدراسة الى أن إجمالي 35.3% من الأطفال تولدت لديهم عدوانية شديدة ضد أقرانهم وزملاءهم وأقاربهم بسبب الحرب.

د‌) وأوضحت الدراسة أن 21.6% من أطفال المدارس يفكرون في ترك مقاعد الدراسة لأسباب يأتي في مقدمتها الفقر وركود الوضع الاقتصادي في مناطقهم بسبب ظروف الحرب.

ذ‌) وبينت نتائج الدراسة أن 27.8% من الأطفال فقدوا الثقة بالمستقبل وخطورة هذا تكمن في مدى تحوله إلى سبب مباشر لترك التعليم وربما الانحرافات السلوكية .

التوصيات:

توصي الدراسة بضرورة الآتي:-

1- سرعة تنفيذ برامج نفسية واجتماعية لإعادة تأهيل ودمج الأطفال في المناطق التي دارت فيها مواجهات عسكرية بمحافظة صعدة.

2- الإسراع في إعادة اعمار ما دمرته الحرب وخصوصاً المدارس والمرافق التعليمية وإزالة بصمات الحرب لأن بقاءها يتسبب في بقاء الأسباب وصعوبة المعالجات.

3- تبني برامج تدريب وتوعية للعاملين في الحقل التربوي على كيفية التعامل مع ضحايا الحرب من الأطفال تحديداً.

4- تنفيذ برامج توعية وتدريب للآباء والأمهات على طرق التعامل مع الأطفال الضحايا من أبناءهم.

5- إيجاد مرافق ترفيه في المدارس بحيث تكون قادرة على خلق بيئة تعليمية جاذبة للأطفال من الجنسين.

6- تحذر الدراسة من خطورة التساهل في معالجة الآثار السلبية نفسياً وسلوكياً على الأطفال.

7- تحذر الدراسة من تحول الأوضاع النفسية السلبية الى سلوكيات وممارسات تهدد بالكثير من المشكلات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية وعلى استقرار المجتمعات المحلية وتعايشها مستقبلاً.

8- كما توصي الدراسة بتنفيذ دراسات علمية مشابهة على بقية فئات المجتمع في صعدة وخاصة فئتي النساء والشباب لتكتمل الصورة من اجل تقديم معالجات متكاملة لكل الضحايا.

" ...انتهى"

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن