احتفلت جمعية أبي عبيدة الاجتماعية الخيرية بزفاف (110 عريس وعروس) في العرس الجماعي الثالث الذي يأتي ضمن مشاريع الجمعية الإنسانية.

وفي الحفل الفني الذي أقيم ضمن برنامج العرس أشار النائب البرلماني – محمد الحزمي في كلمته" إلى أن أهل اليمن أول من أسس العمل الجماعي الخيري ومن بين ذلك العرس الجماعي الذي يعتبر أحد مبادئ الإسلام القائم على التكافل والتراحم ليزداد النسيج الاجتماعي تماسكاً وترابطاً , معتبراً إقامة مثل هكذا فعاليات تسهم في أهم ما يوجه الشباب من معوقات لإكمال نصف دينهم المتمثلة بالمغالاة في المهور وكذلك حب الظهور والمبالغة في استئجار الصالات والبذخ في الدعوات والولائم والتبذير في المتطلبات.

وحث الحزمي" الجمعيات والمؤسسات إلى تبني مثل هذه المشاريع, داعياً بذات الوقت" رجال الخير والإحسان إلى دعم الجمعية ومشاريعها وأعمالها الخيرية".

من جهته أكد الداعية الإسلامي – وجدي غنيم" أن فعاليات الأعراس الجماعية تسهم في تأسيس الأسرة المسلمة ثم المجتمع المسلم ثم الدولة المسلمة,كما إن ذلك عامل مهم في بث روح الإخاء والتراحم بين أبناء المجتمع.

مشيداً بالجمعية وما تقدمه من مشاريع خيرية تسهم في تخفيف معاناة الشباب ومساعدتهم في إكمال نصف دينهم.

واعتبر رئيس اللجنة المنظمة للعرس الجماعي – ثابت العريقي" نجاح فعالية العرس بفضل الله ثم للجهود التي بذلت من قبل الخيرين والداعمين من الشركات التجارية, مؤكداً على عدم تلقي الجمعية أي دعم حكومي .

وأضاف: ما يهمنا إننا ساهمنا في إسعاد الشباب والأخذ بأيديهم لإكمال نصف دينهم, وقد هان تعبنا وما بذلناه من جهد عندما وجدنا البسمة مرسومة على شفاه العرسان والفرحة تملئ قلوبهم.

وكانت فعاليات العرس الجماعي قد تضمنت حفلاً فني حضره عدد من الشخصيات الاجتماعية ورجال المال والأعمال وأقارب العرسان, وكذا حفلة غداء,وحفلة الزفة وسمر فني.

الجدير ذكره أن الجمعية تأسست عام 1996م وتعمل في عدة مشاريع خيرية إنسانية , وضمنها العرس الجماعي حيث أقيم العرس الجماعي الأول لعدد 140 عريس وعروس في اغسطس2003م , فيما أقيم العرس الجماعي الثاني لـ 140 عريس وعروس بشهر أغسطس 2004م.