المبعوث الاممي يحدد موعد بدء «المشاورات اليمنية» وصعدة تطالبه «بتمثيل سياسي»

الأربعاء 25 يوليو-تموز 2018 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-متابعات
عدد القراءات 6164

كشف المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث عن موعد بدء المشاورات بين الاطراف اليمنية.

وعقد المبعوث الأممي اجتماعاً امس الثلاثاء مع وجها من محافظة صعدة اليمنية في العاصمة السعودية الرياض وأبلغهم بأنه من المقرر بدء المشاورات اليمنية بعد عيد الأضحى المقبل.

وقال الشيخ عبد الخالق بشر أحد وجهاء قبيلة خولان رئيس المجلس الأعلى لأبناء محافظة صعدة لـ«الشرق الأوسط»، إن اللقاء مع المبعوث الأممي كان يهدف لإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي حول مظلومية صعدة وأحقية أبنائها في التمثيل السياسي، مشيرا إلى أن جذور المشكلة في اليمن انطلقت من صعدة وإذا لم تؤخذ مشكلة هذه المنطقة بعين الاعتبار في الحل السياسي فلن تنتهي مشكلة اليمن وستعود مرة أخرى بشكل آخر.

وأضاف: «حرصنا على أن نطرح قضايا عدة أبرزها مظلومية أبناء صعدة في الفترة الزمنية الطولية التي ظلوا ينزحون فيها من عام 2008 حتى الآن، واستخدام الأطفال في المدارس والزج بهم في جبهات القتال».

وتابع أن وجهاء صعدة طالبوا المبعوث الأممي بإلزام الميليشيات الحوثية بتطبيق سيادة القانون والمعايشة المتساوية للمواطنين.

وأكد عبد الخالق أن وجهاء صعدة طالبوا بالبحث عن سبب استبعاد أبناء منطقتهم في التمثيل السياسي في المناقشات الماضية، وخصوصا خلال المشاورات التي عقدها المندوبون الأمميون السابقون مثل جمال بن عمر وإسماعيل ولد الشيخ، أو اجتماعات الحوار الوطني التي عقدت في صنعاء، أو المشاورات الأخيرة في الكويت.

وبيّن أن مظلومية أبناء صعدة تتمثل في رغبة أبنائها في العودة إلى منطقتهم تحت سيادة القانون وأن يكون القانون هو السقف الذي يحكم الجميع.

ورأى أن طرح جملة من القضايا الإنسانية التي تتمثل فيما خلفته الحرب، فتحت للمبعوث الأممي أفقا جديدا للحوار مع شرائح المجتمع اليمني، وأنه أبدى قبوله واستعداده لعقد لقاءات أخرى يستضيف فيها القبائل المعنية، كون المشكلة في اليمن مجتمعية، بالإضافة إلى أن الميليشيات الحوثية استهدفت المجتمع، ومن المهم الاستماع للمجتمع اليمني الذي تعد فيه القبيلة جزءا وكيانا قويا في المجتمع ولها آيديولوجيتها ولها حجمها، ولا بد أن تكون جزءا من الحل كما كانت جزءا من المشكلة

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن