أقدمت أجهزة الامن ووحدات الجيش التي شاركت في قمع التظاهرات السلمية التي جرت الخميس الموافق 26نوفمبر 2008م، وبممارسات غير مسئولة في حق الصحافة والصحفيين اليمنيين .

وقال بعض الصحفيين ان ما قامت به أجهزة الامن يعتبر اوسع انتهاك حدث في تاريخ الانتهاكات ضد الصحفيين اليمنيين .

وقد تمثلت بالاعتداء بالضرب المبرح والاختطاف ومصادرة الكاميرات والأفلام ومنع الصحفيين والمراسلين عن أداء عملهم وتهديدهم بالقتل والإخفاء .

وقد استنكرت نقابة الصحفيين اليمنيين وتنوي مقاضاة من قاموا بهذه الأعمال الهمجية ضد الحفيين اليمنيين

مأرب برس ينشر أسماء عدد من الصحفيين المعتدى عليهم وعلى النحو التالي:

- عبد الفتاح حيدره مراسل صحيفة الأيام تم اختطافه وضربه وكسر إحدى أصابعه عمدا ثم رميه في منطقة خارج صنعاء .

- عبد الستار بجاش مدير تحرير موقع نيوز يمن تم ضربه ضربا مبرحا ومصادرة الكميرا .

- صالح الصريمي - محرر بموقع الصحوة نت تم ضربه ضربا مبرحا ومصادرة الكاميرا وجهاز التسجيل .

- الاعتداء بالضرب المبرح على اثنين من المصورين التابعين لصحيفة يمن ابزرفر الناطقة باللغة الإنجليزية

- الاعتداء على وكيل نقابة الصحفيين اليمنيين الزميل سعيد ثابت سعيد بضربه بواسطة عصى كهربائي حتى سقط على الارض .

- الاعتداء على الكاتبة والصحفية والناشطة الحقوقية المعروفة توكل كرمان

- مصادرة العشرات من أجهزة التلفونات وكاميرات المصورين الصحفيين ومراسلي الفضائيات العربية ومنعهم من اداء مهامهم في تغطية الاحداث بما في ذلك إتلاف الافلام وتكسير ادوات التصوير لعدد من المراسلين .

وقد دان مركز التأهيل وحماية الحريات الصحافية في اليمن الاعتداءات التي وصفها بالبلطجية " ضد الصحفيين اثناء ممارستهم عملهم في تغطية الإجراءات القمعية التي مارستها الاجهزة الامنية ضد المواطنين في العاصمة صنعاء .

وقال المركز في بيان صحافي أن تعرض الصحفيين " للاعتداءات والاعتقالات والإهانات ومصادرة كاميرات البعض من قبل رجال الامن لخرق واضح للدستور اليمني وقانون الصحافة والمواثيق الدولية.

واستنكر المركز الذي يرأسه الصحافي والحقوقي محمد صادق العديني هذه الانتهاكات الصارخة لحرية الصحافة والتعبير وحق الحصول على المعلومة.,وحمل المركز وزارة الداخلية المسئولية الكاملة لتلك الانتهاكات , مطالبا بسرعة التحقيق في تلك الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها وإعادة الاعتبار للصحافيين الذين وقعوا فريسة لتصرفات غير مسئولة من قبل بعض رجال الامن .