آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

الكشف عن الملف الوحيد الذي يمكن ان تحقق فيه الشرعية تقدما في محادثاتها مع الحوثيين بسويسرا .. تفاصيل الحوار القادم

الأحد 02 سبتمبر-أيلول 2018 الساعة 04 مساءً / مأرب برس-مارب
عدد القراءات 3550

 

كشف وزير الخارجية خالد اليماني عن التوقيع الوحيد الذي يمكن أن تحرز فيه الحكومة اليمنية أي تقدم في المحادثات المرتقبة مع الحوثيين الأسبوع القادم في جنيف " حيث قال "توقعاتنا تقتصر على إمكانية إحراز تقدم في ملف الأسرى والمعتقلين"، موضحا "أعتقد ان الفرصة كبيرة الآن لتحقيق نجاح بالإفراج عن الأسرى، والطرف الآخر عنده استعداد".

وستكون محادثات السلام المقرر عقدها في جنيف بدءا من الخميس القادم ستكون غير مباشرة الا انها قد تتحول الى مفاوضات مباشرة في حال حصل "تقدم ما"، متوقعين تحقيق اختراق في موضوع تبادل الأسرى، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس".

وقال وزير الخارجية خالد اليماني في تصريح لوكالة فرانس برس " ان المشاورات لن تكون مباشرة وستعتمد على إدارة المبعوث الأممي بتنقله بين الطرفين".

وأوضح من جهته عبدالله العليمي مدير مكتب الرئاسة اليمنية وعضو الوفد المفاوض "ستكون المشاورات غير مباشرة، إلا إذا حصل تقدم ما وسريع بالإمكان أن تتحول إلى مباشرة".

وذكر مسؤولون حكوميون آخرون لفرانس برس ان المبعوث الاممي مارتن غريفيث سيعمد "خلال إدارته للمشاورات على نقل الأراء والمواقف والردود المتبادلة بين طرفي المشاورات بطريقة مكتوبة وليست شفهية".

وكان غريفيث أعلن أمام مجلس الامن الدولي في آب/اغسطس الماضي أنّ الأمم المتحدة سترعى محادثات في جنيف بدءا من 6 أيلول/سبتمبر للبحث في "إطار عمل لمفاوضات سلام".

وأوضح مصدر حكومي ان الحكومة ستطالب بالإفراج عن خمسة آلاف أسير من مقاتليها والمؤيدين لها، بينما يسعى المتمردون لإطلاق سراح ثلاثة آلاف من مقاتليهم ومؤيديهم.

والى جانب موضوع الاسرى، قال اليماني ان وضع ميناء مدينة الحديدة سيكون أحد أبرز الملفات على طاولة البحث.

وتدخل عبر الميناء الواقع على البحر الاحمر غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجّهة إلى ملايين السكان. لكن التحالف العسكري بقيادة السعودية الذي يقاتل المتمردين، يعتبر الميناء ممرا لتهريب الأسلحة ومهاجمة سفن في البحر الأحمر.

وتحاول الأمم المتحدة استئناف محادثات السلام منذ اطلاق التحالف في 13 حزيران/يونيو هجوما باتجاه مدينة الحديدة على البحر الاحمر، بقيادة الإمارات الشريك الرئيسي في التحالف.