صنعاء: أمين عام نقابة الصحفيين يصاب بطلقات نارية وحالته حرجة.. مقتل ابن عمه واصيب نجله بقصر معاشيق.. الرئيس العليمي يستقبل أبناء قائد عسكري كبير استشهد في معركة تحرير عدن من الإنقلابيين شاهد ماذا عملت مليشيا الحوثي بشباب ونساء ''الدقاونة'' بمحافظة الحديدة؟ الحكومة اعتبرته تهجيرا قسريا يستهدف أبناء تهامة شاهد.. 14 الف دولار مزيفة بمحافظة المهرة وعصابة التزوير تقع في قبضة رجال الأمن نص الإتفاق الذي وافقت عليه حركة حماس بشأن وقف الحرب في غزة(البنود والمراحل) ما الأمر الذي انتقده اللواء سلطان العرادة ويحدث في مأرب؟ وماذا قال عن عدن؟ شركة أرامكو السعودية تقر توزيع أرباح تاريخية قوات إسرائيلية تعلن السيطرة على الجانب الفلسطيني من معبر رفح وهئية المعابر في غزة تكشف التفاصيل اشتباكات طاحنة وقصف جوي ومدفعي مكثف في محيط معبر رفح ..تفاصيل أردوغان يحقق الحلم بعد 27 عام ..ويعلن إعادة افتتاح مسجد أثري تحول إلى مستودع عام 1948
قال تقرير صادر عن مركز مكافحة الإرهاب الأميركي أن الحوثيين استفادوا من ثورة الربيع العربي في اليمن، وعززوا نفوذهم في صعدة، وأن طهران سيرّت بعد انقلاب الحوثيين جسراً جوياً لطيرانها إلى صنعاء استُغل في نقل الخبراء العسكريين.
وأوضح التقرير أن الحوثيين يستخدمون المنشطات لمسلحيهم في الجبهات، موضحاً أنه تم تطوير ترسانة الصواريخ وجرى نقلها مبكراً من صنعاء إلى صعدة.
البدايات الأولى لانطلاق الحوثيين وتغلغلهم في الخريطة الجغرافية اليمنية كانت منذ ثورة الربيع العربي وتخلخل بنية الدولة.
هذا ما كشف عنه التقرير الأميركي الذي أماط اللثام عن محطات التسليح الإيراني وإرسال الخبراء.
يقول التقرير : فبعد ثورة 2011 طرد الحوثيون الجيش من صعدة وقمعوا القبائل المعارضة، وفي نهاية 2012 سيطروا على كل محافظة صعدة وأجزاء كبيرة من محافظات عمران والجوف وحجة.
وتعاظم الدور الإيراني وحلفاؤه في هذه الفترة، حيث أشرف حزب الله اللبناني على الجماعة وتدريبها عسكرياً.
وفي مارس 2015، أعلنت إيران عن بدء جسر جوي بين طهران وصنعاء، ودخل مدربون من حزب الله وإيران ضمن تلك الرحلات، وتم إرسال ما يصل إلى 300 يمني إلى إيران للتدريب.
كما يشير تقرير المركز الأميركي إلى أن الحوثيين يستخدمون المنشطات لتعزيز الروح المعنوية في المعركة، كما يستخدمون حبوب منع الحمل للمساعدة في تخثر الدم إذا أصيبوا بجروح.
وطور الحوثيون منظومة صواريخ ترسانة صالح ونقلوها من صنعاء إلى صعدة مبكراً.
وبحسب التقرير زودت إيران حركة الحوثي بعدد قليل من الطيارين في عام 2014 لأسباب غير معروفة، وتم إنشاء عدد من الصناعات العسكرية الصغيرة لدعم الجهد الحربي.
التقرير الأميركي يؤكد أنه بين عامي 2014 و2017 كان مستشارو الحرس الثوري الإيراني محصورين في صنعاء ومواقع بناء الصواريخ في صعدة.
أما بالنسبة لعناصر حزب الله اللبناني فكانوا أكثر عدداً، ولم يتم الاحتفاظ بهم في صنعاء وصعدة فقط، لكنه تم توجيههم أيضاً إلى الأمام صوب مراكز القيادة ومواقع الدفاع الساحلية في البحر الأحمر.