آخر الاخبار

طرد أمريكا وسحب قواتها وقواعدها العسكرية من أحد الدول الأفريقية بحلول 15 سبتمبر سفن إيرانية تصل ميناء الحديدة دون أن تخضع للتفتيش ووزير الدفاع يبلغ الأمم المتحدة عن تهديد وابتزاز للمنطقة والعالم أول دولة عربية تعرض على طهران المساعدة في عمليات البحث عن طائرة الرئيس الإيراني الماجستير في العلوم العسكرية للعميد الركن السقلدي من كلية القيادة والأركان المصرية عاجل : نجاة مسؤول رفيع بمحافظة شبوة من عملية اغتيال.. ومقتل وجرح اربعة من مرافقيه اين سقطت مروحية الرئيس الإيراني؟ ستنطلق مساء اليوم..إعلامية حزب الإصلاح تدعو نشطاء الصف الوطني المناهض لانقلاب المليشيات للتفاعل مع حملة للمطالبة بإطلاق المناضل" محمد قحطان" أذربيجان الشرقية تبتلع الرئيس الإيراني مع كبار مرافقة وفشل كل عمليات البحث .. وتصاعد مؤشرات القلق لدى طهران النيابة الجزائية المتخصصة بمأرب تنفيذ حكم القصاص الشرعي بحق أحد القتلة قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري

مسؤول يمني يعلق على تحركات غريفيت ويطالب بعدم تحويل المشاورات إلى «مهزلة»

الأحد 14 أكتوبر-تشرين الأول 2018 الساعة 09 صباحاً / مأرب برس- متابعات
عدد القراءات 2730

 


قال مصدر مسؤول يمني أن المبعوث الأممي مارتن غريفيث لم يقدم أية أفكار جديدة بشأن حل الأزمة اليمنية سوى أنه عازم على عقد مشاورات خلال شهر نوفمبر القادم.
ونقلت صحيفة عكاظ عن لمصدر إن الحكومة ليست لديها مشكلة في حضور المشاورات، ولكنها طلبت من غريفيث التزاما بحضور الحوثيين وعدم تحويل المشاورات إلى «مهزلة» بحق الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مضيفا أن المبعوث الدولي طرح النقاط المتعلقة ببناء الثقة التي يود مناقشتها خلال المشاورات المتمثلة بالجوانب الإنسانية وإعادة فتح المطار، وإطلاق الأسرى والمختطفين، ومرتبات موظفي الدولة، والبنك المركزي. وأكد المصدر أن الحكومة الشرعية ترفض مواقف المنظمة الدولية المنحازة للميليشيات على حساب المدنيين الذين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب والتجويع.
وكانت مصادر يمنية مطلعة أفادت بأن النمسا أو بريطانيا ستكون مقراً للمشاورات، غير أن مسؤولا في مكتب الأمم المتحدة في الأردن نفى لـ«عكاظ» تحديد زمن ومكان المشاورات حتى اللحظة.
وقلل الأمين العام المساعد لحزب «جبهة التحرير» عبدالناصر العوذلي من أهمية نجاح غريفيث في تحقيق اختراق والوصول إلى السلام، بسبب عدم جديته في التعامل مع الملف اليمني وانحيازه للحوثيين.
ولفت إلى أن موقف الأمم المتحدة بدا في ظل غريفيث أكثر ركاكة، واتضح أنه يميل إلى الحوثيين، كما أن الموقف الدولي ضعيف ولا يرقى إلى المسؤولية لتطبيق القرار 2216، مؤكداً أن البند الأول من القرار، المتمثل في إطلاق سراح السجناء السياسيين وسجناء الرأي، مثّل اختبارا لغريفيث الذي لم يستطع حتى اللحظة الوصول إلى تنفيذه حتى يتسنى الدخول في مفاوضات لتنفيذ ما تبقى من بنود القرار الدولي. وحذر العوذلي من محاولة غريفيث تمييع القضية اليمنية وتحويلها إلى أزمة سياسية وليست انقلابا على الدولة ونهب مؤسساتها.