المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية
لا يزال عبدالله حسين الكولي مدير مكتب السياحة بمحافظة الحديدة، معتقلاً منذ أحد عشر شهراً لدى ميليشيا الحوثي الإيرانية لعدم حضوره اجتماعاً للمجلس التنفيذي للمحافظة الخاضعة لسيطرة الحوثي، لعدم امتلاكه وسيلة نقل أو مال ليصل لمقر الاجتماع.
وعن التفاصيل نشرت صحيفة البيان الإماراتية تفاصيل إعتقال الكولي في الخامس والعشرين من نوفمبر 2017، اعتقل الكولي، لرفضه حضور اجتماع للمجلس التنفيذي الذي دعا إليه وكيل محافظة الحديدة المتحوث عبدالرحمن الجماعي، مبرراً عدم الحضور بأنه لا يوجد معه أجرة المواصلات للانتقال، كما قال: «لن أحضر اجتماعاً لمن يحرمون الناس مرتباتهم»، ليكون رد وكيل المحافظة «سأبعث لك طقم (عربة عسكرية) للمنزل ليحضرك للاجتماع»، ليتم إرسال المشرف في المحافظة المدعو «أبو عمار» إلى منزل الكولي بطقم من المسلحين واقتحام المنزل، وعندما تدخّل أولاده وبعض الجيران، قالوا لهم إنهم مرسلون للإتيان بعبدالله الكولي لحضور الاجتماع المذكور وإنه سيرجع لاحقاً، لكن الوجهة كانت سجن الأمن السياسي، وإلى اليوم لم يعد الكولي إلى منزله.
منذ 11 شهراً والكولي يتعرض للتعذيب النفسي والجسدي، كما لم تكتفِ الميليشيا بذلك، بل أقدمت على طرد أسرته، المكوّنة من أم وخمسة أبناء، من منزلهم واستولوا عليه بالقوة. وإلى اليوم لا يزال الكولي معتقلاً في زنازين الميليشيا، فيما تشير آخر المعلومات إلى ترحيله من سجن الأمن السياسي بالحديدة إلى الأمن السياسي في صنعاء، مع إصرار الميليشيا الإيرانية على تلفيق تهم الخيانة والعمالة له، رغم أنه لم يكن عسكرياً ولم يحمل في حياته سلاحاً، بل إنه مدني إداري ولا علاقة له بأي جهة سياسية.