تحذيرات حقوقية من تحركات حوثية لإعدام 11 مواطنا من أبناء تهامة موقع صهيوني :إسرائيل تتجه للركود التضخمي حملة حوثية سرية تستهدف المراهقين والاطفال دون معرفة ذويهم.. ماذا تريد المليشيات من الاطفال ؟ المليشيات توجه بإيقاف عددا من شركات الصرافة وشبكات التحويل المالية في مناطق سيطرتها عاجل... زعيم خليجي يتخذ قراراً صعباً إنقاذاً للبلاد كتائب القسام ترعب الكيان الصهيوني بمشاهد بطولية من معركة رفح وأحد مقاتليها يوجه رسالة نارية إلى السفاح نتنياهو حماس تقلب طاولة المفاوضات وتصدر بياناً مهماً بعد هجوم رفح وتعنّت الكيان الصهيوني الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي
كشف العميد عبده مجلي المتحدث باسم الجيش عن فرار نحو 15 خبيراً إيرانياً عبر طريق (الحديدة – حجة) باتجاه الشمال خلال الساعات الماضية ، فيما أكدت مصادر أمنية في صنعاء عن فرار قيادات حوثية كانت في الحديدة إلى صنعاء .
وقال مجلي في تصريحات نقلتها عنه صحيفة الشرق الاوسط ان تقدم الجيش في الجبهات كافة كبّد الميليشيات الانقلابية خسائر كبيرة.
وقال مجلي إن الجيش دفع بالقوات الخاصة في معارك جبهة الحديدة لقدرتها على تنفيذ عمليات عسكرية دقيقة والتعامل مع الميليشيات الانقلابية في حرب شوارع، ما يسرّع تحرير المدينة ويحافظ على المدنيين وممتلكات الدولة من أي عبث قد تنفذه الميليشيات.
وأضاف أن «ألوية العمالقة» تتقدم بشكل ملحوظ في الجهة الشرقية للحديدة، ما يفتح للجيش العديد من الخيارات العسكرية التي يمكن تنفيذها في العملية الخاطفة، خصوصاً أن الجيش الوطني سيطر على الجهة الجنوبية للمدينة ويتقدم إلى جامعة الحديدة، وهذان محوران رئيسيان في عملية التحرير.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر أمنية مطلعة في صنعاء، أن عددا من قادة الجماعة الذين كانوا في الحديدة، لاذوا بالفرار إلى صنعاء، مع اقتراب قوات الجيش من تحرير آخر منفذ يحيط بمدينة الحديدة من جهة الشمال، في مسعى لخنق الميليشيات وإجبارها على الاستسلام. وأفادت المصادر الميدانية للجيش اليمني، بأن العشرات من عناصر الجماعة الحوثية ألقوا أسلحتهم في جبهات الحديدة وقاموا بتسليم أنفسهم، بعد أن تخلى عنهم قادة الجماعة ولاذوا بالفرار إلى وسط الأحياء السكنية في المدينة التي طوقها الجيش من الجنوب والجنوب الغربي ومن الشرق، مع استمراره في الزحف لتطويقها من جهة الشمال، بالتزامن مع تجنب اقتحام الأحياء السكنية.