العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
أعلنت الحكومة الشرعية اليمنية اليوم السبت 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2018م، عن وصول وزير الإعلام في حكومة الإنقلابيين بصنعاء (غير معترف بها) عبدالسلام جابر إلى العاصمة السعودية الرياض بعد انشقاقه عن جماعة الحوثيين.
ووجهت السفارة اليمنية في الرياض دعوة للصحفيين ووسائل الإعلام لحضور مؤتمر صحفي سيتم عقده للوزير السابق في حكومة الإنقلابيين يوم الأحد سيكشف فيه عن ملابسات انشقاقه ورحلته من صنعاء إلى الرياض.
ووصل جابر إلى الرياض قبل أيام بعد خروجه من صنعاء ولم يتم الإفصاح عن ملابسات مغادرته صنعاء ومفارقته للحوثيين بعد أن عمل منذ أربع سنوات كأحد الأصوات القوية الداعمة للإنقلاب والحرب التي شنتها جماعة الحوثيين على اليمنيين ونال فيها الإعلام القسط الأكبر من التنكيل.
وكان جابر قبل اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء واستيلائهم على السلطة بالقوة يقدم نفسه صوتاً إعلامياً داعماً لما عرف حينها بالحراك الجنوبي وأسس صحيفة تدعى (القضية) تعبيراً عن تخصصها في الدفاع عن القضية الجنوبية التي تخلى عنها فيما بعد وأصبح أحد المدافعين عن جماعة الحوثيين.
مطلع العام الجاري تم تعيينه وزيراً للإعلام في حكومة الإنقلابيين الحوثيين بصنعاء في تعديلات أدخلوها على حكومتهم.
وبدأت مغادرة كثير من المسؤولين الذين كانوا جزءاً من انقلاب الحوثيين بعد أن انقلبوا على شريكهم الرئيس السابق صالح وقتلوه في منزله بصنعاء، حيث اعتبره كثير من القيادات مؤشرعلى أنه لا مكان للشراكة مع جماعة فتكت بأقوى حلفائها على الإطلاق.
وبالتزامن مع تضييق الخناق على مليشيات الحوثيين وخروج مزيد من المناطق من تحت سيطرتها شهدت الرياض منذ مطلع العام الجاري وصول العشرات من البرلمانيين والسياسيين المنشقين عن انقلاب الحوثيين واعترف بعضهم بالرئيس والحكومة الشرعية بينما اكتفى البعض الآخر بتأييد التحالف العربي الذي تقوده السعودية والعمل ضد الحوثيين تحت مظلته.
ولم تعلق جماعة الحوثيين حتى اللحظة على خبر انشقاق وزير الإعلام في حكومتها وظهوره في الرياض.