قتل عشرة جنود صهاينة على الأقل وأصيب أكثر من ثلاثين آخرين من قوات "النخبة" الصهيونية الخاصة في كمين لـ "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ليل الاثنين (5/1).

وأفادت مصادر في "كتائب القسام" لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أنّ مجاهدي القسام، تمكّنوا ليل الاثنين من استدراج وحدة من جنود القوات الخاصة الصهيونية الراجلة إلى منزل ملغم في المنطقة الشمالية من القطاع.

وقالت إنّ المقاومين، بعد أن حاصروا المجموعة العسكرية، عمدوا إلى تفجير المنزل واستهداف من بداخله من قوات خاصة بالقذائف والرصاص من النوع الثقيل، قبل أن تتدخل مروحيات الجيش الصهيوني وتفك الحصار الذي ضُرب عليهم داخل المنزل وإخلائهم بصعوبة تحت ستار كثيف من النيران.

هذا وأكدت "كتائب القسام" قتل عشرة جنود صهاينة وإصابة ثلاثين آخرين، مشيرة إلى أنها ستعلن عن تفاصيل هذه العملية الخاصة لاحقاً.

وكان "أبو عبيدة" الناطق باسم "القسام" قد توعد جنود الاحتلال الصهيوني الذين دخلوا قطاع غزة بمقاومة عنيفة، مؤكداً لهم أنهم لن يستطيعوا الخروج من القطاع سالمين، كما توعدتهم بالمزيد من المفاجآت

كما أعلنت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، ليل الاثنين (5/1)، أنها تمكنت من إسقاط طائرة صهيونية مقاتلة تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، تقوم بدوري التجسس وإطلاق القذائف الصاروخية.

وأوضحت "كتائب القسام" أنّها أسقطت طائرة تجسس صهيونية مقاتلة، كانت تحلق في أجواء مدينة رفح (جنوب قطاع غزة)، ليل الاثنين، يُعتقد أن الإسقاط تم بالمضادات الأرضية، مؤكدة أنّ الطائرة بحوزتها.

ويأتي ذلك في عاشر أيام العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وفي الليلة الثالثة من المرحلة البرية من ذلك العدوان، وتنفيذاً أيضاً لما وعدت به "كتائب القسام" بأن الشعب الفلسطيني والأمة العربية سيشاهدون العديد من المفاجآت من قبلها ضد الاحتلال.

وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها "كتائب القسام" إصابة طائرة صهيونية دون أن تعترف المصادر الصهيونية بذلك، لا سيما وأن مصادر غربية أكد أن مروحية صهيونية مقاتلة اضطرت للهبوط اضطرارياً بعد إصابتها بنيران المقاومة الفلسطينية في غزة.

كما أكدت الكتائب أنها قنصت أربعة من جنود الاحتلال واستهدفت دبابة كما فجرت ثلاث عبوات وعاودت قصف قاعدة "حتسور" بصاروخ غراد وناحل عوز بصاروخي قسام.

وتؤكد المقاومة في غزة أنها ألحقت خسائر كبيرة بالاحتلال الصهيوني، حيث أفاد عضو المكتب السياسي لحماس محمد نزال أن كتائب القسام تمكنت من قتل 12 ضابطاً وجندياً وإصابة 48 آخرين بجروح خلال الـ24 ساعة الأولى من المعركة البرية.