قالت اللجنة التنسيقية في المؤسسات الإعلامية الرسمية ان الإضراب الجزئي الذي دعت اليه اليوم السبت قد نجح بشكل كبير.

واشار عضو اللجنة محمد شبيطة الى ان الصحفيين في المؤسسات الصحفية في مختلف المحافظات نفذوا اضرابا جزئيا اليوم من الساعة الخامسة حتى السادسة مساء وسوف يستمر ذلك حتى الخميس المقبل في سبيل إقرار توصيفا إعلاميت يليق بالدور الذي يقوم به قطاع الإعلاميين على صعيد البناء الوطني وبما يضمن لهم الحياة الكريمة والمستقرة..

وكان اعلاميوا المؤسسات الرسمية رفضوا في اجتماعهم الموسع الخميس الماضي المشروع الذي اقره مجلس الوزراء تحت مسمى التصنيف الإعلامي وقالوا انه لا يلبي أدنى المطالب التي رفعها الإعلاميون منذ سنوات.

واكد شبيطة في تصريح خاص ان الصحفيين سيواصلون إجراءاتهم الاحتجاجية المشروعة والتي لا تتعارض مع الدستور والقانون للمطالبه بحقوقهم التي مضى عليها أكثر من عقدين.

وأشاد شبيطة بروح التفاعل التي جسدها الصحفيون اليوم دعا جميع الإعلاميين في كل المؤسسات الإعلامية لمواصلة تفاعلهم، ولوح بامكانية تصعيد الاجراءات الى الاضراب الكلي.

وكان اعلاميوا المؤسسات الرسمية اجمعوا في اجتماعهم الاخير الى الانتقال من رفع الشارات الحمراء إلى الإضراب الجزئي ابتداءً من اليوم من الساعة الخامسة إلى السادسة مساءً حتى الخميس المقبل، على أن تستمر الاجتماعات الأسبوعية كل خميس في مقر نقابة الصحفيين لمناقشة مجمل التطورات على هذا الصعيد.

واجمع الاجتماع الذي عقد بمقر النقابة لمناقشة قرار التوصيف الوظيفي الذي أقرته الحكومة الثلاثاء الماضي، على أن هذا القرار يمثل انتكاسة كبيرة لآمال وطموحات الإعلاميين في المؤسسات الإعلامية، باعتباره لا يلبي أدنى المطالب التي رفعها الإعلاميون منذ سنوات ولا يتضمن حتى جزئياً من مشروع التوصيف الإعلامي الذي قدمته نقابة الصحفيين اليمنيين إلى وزارة الخدمة المدنية. إضافة إلى انه لا يستجيب للتوجيهات الكريمة من قبل رئيس الجمهورية والذي وجه عدة مرات الجهات المختصة باعتماد توصيف إعلامي للإعلاميين في المؤسسات الإعلامية يرفع من شأنهم ويؤمن معيشتهم ، كما أن القرار الصادر نفسه يخالف توجيهات دولة الدكتور علي محمد مجور رئيس الوزراء إلى الخدمة المدنية باعتماد توصيف إعلامي وبدل طبيعة العمل.

واعتبروا أن مضمون القرار الصادر هو مجرد توليفه حبكتها الخدمة المدنية تحت مسمى التصنيف الإعلامي في مغالطة واضحة للقطاع الإعلامي لأن ما صدر هو مجرد أرقام زهيدة لما يسمى بدل طبيعة العمل، أما التوصيف الإعلامي ليس له وجود فيه.