مذيع الفضائية يكشف عن تهديدات جديدة له ولأطفاله..وبقية أهله سجناء المنزل

الأحد 22 فبراير-شباط 2009 الساعة 10 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 9828

كشف مذيع الفضائية اليمنية أحمد المسيبلي عن تعرضه لتهديدات جديدة ومتكررة ومضايقات له ولأسررته

قال عنها أنها جاءت عبر الهاتف وبأرقام مكشوفة مما كان سببا في زرع الخوف والرعب لدى زوجته وأطفاله وجميع أفراد أسرته, ألامر الذي قال عنة المسيبلي في بلاغ صحفي له حصل موقع مأرب برس على نسخة منه أن أهل بيته جميعا أضحوا " سجناء المنزل خوفاً أن يحدث لهم أي مكروه " .

وقال مذيع الفضائية اليمنية" أن التهديدات تصاعدت وتيرتها لتصل إلى المساس المباشر بمستقبل أطفاله وترويعهم وإخافتهم بأساليب مفضوحة مارسها أشخاص مجهولي الهوية , كالحضور إلى أمام العمارة التي يسكنها وإخافة أطفاله بالهيئة التي كانوا عليها .

وقد تقدم أحمد المسيبلي اليوم ببلاغ صحفي وجهه إلى نقيب الصحفيين اليمنيين نصر طه مصطفى حمل فيه المؤسسة والتلفزيون المسؤولية المباشرة فيما يتعرض له وخاطف نقيب الصحفيين قائلا " إني التجئ إليكم مرةً أخرى بوصفكم قبيلتي التي ألتجئ إليها وأركن عليها لعل وعسى أن تضعوا حداً لهذا الانفلات الأخلاقي ليس فقط حمايةً لي بل ولأطفالي وأسرتي كونهم يتعرضون لعقوبات لا ناقة لهم فيها ولا جمل..

كما أستعرض فيه أخر مستجدات الترويع التي تعرض لها خلال ألأيام الماضية خاصة بعد أن بثت قناة الجزيرة الفضائية تصريحات له قبل أيام كشف فيها بعض المضيقات التي  تعرض لها وأسباب ذلك .

مأرب برس تنشر قصة يرويها المسيبلي لأشخاص مجهولي الهوية مارسوا أنواعا من الحرب النفسية على أطفاله الصغار وإليكم الرواية كما وردت :

" في مساء الاثنين 16/2/2009م الساعة السادسة والدقيقة الرابعة والساعة السادسة والدقيقة الثامنة عشر أتصل بي مجهول أكثر من مره من رقم جوال سبأفون وهددني بأكثر من جملة قائلاً:

أيش هذا الذي قلته على الجزيرة عامل لي شهرة في التلفزيونات تتوقع إنهم باينفعوك واضح إنك مش ناوي خير ولازم ينقطع لسانك من صدق

فقلت له من معي من أنت؟ فقال لي بتشوفني قريب ويمكن الليلة أو بكرة وبتعرفني تمام وبنجي إلى البيت وبنتفاهم المهم تصريح ثاني بتندم عليه طول عمرك

  فقلت له أشكرك على التهديد وبعد شويه ببلغ عن رقمك وتهديدك فقال لي:وأيش الذي يخوفني ليش أنا صحفي فارغ أدور مهرة وخايف من السجن أنا أودي وظيفتي وعملي أحسن من الناس اللي زيك وبلغ عن رقمي وانشر في الإنترنت

فقلت له: يبدو إنك واثق من نفسك لكن تهديدك ما يخوفني وعلى العموم أنا أمشي بدون مرافقين فرد علي ساخراً ومن أنت على شان يمشي معك مرافقين عامل نفسك صاحب رأي لا تحسب الشهرة سهل وتصريح ثاني منك بتكون قضية طويلة بتندم عليها طول عمرك (وأغلق السماعة).

وفي مساء اليوم الثاني الثلاثاء 17/2/ 2009م عند الساعة التاسعة والدقيقة الثانية والخمسين كرر الاتصال أكثر من مرة فلم أجب علية فبعث إلي برسالة تهديد تحمل كلمات بذيئة (مرفق نسخه من الرسالة). 

 ثم في صباح الخميس 19/2/2009م عند الساعة التاسعة والدقيقة الخمسين أبلغني ابني (عشر سنوات)أن شخصين استوقفاه بجانب العمارة آلتي أسكنها يلبسان ثياباً رثه وتكلما معه بصورة مخيفة ومرعبة قائلين له باللهجة الشعبية أينه أبوك المسيبلي؟ فأجاب مرتعباً فوق فقالا خليه ينزل فقال لهم وهو خايف من انتم أيش تريدوا منه؟ فقالوا لا تخاف يا بطل بس نشتي نعزمه هي اطلع قله ينزل بسرعة فعاد مسرعاً خائفاً ومرعباً قائلاً لي بابا بابا في اثنين يفجعوا وأشكالهم تخوف يسألوا عنك ويريدوك تنزل فنزلت مسرعاً ولم أجدهم وبحثت عنهم جوار العمارة فلم أجد لهم أي أثر فسألت ابني الطفل الصغير كيف عرفوا إنك ابني هل سألوك عن أسمك أو اسم أبوك فقال لا فقط قالوا لي أينه أبوك المسيبلي خليه ينزل( وروى القصة) فاستغربت أنهما يعرفان ابني وتأكد لي أن غرضهما تهديدي وترويعي بترويع وإخافة أطفالي وأسرتي ما أقلقني كثيراً وأصبحت أخاف كثيرا على أسرتي وأطفالي أللذين سيطر الخوف والقلق عليهم وأثر على دراستهم وحياتهم بشكل عام كما تأكد لي أيضاً أنهما على صلة بالذي هددني هاتفياً قبلها بيومين .

 
اكثر خبر قراءة أخبار اليمن