ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
و في رسالة لها موجهة إلى الرئيس علي عبد الله صالح قالت منظمة هيومان رايتس ووتش الامريكية أن عائشة الحمزي المتهمة بقتل زوجها قد حوكمت دون محامي وأنها لم تتح أمامها الفرصة الكافية لتقديم دفاع قانوني،وأن ذلك قلل من قدرتها على تقديم إدعاءات مقنعة إلى المحكمة بأنها قتلت زوجها في حالة دفاع عن النفس وغيرها من الظروف المخففة. في حين أن الظروف الدقيقة لا تزال غير واضحة، فقد أدعت الحمزي بأن زوجها المقتول كان له تاريخ بإساءة معاملة ابنتهم وأنّ سوء المعاملة كان مستمرا في وقت وقوع الحادث. وقد أعترفت أبنتها وجدها في التحقيقات الاولية بأن والدها كان يسيئ معاملتها لكنهم سحبوا شهادتهم بعد ذلك . وعلاوة على ذلك تدعي عائشة الحمزي بأن زوجها كان قد حمل السلاح وهدد باستخدامه ضدها وابنتها يوم وقوع الحادث لكن أسرة القتيل أدعت أنها قتلت زوجها خوفا من أن يتزوج بأخرى.
ومن جهة أخرى قال محاموها " أن نقص الدفاع القانوني ودفن المقتول من دون تشريح الجثة لإثبات صحة أو كذب رواية عائشة يعتبر قرينة لصالح المتهمة.
وذكر المحامي: عبد الرحمن برمان-أحد محامو الحمزي- بأن عائشة الحمزي ليست أول قضية يكون أولياء الدم أبنائها ورغم أن المطالبة "بالقصاص" هو حق شرعي وقانوني إلا انه يلاحظ استخدامه ضد النساء وأن هناك أربع حالات في السجن المركزي محكوم عليهن بالقصاص والذي يملك أبنائهن الحق بالعفو عنهن ويتم الضغط على الأولاد من اجل المطالبة بالقصاص لأنه يكفي لإسقاط القصاص عفو أحد أبنائها. "أنا متأكد أن عائشة لو كانت الأب لتم العفو عنها."
قتلت عائشة الحمزي-40 عاما- زوجها في 2002 وتم تسليمها في أكتوبر من ذات العام إلى نيابة جنوب شرق حيث كان أهلها وأهل زوجها يعتزمون "قتلها" في المنزل إلا أنهم رأوا أن يسالوا احد القضاة المجاورين لهم عن مشروعية ذلك إلا إن قاضي المحكمة استنكر ذلك وسلمها الى النيابة.
حكم على عائشة الحمزي بالإعدام في 19 أكتوبر 2003 صادرا من محكمة جنوب شرق الابتدائية وأقرت محكمة الاستئناف الحكم في 2007 وقد لوحظ أن الحكم ص در فجأة وفي غير الوقت المعلن وبالمثل صادقت المحكمة العليا على الحكم.
هذا وقد أرسلت منظمة العفو الدولية رسالة بذات الخصوص مطالبة بإيقاف عقوبة الإعدام.
وقال "هود" انها تأمل من الجميع المساهمة في إيقاف عقوبة الإعدام الذي حدد تنفيذه يوم صباح يوم غد الأحد 19/4/2009 وقد كان من المفترض تنفيذه في 28 مارس الفائت وتم إعادتها من ساحة الإعدام بعد تدخل وساطات من الشيخ "حسين الأحمر" وكان التأجيل للحصول على العفو الذي لم يتم الحصول عليه حتى اللحظة.