فتاة سعودية مختطفة تتسبب في توتر العلاقات اليمنية السعودية

الأحد 14 يونيو-حزيران 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس - خاص
عدد القراءات 19272

تسببت فتاة سعودية اختطفت من قبل شاب يمني وتم تهريبها الى اليمن في توتر واضح في العلاقات اليمنية السعودية.

حيث أوقفت القنصلية السعودية بصنعاء استقبال فيز العمالة اليمنية وكافة المعاملات الأخرى من وكالات السفر منذ اليوم .

وقال احد اصحاب المكاتب العمل أنهم قد ابلغوا من القنصلية السعودية بصنعاء بعدم استقبال أي جوازات عمل.

فيما قال مصدر بالسفارة السعودية لـ" مأرب برس " ان ما قامت به القنصلية يأتي احتجاجاً على عدم اتخاذ الحكومة اليمن أي إجراء حيال البنت المختطفة، والتي كشف انها في منزل عضو مجلس النواب الشيخ زياد علي صغير شامي بصنعاء وتحديداً في حي – حدة - .

واستغرب المصدر عدم تدخل السلطات برغم معرفتها مكان البنت والتي قال انها قاصرة ولم تتجاوز الـ17 من عمرها.

وأوضح المصدر ان مسئولون بالداخلية ومشائخ ووجهات اجتماعية التقوا بالشيخ زياد علي صغير لاقناعة بتسليمها الى الجهات الامنية او السفارة ولكنه رفض، حيث يصر على تزويجها بحضور والديها من الشاب الذي خطفها من السعودية

وكان مأرب برس قد علم ان الشيخ زياد قد التقى بوزير الداخلية والشيخ صادق الاحمر وعدد من كبار الدولة، ولم تفلح مساعيهم في اقناعه في تسليم الفتاة.

فيما نفى عضو مجلس النواب أيه علاقة له بالفتاة، وفي في اتصال هاتفي مع موقع (نيوزيمن): أن شاب يمني من أبناء مديرية زبيد ، قدم له قبل ثلاثة أسابيع ، وله علاقة زواج بفتاة سعودية 21 عاما ، طلبا منه مساعدته لدى الجهات المختصة ، مشيرا إلى رفضه لذلك وطلب منه الذهاب إلى سفارة المملكة بصنعاء ،كما أكد بأن لقاءه بالشخص لم يستمر سوى 5 دقائق لا أكثر .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن