ثمانية وعشرون يوما حتى كتابة هذه السطور هي الأيام التي قضاها نجل الشيح عبد الله ناصر الجلال لدى خاطفة ضيف الله شعفة بمحافظه مأرب دون أي بوادر للإفراج عنه والبالغ من العمر أثني عشر عاما .

الخاطف ضيف الله شعفه قال متحدثا لموقع مأرب برس أنه لجأ إلى اختطاف نجل الشيخ الجلال بسبب خلافات مالية وأرضية في منطقة مذبح بالعاصمة صنعاء .

واتهم شعفة الشيخ الجلال بعدم الوفاء معه في قضايا مالية قدرها بسبعة عشر مليون ريال .

وأضاف أن الشيخ الجلال ألتزم له في مبالغ مالية عنده وأخرى ألتزم بها لأناس آخرين , كما أنه رضي بضمانات من أشخاص آخرين , لكنة حسب تعبيره أنقلبوا علية أو حسب تعبير شعر أن هناك مؤامرة تحاك ضده , وعلق على ذلك بقولة " شعرت بأني سأتقاتل معهم وخوفا من أن أقع في جريمة القتل فضلت القيام باختطاف نجل الجلال .

وأضاف متحدثا لموقع مأرب برس أن عددا من التدخلات القبيلة جرت بينه وبين عدد من المشائخ لكنها لم تصل إلى طريق.

 كما عبر تضايقه من ملاحقة أجهزة ألأمن له مطالبا لها في ذات الوقت بإيقاف تلك الملاحقات .

كما ناشد شعفه وزير الداخلية مناصر الحق وليس مناصرة الباطل حسب تعبيره , وطالب من الشيخ الجلال النزول إلى مأرب حتى يتم الحساب بينهما , مضيفا أن الطفل المختطف ليس أول مختطف يتم اختطافه .

يشار إلى أنه في يوم الأربعاء 20/5/2009م جاء الخطفون إلى منطقة مذبح ليقابلوا والد الطفل فلم يجدوه وكان الطفل خالد وشقيه في المسجد يؤديان صلاة الظهر وبعد الصلاة وعند بوابة المسجد سألوه عن أبيه فرد عليهم أنه غير موجود فطلبوا منه رقمه فأعطاهم الرقم بعدها توجه إلى منزله وعندما كان الطفل خالد على مقربة من بوابة المنزل لحقوا به ليخبروه بأن تلفون والده مغلق، وطلبوا منه أن يعطيهم رقما آخر لأبيه فأخبرهم أنه لا يوجد، بعدها طلبوا منه أن يتصل بأبيه من تلفونهم فاقترب منهم فأخذوه إلى السيارة مباشرة وغادروا المنطقة .