أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أنها أحبطت تهريب 2 طن و 225 كيلو من مادة الحشيش المخدر وأكثر من 2 مليون و 790 ألف حبة مخدرة خلال 6 أشهر من العام الحالي، كانت أغلبها في طريقة إلى السعودية.

وكشفت "الاقتصادية الالكترونية" عن تقرير للداخلية اليمنية إن تجار المخدرات والمهربين هم من اليمنيين والإيرانيين والباكستانيين بالإضافة إلى سوريين وسعوديين ، يتخذون اليمن ممر عبور إلى دول الخليج وخاصة المملكة العربية السعودية، ومن الوسائل التي تم استخدامها للتهريب برا وبحرا ، سيارات، حيث تم إخفائها تحت "الفيبر الخلفي" لصندوق السيارة وداخل الإطار الاحتياطي ، وبحرا عبر السفن وتم إخفائها داخل مراجل "التدفئة"، وفي بردات الماء ، وخازنات حفظ الأسماك.

وكانت أجهزت الأمن اليمنية أحبطت مطلع الأسبوع الحالي محاولة تهريب "شوالة" أي كيس يزن خمسين كيلوجرام من حشيش المخدرات في محافظة صعده "الحدودية" كانت متوجة إلى الأراضي السعودية.

وذكرت وزارة الداخلية اليمنية أن قوات الأمن في مدينة صعده شمال البلاد تمكنوا من ضبط أربعة أشخاص في مديرية "كتاف" عندما كانوا يستقلون" حافلة"، وبدخلها كيس "شوالة" مخدرات تزن خمسين كيلو جرام من المخدرات، فيما اعترف المهربون بأنهم كانوا يعتزمون تهريبها المخدرات إلى الأراضي السعودية.

وأحبطت شرطة خفر السواحل اليمنية ضبطت بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في محافظة حضرموت على بعد 13 ميلا بحريا من ساحل مدينة "الشحر" قاربي صيد وعلى متنهما 162 "شوالة" تزن طن ونصف كانت متوجهة للملكة عبر حدود البلدين في قاربين يقودهما سبعة أشخاص.

كما أحبطت السلطات الأمنية في اليمن أواخر الشهر قبل الماضي محاولة تهريب 500 كيلو جرام من الحشيش والمخدرات كانت مخبأة في أغلفة "شكولاتة" كانت على متن شاحنة في طريقها إلى المملكة.

يشار إلى أن النيابة العامة في أمانة العاصمة صنعاء أتلفت مطلع الشهر الماضي ستة ملايين و380 ألف قرص مخدر من نوع كبتاجون، إضافة إلى أربعة أطنان 604 كيلوجرامات من مادة الحشيش المخدر نوع راتنج في أكبر عملية إتلاف من نوعها حتى الآن، كان أطرافها 75 متهما بينهم 47 يمنيا، 12 باكستانيا، عشرة إيرانيين، سوريان، سعوديان، إريتري واحد، وآخر إثيوبي.

وقال سعيد العاقل ممثل المدعي العام أثناء إحراق تلك الكمية إن تجارة وتهريب المخدرات يثير قلق ليس على اليمن فحسب وإنما على دول المنطقة .

وأكد أن اليمن لا تعتبر سوق استهلاكية للمخدرات، ولكن موقعها الجغرافي المتميز أصبح محط أنظار العصابات الإجرامية المرتبطة بتجارة وتهريب المخدرات واستخدامها ممر عبور لبضاعتهم القاتلة إلى دول الجوار.