آخر الاخبار

القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة تصعيد عسكري في جبهات جنوب وشمال تعز ولحج وقوات ''درع الوطن'' تدفع بتعزيرات اضافية كبيرة خبر سار.. الشرعية تعلن تفويج ونقل حجاج اليمن عبر مطار صنعاء و4 مطارات اخرى دولية محكمة مصرية تقرر رفع إسم محمد أبو تريكة من قوائم الإرهاب عاجل.. انهيار غير مسبوق للعملة اليمنية أمام الدولار والسعودي ''أسعار الصرف الآن''

العفيف تفتتح عصر الأحد أسبوع "الشاعر مُشقر بالسحابة" مدشنة أسابيعها الثقافية للعام الحالي

الأربعاء 22 يوليو-تموز 2009 الساعة 07 مساءً / صنعاء-مأرب برس-خاص
عدد القراءات 3494

تفتتح مؤسسة العفيف الثقافية عصر الأحد القادم، أسبوع الشاعر.محمد عبدالباري الفتيح تحت شعار"الشاعر مُشقر بالسحابة" والذي يستمر ثلاثة أيام ، بمشاركة واسعة من الأدباء والكتاب والفنانين؛ الأسبوع الذي يأتي مفتتحاً للأسابيع الثقافية لمؤسسة العفيف خلال العام الجاري الذي تحتفي فيه المؤسسة بمرور"20 عاماً من التنوير والإبداع" سيدشن بندوة تقام عصر الأحد تتعرض للتجربة الشعرية الغنية للشاعر الكبير، بمشاركة الدكتور.سلطان الصريمي، الأستاذ.عبدالباري طاهر، القاص.محمد عبدالوكيل جازم، الكاتب.صادق غانم، بأوراق يتناول فيها المشاركون جوانب التفرد الإبداعي في التجربة الشعرية للشاعر.

 كما يقام عصر الاثنين أمسية غنائية يحييها الفنان الكبير.عبدالباسط عبسي، ليختتم الأسبوع عصر الثلاثاء بفعالية تكريمية تحوي قراءات شعرية للشاعر، وفقرة فنية للفنان جابر علي أحمد إلى جانب كلمات للمؤسسة واتحاد الأدباء والكتاب ووزارة الثقافة، بعد ذلك سيتم منح الشاعر درع وإصدارات المؤسسة المختلفة.

 

وقال أحمد عبدالرحمن مسؤول البرامج والأنشطة الثقافية بمؤسسة العفيف الثقافية ، "أن هذا الأسبوع هو أقل ما يمكن أن تقدمه العفيف المؤسسة لتجربة شعرية مهمة في مسار شعرنا العامي، من خلال تعرضها لتجربة الشاعر الفتيح، وهي تجربة لم تنل حقها من التكريم والاهتمام رغم تأثيرها وإيجاد امتدادات كثيرة لها هذا إذا ما علمنا بأن الشاعر الفتيح -رغم قدم تجربته الشعرية- لم يصدر حتى اللحظة سوى ديوان واحد ووحيد هو "مشقر بالسحابة" مرجعاً السبب إلى عدم اهتمام الجهات المسؤولة بهذا الشاعر الذي يعيش حالة من الإرهاق والتعب المستمرين..مؤكداً على أن هذا الأسبوع هو من صميم عمل مؤسسة كالعفيف وهو ما يجب أن تقوم به تجاه مختلف القامات الإبداعية التي تعيش بصمت وتموت أيضاً، مضيفا أن هذا الأسبوع مقدمة لأسابيع ثقافية تكريمية ستلتفت من خلالها العفيف للكثير من التجارب الإبداعية الشعرية والفكرية اليمنية.

 

تجدر الإشارة إلى أن الفتيح من مواليد العام 1938 في منطقة "معامرة قدس" محافظة تعز. درس في كتاتيب القرية، بعد ذلك درس الابتدائية في عدن حيث كان والده يعمل هناك. اغترب بعدها في المملكة العربية السعودية وهو لا يزال فتى، وعمل حرفياً في "الجص" ثم في الخياطة؛ وفيها قرأ أمهات الكتب. درس الإعدادية في عمان، والثانوية في سوريا، وحصل على شهادة البكالوريوس والماجستير في الآداب والتاريخ واللغات السامية من "المجر"، (وهناك تعرف على الفنان "عبد اللطيف الربيع").

 

يعد الفتيح من مؤسسي البنك المركزي في الحديدة الذي استمر يعمل فيه 5 سنوات (70-1975). وفي هذه الفترة، برز الفتيح الشاب كاسم إبداعي، حيث عمل محرراً أدبياً في مجلة "الكلمة"، وأيضاً كناشط فعال في زخم الحراك السياسي الذي شهدته الحديدة آنذاك (حزب الطليعة الشعبية). ويبدو أن الحراك السياسي كان له دور رئيسي في انتقاله إلى مدينة تعز، وعمله في الهيئة العامة للآثار والمتاحف، التي استمر يعمل بها حتى تقاعده (01-2002).

 

يكتب الفتيح الشعر الفصيح والعامي، لكنه يصنف كواحد من أبرز كتاب القصيدة العامية؛ ويكتب القصيدة الوطنية والعاطفية. صدر له حتى الآن ديوان وحيد، "مشقر بالسحابة"، العام 2004، وله ديوان آخر تحت الطبع بعنوان "سيل الفجر"؛ إضافة إلى بحث بعنوان "أصالة شعرنا العامي وقضية الإنسان والأرض في شعرنا العامي".

 

غنى قصائده الفنان "عبد الباسط عبسي"، والفنان "محمد صالح شوقي"، والفنان "جابر علي أحمد" (أغنية "كذا فليعشقوا").

 

عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب، وعضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، له عديد مشاركات في عدد من المؤتمرات والندوات والمهرجانات الثقافية داخل وخارج اليمن؛ عمل ونشر قصائده في الكثير من الصحف والمجلات، كما تناولته عدد من الإذاعات العربية.

 

العام 1981 حصل الفتيح على منحة لتحضير الدكتوراه من جامعة "أدفش لورند" في المجر، إلا أن ظروفاً كثيرة منعته من إتمامها. وفي استطلاع قديم لمجلة "العربي" عن اليمن، ورد ذكر الفتيح كواحد من قلائل جداً كانوا يحملون شهادة الماجستير.

 

هذا ويختتم الأسبوع فعالياته عصر الثلاثاء28/7/2009م بحفل تكريمي شعري وفني يمنح خلاله الشاعر درع وإصدارات المؤسسة.