آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

دراسة أميركية: اليمن مرشح ليكون "أفغانستان القادمة"

الخميس 23 يوليو-تموز 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- إيلاف: أفشين مولافي
عدد القراءات 9410

 يواجه اليمن أزمة خطيرة تنذر بتحوله إلى "دولة فاشلة" يمكن ان تجعله "أفغانستان التالية"، على ما افاد تقرير نشرته مؤسسة ابحاث محترمة ومجلة "فورين بوليسي" Foreign Policy التي تصدر في واشنطن. قال التقرير "ان عاصفة هوجاء حصادها الفشل تلوح الآن في أفق اليمن، وينسب التقرير أسباب الأزمة الى "اختفاء احتياطات النفط والماء ورهط من المهاجرين الذين يُشتبه بأن لبعضهم ارتباطات بتنظيم "القاعدة"، يتدفقون على البلد من الصومال، الدولة الفاشلة على اعتابه، وحكومة ضعيفة تزداد عجزا عن تسيير الأمور" .

التقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" وأعدته مؤسسة السلام للابحاث Fund for Peace التي يوجد مقرها في واشنطن، وهي منظمة مستقلة تعمل من أجل منع الحرب وظروف اندلاعها. وجاء في التقرير "ان كثيرين قلقون من ان يكون اليمن افغانستان القادمة، فيخلق مشكلة عالمية مغلَّفة بدولة فاشلة".

تنشر مؤسسة السلام Fund for Peace ومجلة "فورين بوليسي" Foreign Policy كل عام على امتداد الأعوام الخمسة الماضية، "مؤشر الدول الفاشلة" الذي يصنف سائر بلدان العالم من الأشد تعرضا الى خطر الفشل الى أبعدها عن هذا الخطر. وكثيرا ما تشكل الدولة الفاشلة والآيلة الى الفشل خطرا على السلام العالمي لأنها تصبح ملاذا لنشاطات محظورة تمتد من الجريمة الى انتاج المخدرات والارهاب، بحسب ما يقول علماء سياسيون. كما انها تشكل، بالطبع، مخاطر كبيرة على السكان في هذه الدول مؤدية الى هجرة واسعة وأزمات نزوح.

يعتمد التقرير مجموعة واسعة من المؤشرات، من الضغط السكاني الى التطور المتفاوت الى الخدمات العامة والأمن، ويعطي كل بلد مرتبة على اللائحة. جاء اليمن بالمرتبة الثامنة عشرة على القائمة. وكان تصنيف العراق أسوأ منه حيث جاء بالمرتبة السادسة بين دول العالم الفاشلة أو الآيلة الى الفشل ولكن اصحاب التقرير لاحظوا ان اتجاهات الوضع في العراق تتخذ منحى ايجابيا في حين ان اتجاهات اليمن تتخذ منحى سلبيا.

 كانت الدول الفاشلة أو الآيلة الى الفشل التي تصدرت القائمة كلها في افريقيا: الصومال وزمباوي والسودان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية. أُولي اليمن اهتماما مضافا في التقرير لأن مؤلفيه يلاحظون ان اليمن اصبح ملاذا لتنظيم "القاعدة" وان نضوب احتياطاته من النفط والماء مقترنا بتدفق المهاجرين من الصومال والمتطرفين من العربية السعودية، يمارس ضغطه على حكومة الرئيس علي عبد الله صالح. ولاحظ التقرير ان الصومال اصبحت ملاذا لتنظيم "القاعدة" لكن عناصر التنظيم وجدوا صعوبة بالغة في العمل هناك لغياب البنية التحتية وتفشي الجريمة.
قال التقرير في معرض تناوله اليمن "ان اللاجئين والمتطرفين ربما كانوا أهم ما استورده اليمن في عام 2008. ويُعتقد ان ما يربو على 50 ألف مهاجر من الصومال عبروا خليج عدن بالزوارق الى اليمن العام الماضي. ورغم ان كثيرين غادروا للعمل في بلدان الخليج فان الوفا أكثر يرزحون في اليمن حيث يتمتعون بالقليل من الحقوق أو الحماية".

كما لاحظ التقرير "ان السعوديين من اعضاء "القاعدة" ايضا أخذوا يتدفقون على اليمن معتبرين ان الرئيس علي عبد الله صالح أضعف من ان يمنعهم من التنظيم والتدريب". ونقل التقرير عن كريستوفر بوتشيك الخبير المختص بتنظيم "القاعدة" في مؤسسة "كارنيغي اندومنت" Carnegie Endowment للابحاث قوله "ان الكل في العربية السعودية يعرف ان مَنْ يقع في مشكلة يذهب الى اليمن".

خلص التقرير الى القول: "في كانون الثاني/يناير اعلن فرعا "القاعدة" السعودي واليمني اندماجهما، وكان تمرد شيعي قرب حدودهم يشتعل ويخبو منذ عام 2004. في هذه الأثناء يعاني الاقتصاد اليمني ضائقة شديدة، وتعتمد الحكومة على احتياطات نفطية تنضب بوتائر متسارعة لتمويل 80 في المئة من ميزانيتها. ويدفع النمو السكاني معدلات البطالة الى مستويات جد عالية. ويتساءل كثيرون الى متى يستطيع البلد ان يبقى بالكاد واقفا على قدميه"

 الصورة عن العربية نت.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن