مواجهات عنيفة في مناطق صعدة والطيران يقصف الحوثيين

الثلاثاء 11 أغسطس-آب 2009 الساعة 07 مساءً / مأرب برس-خاص
عدد القراءات 13698

لازالت المعارك الضارية تتواصل في منطقة الملاحيط، حيث يحاول الحوثيون السيطرة على موقعي الكسار والصافية المطلان على المجمع الحكومي بالملاحيط.

وقالت معلومات وارده من صعده ان المواجهات الأخيرة بين الطرفين مكنت الحوثيين من السيطرة على معظم مناطق الملاحيط من جميع الجهات وان الحوثيين قد وصلوا إلى نقطة الضرائب التي كانت تقطع الطريق .

ويعتبر خط حرض الملاحيط الخط الرئيسي للمناطق الغربية بكاملها، واستمرت المعارك على اشدها بين الجيش والحوثيون في المهاذر،فيما قصفت طائرات حربية اليوم بعض مديريات محافظة صعده.

هذا واتهم بيان صادرعن المكتب الإعلامي لعبد الملك الحوثي مساء اليوم المعسكرات في منطقتي(كهلان،والصيفي) بمحافظة صعدة بإطلاق الصواريخ وقذائف المدافع على مختلف مناطق (الخفجي ، وآل خميس ، والعند ، وبني معاذ ،والمهاذر) من بعد ظهر اليوم الثلاثاء وحتى اللحظة حسب البيان الذي وصف ذلك بالتصعيد الخطير والعمل الإجرامي الذي يثبت أن السلطة هي من تنسف جهود التهدئة بقيامها بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأبرياء والأطفال والنساء في منازلهم،.

وأضاف البيان أن أسرة المواطن/ عبد الله يحي منصور النجدي قد استُهدفت عندما سقط صاروخ على منزلهم في (منطقة آل خميس)، مما أسفر عن إصابة ابنته البالغة (17) عاما بشظايا في مختلف جسمها وحالتها الآن حرجة جداً ربما تفارق الحياة، وأصيب طفل آخر يبلغ عمره (4) سنوات بشظايا في رأسه، وطفل آخر يبلغ عمره (13) سنة أصيب بشظايا في وجهه وحالتهما خطيرة جداً.

وفقا للبيان الذي أشار لمواصلة المواقع العسكرية المطلة على (مدينة صعدة) استهداف المواطنين بالصواريخ والمدفعية حتى اللحظة.

وكان رئيس الجمهورية -خلال ترأسه مساء أمس اجتماعا للجنة الأمنية العليا وقيادة وزارة الدفاع ووزارة الداخلية والقيادة الميدانية في المنطقة العسكرية الشمالية الغربية- اتهم من وصفهم بعناصر التخريب والتمرد في صعده عدم الالتزام بعملية السلام واستمرارهم في الخروقات والاعتداءات المتكررة على المواطنين ونهب ممتلكاتهم وقتلهم وتشريد الأسر الآمنة وهدم المنازل وإحراق المزارع وقطع الطرق العامة والاعتداء على النقاط الأمنية وأفراد القوات المسلحة والأمن، وكذلك الاعتداء على المساجد والمدارس والمراكز الحكومية وعرقلة العمل في المشاريع التنموية في المحافظة.

محذرا من استمرار تلك الخروقات والاعتداءات وإقلاق الأمن والسكينة العامة في المحافظة من قبل تلك العناصر التي حملها كامل المسؤولية عن ما يحدث من تداعيات وما يترتب على تلك الإعمال الإجرامية من نتائج وخسائر في الأرواح والممتلكات العامة.