بني ضبيان اعتبروها أطول عملية اختطاف.. المؤيد يجري فحوصات طبية بالمستشفى ليومين، وزايد عاد لمنزله ومأرب برس تنفرد بأول لقاء معه

الثلاثاء 11 أغسطس-آب 2009 الساعة 09 مساءً / مارب برس- خاص- تغطية وتصوير- جبر صبر
عدد القراءات 13547

منذ صباح اليوم الباكر كان الآلاف من المواطنين يتوافدون الى ساحات مطار صنعاء الدولي لاستقبال " أبو الفقراء"الشيخ / محمد علي المؤيد ومرافقه محمد زايد المفرج عنهما من السجون الأمريكية بعد سجن دام أكثر من 6 سنوات .

وعلى طول شارع المطار كان آلاف المواطنين رجالاً وأطفالاً يصطفون لاستقبال المؤيد وزايد رافعين صورهما وقد كتبت عليها" الحرية"،كما رفعوا لافتات ترحيبية وتهنئة بالإفراج عنهما.

وبعد وصول الطائرة التي أقلتهم من مطار دبي الدولي برفقة "المحامين الأمريكيين" الى مطار صنعاء الدولي في تمام الساعة الـ 8:45 صباحاً ، كان في استقبالهم على صالة الاستقبال كبار العلماء والمشائخ والوجهاء وعدد من الوزراء إضافة الى أقربائهم.

وفي المطار منع الأمن عدد من الصحفيين ومراسلي القنوات وكذا عدد من الشخصيات من الدخول الى صالة المطار الداخلية رغم التنسيق والاتفاق المسبق بين لجنة الاستقبال وأمن المطار.

عقب ذلك أقلتهم " حافلة نقل كبيرة" لتخرج بهم على الجماهير المحتشدة والمنتظرة منذ الصباح خارج المطار وعلى طول شارعه،وما إن فتحت البوابة الرئيسة لخروج " الحافلة" كان الآلاف يتدفقون للترحيب بالشيخ المؤيد ومرافقه زايد رافعين صورهما ،ومعبرين عن فرحتهم الغامرة "بزوامل شعبية" ترحيبية، وعلى إيقاعات البرع الشعبي"، في حين كانت البسمة ظاهرة بقوة على محيا المؤيد وزايد عند رؤيتهما الجماهير المحتشدة، ليبادلوهم التحايا والبسمات .وكان الازدحام الشديد للمستقبلين قد جعل من مرور "الحافلة" بصعوبة حتى أدى ذلك الى تشقق " الزجاج الأمامي للحافلة" حيث كان تجمع الآلاف أمام سيرها.

بني ضبيان رفعوا لافتات هنئوهما واعتبروا سجنهما" أطول عملية إختطاف" بأمريكا:

وفي حين كانت "الحافلة" التي تقلهم تعبر وسط أمواج بشرية، كان الآلاف "مصطفين" على الشارع رافعين صورهم ولافتات ترحيبية.

ومن ضمن اللافتات التي كان مرفوعة أثناء الاستقبال كانت قبيلة بني ضبيان قد رفعت لافتات هنئت ورحبيت بعودتهما وأعتبرت سجنهما أطول " عملية إختطاف" وطالبوا في لافتاتهم رد الاعتبار لهما من قبل الإدارة الأمريكية وتعويضهما "لإختطافهما" حسب تعبيرهم.

وفي اسوار قاعدة الديلمي الجوية كان العشرات من الجنود يعتلونها لمشاهدة مشهد استقبالهما، وكذلك كان النساء والأطفال على أسطح المنزل يشاهدون ذلك،ولسان حالهم " يامرحباً بأبو الفقراء ومرافقه".

ثم بعد ذلك اتجه الموكب الجماهيري المهيب الى "مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا" لينزلا فيه لإجراء بعض الفحوصات الطبية.

اللقاء برئيس الجمهورية في "العرضي":

عقب ذلك اتجه "الشيخ المؤيد وزايد" الى "العرضي" للقاء رئيس الجمهورية،والذي رحب بعودتهما وهنأهما بقرار السلطات القضائية الأمريكية بالإفراج عنهما بعد أن تأكد براءتهما من التهم الموجهة إليهما.

وفي اللقاءعبر الشيخ محمد على المؤيد عن تقديره وامتنانه العظيم للجهود الحثيثة والاتصالات المكثفة التي أجراها الرئيس مع الجهات المعنية في الولايات المتحدة الأمريكية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والتي عبرت عن ما يتمتع به فخامته من خصال إنسانية وحرص في الدفاع عن حقوق وحريات كل أبناء الوطن.

المؤيد في المستشفى لإجراء الفحوصات:

وبعد لقاء رئيس الجمهورية توجه الشيخ / محمد المؤيد الى مستشفى جامعة العلوم لإجراء الفحوصات الطبية، وهناك سيمكث "يومين".

 وكان الآلاف قد توفدوا أيضاً الى جامع الإحسان بحي الأصبحي "حيث مقر سكن المؤيد وزايد لأداء صلاة الظهر بانتظار وصولهما،إلا أن الشيخ عباس النهاري أخبرهم عق ب صلاة الظهر أن الشيخ المؤيد في المستشفى لإجراء الفحوصات الطبية لمدة يومين ثم بعد ذلك سيكون الإلتقاء به مع محبيه وإخوانه.

وكان على رأس الحضور في جامع "المؤيد" الأستاذ/ ياسين عبد العزيز المراقب العام للإخوان المسلمين في اليمن، وامين عام الإصلاح / عبد الوهاب الآنسي وعدد من قيادات الإصلاح وشخصيات إجتماعية وغيرهم.

"مأرب برس" ينفرد بأول لقاء بمحمد زايد:

وفي حين توجه الشيخ المؤيد الى مستشفى العلوم للفحو صات توجه مرافقه " محمد زايد" إلى منزله هناك حيث ينتظره أبناءه وزوجته بفارغ الصبر وطالما التاعت قلوبهم لفراقه لسنوات.

وفي ساعة العصر كان محمد زايد في منزل الشيخ حمود الذارحي يستقبل محبيه وإخوانه وأقربائه،وزاره العشرات من الأشخاص بينهم رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بمحافظة مأرب الشيخ / مبخوت بن عبود الشريف وعدد من الشخصيات والوجهاء،وهناك "تفرد مأرب برس" بأول لقاء صحفي معه سينشر لاحقاً.

شاهد الفيديو:

http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=1872

http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=1871

http://www.marebvideo.com/watch.aspx?vid=1873