تلقى موقع مارب برس توضيحا من السفارة اليمنية بواشنطن حول التصريح الذي أعاد موقع مارب برس نشرة نقلا عن صحيفة الشرق ألأوسط حيث قال الرد الذي نشر تضمن التباس غير مقصود" بحسب ما أكد ذلك مراسل الشرق الأوسط في واشنطن محمد صالح علي الذي نقل تلك التصريحات في توضيح أرسله للمكتب الإعلامي في السفارة.

وأوضحت السفارة في رسالة خاصة إلى موقع مارب برس مذيلة بتوضيح مراسل الصحيفة ان المسؤول الأميركي لم يذكر أنه "لا بد من العودة إلى اتفاقية سنة 2007 في إشارة إلى اتفاقية توسطت فيها قطر"، وإنما قال وقف إطلاق النار سنة 2008، مضيفة أن الإشارة إلى اتفاقية سنة 2007 جاءت في تقرير من قسم الأبحاث التابع للكونغرس الأميركي.

وطبقاً للصحيفة قال مسؤول في الخارجية الأميركية طلب عدم نشر اسمه: «نحن قلقون من التقارير التي رأيناها عن عودة المعارك إلى منطقة صعدة في اليمن. ونحن نأمل أن يلتزم الطرفان بوقف إطلاق النار الذي كان أعلن في السنة الماضية». وأضاف المسؤول لصحيفة الشرق الأوسط: نأمل أن يلتزم الجانبان بمسؤولية حماية السكان المدنيين.

وأضافت الصحيفة ان المسؤول قال: لا بد من العودة إلى اتفاقية سنة 2007، إشارة إلى اتفاقية توسطت فيها قطر وطلبت من المتمردين نزع أسلحتهم الثقيلة، والانسحاب من المناطق التي يختبئون فيها مقابل إطلاق سراح المعتقلين، وتقديم مساعدات لإعادة بناء القرى، وتوطين اللاجئين الذين كانوا تركوا ديارهم. وإن قطر، في ذلك الوقت، عرضت تقديم مساعدات مماثلة.

نص الرد للمكتب الإعلامي لسفارتنا بواشنطن

بسم الله الرحمن الرحيم

سفارة الجمهورية اليمنية

المكتب الإعلامي

واشنطن

توضيح هام

14 أغسطس 2009م

الأخ رئيس تحرير موقع مارب برس المحترم

جاء في صحيفة الشرق الأوسط العدد 11217 بتاريخ 14 أغسطس 2009م خبر تحت عنوان، "مسؤول أميركي ل الشرق الأوسط: قلقون من معارك صعدة..." و تضمن الخبر "التباس غير مقصود" بحسب تعبير الصحفي محمد صالح الذي نقل تصريح عن مسؤول أمريكي تضمنت بالخطاء العبارة التالية " لا بد من العودة إلى اتفاقية سنة 2007، إشارة إلى اتفاقية توسطت فيها قطر". نود الإحاطة إلى أن المسؤول الأمريكي لم يشير إلى اتفاقية الدوحة أو إلى اتفاقية سنة 2007.

ونرفق فيما يلي رسالة الصحفي للمكتب الإعلامي بعد أن طلبنا توضيح الخبر أعلاه:-

يوم الخميس، نشرت "الشرق الأوسط" خبرا عن القتال بين حكومة اليمن والحوثيين فيه دعوة، على لسان الخارجية الاميركية، للاطراف المتحاربة للعودة إلى اتفاقية سنة 2007. الصحيح هو ان الخارجية الاميركية قالت وقف اطلاق النار سنة 2008. الاشارة الى اتفاقية سنة 2007 جاءت في تقرير من قسم الابحاث التابع للكونغرس الاميركي. ناسف للخطأ.

تجدر الإشارة إلى أن صحيفة الشرق الأوسط اللندنية ستنشر تنويه بخصوص الخبر المشار إليه أنفاً في عدد يوم الأحد الموافق 16 أغسطس 2009م