آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

الحوثي: الحرب تتويجاً لممارسات الإقصاء والإلغاء والتمييز والتفرقة الرسمية والدينية ضدنا

الأحد 27 سبتمبر-أيلول 2009 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص:
عدد القراءات 11051

أعلن مصدر عسكري يمني أن أكثر من 30 من الحوثيين، لقوا مصرعهم أثناء مواجهات عنيفة وقعت بالأمس في منطقة حرف سفيان بمحافظة عمران بينهم اثنان من قيادات الحوثي هما عمار حزام ذيبان و سالم أحسن سالم جميلة قتلا أثناء محاولتهم التسلل إلى موقع الشقراء الذي تسيطر عليه القوات المسلحة بعد أن تمكنت من تطهيره من عناصر التمرد قبل عشرة أيام- حسب المصدر.

وتأتي تلك التطورات الميدانية في وقت تقول فيه مصادر محلية أن أكثر 6 من الجنود والضباط, قتلوا, إلى جوار ما لا يقل عن 4 قبليين نتيجة تجدد المواجهات المسلحة في محافظة صعدة وحرف سفيان في اليومين الماضيين.

وأشار المصدر العسكري المسؤول إلى أن وحدات هندسية تابعة للجيش تمكنت من إبطال شبكة واسعة من الألغام زرعها الحوثيون في أكثر من منطقة بمحافظتي صعدة وحرف سفيان، لاستهداف قوات الأمن والمواطنين.

وأوضحت تلك المصادر أن أفراد القوات المسلحة والأمن تمكنوا من تدمير وإحراق أربع سيارات في محور الملاحيظ وتدمير ما عليها من الأسلحة والذخائر قالت أن بينها مدفع بي 10 ورشاش 23 , فيما تمكنت وحدات عسكرية وأمنية من التصدي لهجمات مستميتة لأتباع الحوثيين في منطقة المنزلة وأجبرتهم على الفرار.

ومن جهة أخرى قالت أسرة الرائد/ عبد ربه صالح الشمعي الكازمي- من أبناء مديرية المحفد بمحافظة شبوة أن جمعا غفيرا شارك يوم أمس في تشييع جنازة أبنهم الرائد عبد ربه, بعد أن لقي مقتله أثناء ما كان يعمل قائدا لكتيبة مدفعية في الحرب الدائرة بين الجيش الحكومي والحوثيين بمحافظة صعدة وحرف سفيان بمحافظة عمران.

ومن جانبه قال الحوثي أنه وفي الوقت الذي يصر فيه وأتباعه على السلم تصر السلطة على الحرب وتطلق ما وصفها بدعوات الاجتثاث والاستئصال, والإصرار على الحشد والتجييش للميليشيات والمرتزقة لإشاعة الفتن, مستخدمةً – حسب تعبيره كل أنواع التهم السي اسية والدينية والوطنية في محاولة منها لإباحة القتل ومصادرة الحقوق.

معتبرا القائد الميداني للحوثيين عبدالملك الحوثي في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي- تلقى مأرب برس نسخة منه-أن السلطة مصممة على المضي في الحرب والقوة كمنهج وسياسة لا تعرف بديلاً عنها, وهي سياسة- قال أنها ليست جديدة طالما اعتمدتها لضرب خصومها وإخضاعهم واستعبادهم.

وأضاف البيان: يتذكر أبناء شعبنا اليمني قائمة التصنيفات والاتهامات (مخرب,انفصالي,إمامي....الخ) التي رافقت كل دورات العنف التي قام بها النظام الحاكم على طول مراحل حياته في اليمن.

معتبرا أن الحرب والتدمير والاعتقالات العدوانية والممارسات والدعايات المضللة التي قال أن السلطة تمارسها ضد الحوثيين لتبرير الحرب, وللمرة السادسة, حربا تشن ضدهم ثقافيا وإنساناً وحضارة, وفي وقت تسميهم السلطة أقلية وشرذمة في إعلامها الرسمي هم أبناء المحافظات الشمالية ونمثل شريحة كبيرة من أبناء الشعب.

وتابع بيان الحوثي:\"إن الحرب ما جاءت إلا تتويجاً لممارسات الإقصاء والإلغاء والتمييز والتفرقة الرسمية ضدنا كأمة اجتماعية تصفهم السلطة بالأقلية, متجاوزة الحق الدستوري والقانوني والإنساني والمواطنة المتساوية ومعايير الكفاءة والتأهيل العلمي معلية من شأن المحسوبية والفساد, وغير مبالية – حسب الحوثي- بشكاويهم المتكررة من إبعادنا ثقافياً وسياسياً وتنموياً, وتهميش وجودنا كمجتمع له حضوره الشعبي الكبير،ونتعرض لكل أنواع الإبعاد حتى على المستوى الديني كتغيير الخطباء والمؤذنين وتستورد لنا خطباء متطرفين, وترسلهم إلي مساجدنا للقيام بأدوار التكفير والتفسيق وبث الفرقة والاختلاف تاركةً مساحة للصراعات الطائفية والمذهبية ومستغلة أي خلاف سياسي لتحويله إلى صراع مذهبي مقيت موظفة الفتاوى الدينية في صورة غير أخلاقية تبعث روح التفرقة بين أبناء البلد الواحد، لتكشف أن بقائها مرهون على التناحر والتصارع بين أبناء المجتمع المتآخي لتغطي على فشلها في إدارة البلد واستمرارها في ذلك- حسب قوله.

مؤكدا على أن السلطة تشن اعتقالاتها ضد الحوثيين على أساس طائفي وعرقي, وليس على أساس قانوني كما تؤكده قائمة المعتقلين, سيما بعد أن أعلنت بعد خمس سنوات من الحرب والقتل والملاحقة والاعتقال نشر أسماء (55) مطلوباً يتصدرهم مرجعية الزيدية الأكبر وعالمها الأوحد العلامة الكبير السيد / بدر الدين الحوثي (90) عاماً, دون أي اعتبار لمكانته وعلمه, ولا مباليةً بمشاعر الكثير من محبيه بغير مراعاة لعمره وحياته التي يعانيها مشرداً وملاحقاً منذ زمن رغم معاناته من المرض.

وأكد بيان الحوثي أن الدفاع عن النفس خيارا قائما لديهم طالما اعتدي عليهم, لأنهم لا يعتقدون- حسب تعبيره- أن من وظائف الدولة قتل مواطنيها أو قمعهم إذا احتجوا أو عبروا عن رأيهم بطريقة سلمية.

معتبرا أن ما يتعرض له الحوثيين من أبناء المحافظات الشمالية و المحافظات الجنوبية يؤكد ابتعاد ومخالفة السلطة لشروط التعاقد الاجتماعي.

منوها إلى أن مطالب الحوثيين ما تزال قائمة ثقافة ومنهجاً وسلوكاً, وأنهم متمسكين بحقهم الإنساني و الدستوري والقانوني كمواطنين.

وناشد الحوثي أبناء شعبنا اليمني التعامل بوعي ورفض سياسة السلطة الهادفة لضرب الشعب بالشعب, والإدارة بالحروب والأزمات, هروبا من التنمية والإصلاحات,وتغطيتها على الفشل، وممارستها التضليل للتغطية عن انتهاكاتها المختلفة والمتنوعة.

وحث الحوثي الأمم المتحدة على إغاثة الضحايا والنازحين, وحماية المدنيين والتحقيق في ما يتعرض له الأبرياء والنازحين من ماوصفه بالعدوان والحرب والحصار, وما خلفته من ضحايا وما وقع من انتهاكات عبر مجازر كثيرة , كان آخرها استهداف النازحين في (مخيم العادي - مديرية حرف سفيان - محافظة عمران) حيث خلفت ما يزيد عن (80 شهيدا) أغلبهم نساء وأطفال في صورة وحشية تجردت فيها السلطة عن القيم والإنسانية.

مؤكدا على ضرورة التزام السلطة بالمواثيق الدولية وإلزامها باحترام حقوق وحياة وخيارات وأراء مواطنيها حتى ولو كانوا أقليات كما تزعم السلطة رسمياً, وفي أكثر من مرة وتصريح، بل إن ذلك يضعها أمام تحمل مسؤولياتها.

ومن جانب آخر استغرب الحوثي من الأرقام التي توردها السلطة حول عدد القتلى والجرحى, وقال أن رقم القتلى خلال يومين من بعد عيد الفطر فاق عدد القتلى من بداية الحرب حتى العيد بما يقارب الضعفين وهو (312) ، ومن بعد تاريخ 3/ شوال إلى تاريخ 7 / شوال يصل العدد ليقارب الأرقام السابقة بكلها.

مشيرا في بيان آخر للمكتب الاعلامي الحوثي أن السلطة عمدت إلى تعويض هزائمها من خلال صنع انتصارات وهمية من خلال تقديم أرقام مضحكة – قال أنها تحاول إيهام نفسها والتغطية على هزائمها وفشلها من خلال تلك الأرقام التي تزعم أنها أرقام لقتلى وأسرى في صفوف أبناء المحافظات الشمالية، وعند ما يسمع الإنسان تلك الأعداد يتبادر إلى ذهنه أنها أرقام لفواتير الكهرباء أو المياه-حسب قوله.

مستدلا بتصريحات حول ما قالت السلطة أن ( 512) هو إجمالي حصيلة القتلى حتى 3/ شوال /1430هـ .و(524) هو إجمالي ما قال أن السلطة زعمت أنهم حصيلة الأسرى إلى 3/ شوال / 1430هـ , بينما بلغ عدد الأسرى خلال هاذين اليومين بعد العيد بلغ (250) أسيراً , متهما السلطة بإغفال ونسيان أن الأسرى في العادة وفي كل الحروب يكون عددهم أكثر من القتلى.

مشيرا إلى أن السلطة لا تعلن عن تسير قافلات من القتلى إلى المقابر- سيما القادة في مقبرة الشهداء بصنعاء وهي لا تعلن عنهم إلا ما اقتضته الضرورة من بعض القيادات، وقال :وكوننا نبحث عن واقع ومصداقية فنحن لا نقدم أرقام القتلى من الجنود رغم كثرتهم إلا عندما نتيقن ذلك.

وقال أن السلطة أعلنت عدة مرات سيطرتها على سفيان, التي قال أنه يراهن عن كذب إعلانها عن مواجهات وإحراز انتصارات في تلة هنا أو هناك غير مفرقة بين معنى السيطرة والتقدم.

مستدلا بإعلان السلطة سيطرتها على الملاحيظ, وبعد أكثر من شهر على سيطرة أتباعه عليها, مستغربا للأخبار التي قال انه يسمعها هذه الأيام, حول تمكن السلطة من أسر العشرات من الحوثيين القياديين في مران !! ولا ندري كيف وصلت إلى مران ..! وفي الوقت الذي قال أنه لا توجد طريق لها إلا من الملاحيط ,متسائلا:\" فكيف تم هذا الأسر الوهمي بعد مرور أكثر من شهر على السيطرة على (مديرية الملاحيط) الذي وصفته السلطة بأنه انسحاب تكتيكي !!!

مستدلا بكشف الحوثيين لما وصفه بتقهقر أمر السلطة في أي مكان كما حدث (للواء 105) الذي قال أنه سلم نفسه طواعية لهم بعد الحصار وبما يملكه من دبابات وعتاد عسكري متنوع، بينما حاولت السلطة أن تقول انه انسحاب تكتيكي بغير هزيمة.

وتساءل بيان الحوثي عن كيفية وضع السلطة وحالها أمام المفاجئات الثقيلة التي تنتظرها والتي قال عنها القائد الحثي في المولد النبوي أنها ستكون خسارتها أكثر بكثير من الحروب الماضية إذا شنت عدواناً جديداً على أبناء المحافظات الشمالية- حسب تعبيره.

وبينما تستمر السلطة في مكابرتها غير معترفة بحق أبناء الشعب اليمني ولا جانحة للسلم تستمر في ارتكاب مجازرها ولكن بحق المدنيين والمواطنين العزل كما حدث يوم أمس عندما قصفت الطائرات منزلاً في (منطقة دماج) سقط ساكنيه ضحايا في الحال.

ساخر من تصريحات السلطة عن استهداف صقور الجو مواقع للحوثيين وقتل وأسر (68) قيادي منذ بداية الحرب, متسائلا: فهل حان الوقت لتنتهي الحرب كونها قد أجهزت على الجميع وزيادة .

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن