اعتصم صباح اليوم السبت عشرات الصحفيين وممثلي نقابة الصحفيين اليمنيين ومنظمة التغيير والمنظمة اليمنية وأسر المعتقلين والمختفين قسريا, أمام مبنى البرلمان تضامنا مع المعتقلين الصحفيين والحقوقيين, ومطالبة بكشف مصير المختفين قسريا بينهم الكاتب الصحفي محمد المقالح.

ورفعت في الاعتصام لافتات تندد بالإخفاء القسري مطالبة بكشف مصير المختفين محمد المقالح والناشطين الحقوقيين معمر العبدلي وصادق الشرفي, بالإضافة إلى وليد شرف الدين, كما رفعت لافتات تطالب بإطلاق سراح الصحفيين فؤاد راشد وصلاح السقلدي, والكشف عن مكان المقالح وإطلاق سراحه, بالإضافة إلى مطالبات بفتح السجون أمام منظمات حقوق الإنسان والإعلام.

ووجهت نقابة الصحفيين رسالة إلى رئيس وأعضاء مجلس النواب طالبوا فيها بمساءلة الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية عن حادثة اختطاف الزميل محمد المقالح, وإلزامها بالكشف عن مصيره والجهة التي تقف وراء جريمة الاختطاف ومحاسبتها.

وكان نائب رئيس المجلس, رئيس جلسة البرلمان اليوم محمد الشدادي قد أحال رسالة النقابة إلى لجنة الثقافة والإعلام, في حين أبدى عدد من أعضاء مجلس النواب استعدادهم إثارة القضية تحت قبة البرلمان غدا الأحد.

وشارك في الاعتصام نقيب الصحفيين الأسبق عبد الباري طاهر, وأمين عام نقابة الصحفيين الحالي مروان دماج, بالإضافة إلى رئيس منظمة التغيير النائب أحمد سيف حاشد, ورئيس المنظمة اليمنية على الديلمي, وقيادات من الحزب الاشتراكي اليمني, وسيواصل المعتصمون صباح غد الأحد اعتصامهم أمام مجلس النواب.