وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين تهديد حوثي جديد باستهداف مطار المخا وإخراجه عن الخدمة نادي أتلانتا يستعد لأكبر مباراة في تاريخه أمام ليفربول صحيفة أمريكية تكشف :هكذا إستعدت إيران للضربة الإسرائيلية المرتقبة
قد تبدو فكرة البحيرة التي تحول الحيوانات التي تلمسها إلى حجر على الفور كمفهوم من الأساطير اليونانية، لكنها حقيقة في تنزانيا حيث تعيش الحيوانات في خوف من البحيرة الأكثر دموية في العالم.
وبحيرة النطرون هي أرض تزاوج رئيسية لطيور الفلامنغو الأقل عرضة للانقراض، لكن الحيوانات تخاطر بالتجميد إلى الأبد في ملحها إذا تجرأت على الاقتراب من شواطئها.
والبكتيريا، التي تعطي الماء لون الدم الأحمر، هي بعض الكائنات الحية الوحيدة التي يمكنها تحمل حرارة 78 درجة فهرنهايت (26 درجة مئوية)، وتركيز الملح القاتل والقلوية.
ووفقا لعالم البيئة ديفيد هاربر من جامعة ليستر، فإن الأجسام التي تسقط في الماء تتحلل بسرعة بينما تلك التي تسقط على حافتها تصبح "مغطاة بالملح" إلى الأبد. ويمكن إلقاء اللوم على الظروف المعادية للبحيرة في المكان القريب المعروف باسم جبل أولدوينيو لنغاي، وهو بركان نشط وهو الوحيد الذي ينبعث منه الـ ناتروكربوناتيت وهو عبارة عن حمم كربونية نادرة.
وتتغذى هذه البحيرة من خلال القنوات التي تخترق البركان، ما يساهم في قلويتها القاسية التي تزيد على الـ10 درجات حموضة.
وفقط طيور الفلامنغو، التي تلتهم البكتيريا الزرقاء الغنية بالمغذيات في الماء، تتدفق إلى المنطقة للتزاوج، ولكنها أيضا لا تستطيع الهرب من ظروف البحيرة المالحة القاسية، ويمكن أن تقع ضحية لها.
وأوضح المصور نيك براندت في كتابه عن البحيرة بعنوان "عبر الأرض المدمرة": "وجدت بشكل غير متوقع المخلوقات، جميع أنواع الطيور والخفافيش، مغمورة على طول ساحل بحيرة النطرون. لا أحد يعرف على وجه اليقين كيف تموت بالضبط، لكن.. الماء يحتوي على نسبة عالية جدا من الصودا والملح".
وبصرف النظر عن "الجثث"، فإنه كان لبحيرة النطرون دور في الحفاظ على التاريخ منذ ما يعود إلى 19 ألف عام.
وقالت سينثيا لويتكيوس بيرس، عالمة الجيولوجيا في جامعة ولاية الأبلاش: "فور ضغط آثار الأقدام في الطين والرماد الرطب، فقد جفت الرواسب الرطبة وتصلبت''.
ويعتقد أن الطين الذي حافظ على آثار الأقدام هذه قد انجرف من جبل أولدوينيو لنغاي، حيث تم اكتشاف كميات كبيرة من الرماد. وبعد ذلك، فإنه يعتقد أن السطح قد يجف في أيام، أو حتى ساعات، مع الحفاظ على الآثار