صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
أكد وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، أن الاتفاق الأخير بين الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين حول ملف الأسرى "خطوة إيجابية ومرحلة أولى يجب البناء عليها".
وقال بن مبارك في مقابلة مع الأناضول، إن موقف الحكومة التركية الثابت في دعم الشعب اليمني وحكومته الشرعية "دليل ساطع على الترابط الذي يجمع البلدين".
وأوضح بن مبارك أن الحكومة اليمنية "أطلقت 706 أسرى حوثيين، مقابل 181 مواطنا وأسيرا أطلقتهم جماعة الحوثي بينهم مختطفين وصحفيين محكوم عليهم بالإعدام".
ولفت إلى أن الحرب في اليمن "ليست مشكلة إقليمية لتحل بالاتفاق بين طرفين إقليميين" في اشارة للسعودية وايران، موضحا أن "المشكلة داخلية ذات جذور سياسية تتمثل في انقلاب الحوثيين على السلطة الشرعية".
وبعد نجاح وساطة الصين في إعادة العلاقات بين السعودية وإيران، قال بن مبارك إن بكين لم تتحدث مع الحكومة اليمنية عن وساطة لإنهاء الأزمة في بلاده، غير أنه رحب بكل مبادرة لإحلال السلام.
وفي 20 مارس/ آذار الجاري، أعلنت الحكومة اليمنية عن اتفاق مع جماعة الحوثي، يقضي بالإفراج عن 887 أسيرا ومختطفا، في ختام مشاورات عقدت بسويسرا بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين.
في سياق متصل قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن بلاده ترحّب بأي مبادرة تهدف إلى إنهاء الحرب في اليمن»، مؤكداً اهتمام إيران بتحسين العلاقات مع جيرانها، وواصفاً استئناف العلاقات بين إيران والسعودية بـ«خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح».
وأفاد خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو إنَّ دفع العلاقات بين السعودية وإيران يحتاج إلى بعض الوقت. لا تزال هناك مشاكل لكنَّها لا تعدّ عوائق لتقدم المباحثات.
وأضاف: أنَّ طهران ترحّب بالمحادثات الجارية المتعلّقة بالأزمة في اليمن.
ولفت الوزير الإيراني إلى أهمية دفع أي جهود لإحلال السلام مؤكدا أنَّه سيجري لقاء قريباً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان لتعجيل تعزيز العلاقات بين البلدين.