وصف وزير الدفاع محمد ناصر احمد الحرب الدائرة اليوم في صعدة بالحرب بين الجمهوريين والملكيين وقال اليوم أمام نواب الشعب"نتواجد بنفس المواقع التي كان معنا المصريون فيها"مضيفا "حتى السلاطين يريدون العودة".. وقال إن سبب إطالة الحرب كونهم يواجهون حرب عصابات تتعب حتى الدول الكبرى.. مضيفا نحن حريصون على سلامة المواطنين في القرى التي تلجأ إليها تلك العناصر..

وأضاف أن القيادة العليا غيرت استراتيجية الحرب التي بدأت بها..حيث تم تجميع بعض الوحدات ،ونقل بعض الوحدات من مكان لآخر.. وقال أن الحوثيين"يعتبرونكم "اسرائيلين وأمريكيين"..

وأوضح ناصر أن الطائرة الأولى التي سقطت نتيجة اصطدامها بجبل من نوع ميج21 ..

والطائرة الأخرى سقطت نتيجة خلل فني-حد قولة..

بينما أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن وزير الإدارة المحلية الدكتور رشاد المصري أن اتخاذ قرار الحرب الحالية كان ضروريا نتيجة تمادي الحوثيين في انتهاكاتهم واعتداءاتهم على المواطنين ومؤسسات الدولة..

وقال أن الحوثيين خططوا للسيطرة على منفذ علب الحدودي مع السعودية بعد اعتداءاتهم على منطقة باقم وشردوا (2000) من سكانها الى العراء في منطقة علب..وقال إن الدولة حفاظا على سمعتها أرسلت وحدة من الأمن المركزي لتعزيز الأمن بالمنفذ..

وكشف العليمي أن الحوثيين حاصروا بالأمس بيت محافظ صعدة بمديرية الطلح وأرادوا اقتحامة..

مضيفا أن مخيم حرض- المزراق يستوعب حاليا (20000) نازح وتم تزويده بالخدمات وفتح فصول دراسية فيه لاستيعاب (5000) طالب.. وان هناك مخيما في منطقة سفيان بمحافظة عمران يتوقع أن يستوعب (24000) نازح..

وقال العليمي للنواب"من يستطيع اقناع الحوثي بالالتزام بالنقاط الخمس..فنحن ليس لدينا مانع لوقف الحرب"..

وكان وزير الداخلية قد سرد على مسامع النواب تقريرا عن الأوضاع الأمنية في محافظات الجمهورية في افتتاح الجلسة ، ذكر فيه أن معظم المحافظات تسير أمورها نحو الاستقرار عدا عن حالات أمنية بسيطة وجرائم جنائية يتم التعامل معها ، وقلل المصري من دعوات الكراهية وحجم المظاهرات في بعض المحافظات الجنوبية..

وكان النائب عبد العزيز جباري قد طالب قبل بدء الجلسة مع وزراء الأمن والجيش بان تكون الجلسة مغلقة، واعترض نواب آخرون،وطرح الاقتراح للتصويت الذي رجح بأن تكون الجلسة مفتوحة.. سمح لوسائل الإعلام بعدها بالدخول لساحة المجلس..