تشهد العاصمة المؤقتة عدن الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي، تردي كبير في خدمة الكهرباء .

وارتفعت ساعات انقطاع الكهرباء، إلى أكثر من ثمان ساعات مقابل ساعتي تشغيل فقط، بما يعادل 19 ساعة انقطاع ونحو 5 ساعات تشغيل في اليوم الواحد.

وأعادت مؤسسة كهرباء عدن ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي، بعد يوم واحد من تحسنه النسبي، إلى نفاد الوقود في محطات التوليد والذي أدى إلى توقفها وخروجها عن الخدمة بالتزامن مع زيادة الأحمال.

وأوضح المتحدث باسم المؤسسة، نوار أبكر في منشور على صفحته في الفيسبوك، أن "قرابة 110 ميجا وات هي إجمالي ما تبقى من التوليد في الخدمة من أصل 320 ميجا، في ظل أحمال بلغت أكثر من 650 ميجا وات".

وأعلنت مؤسسة كهرباء العاصمة اليمنية المؤقتة عدن (جنوب)، مساء الأحد، توقف 80 بالمئة من منظومة الكهرباء عن الخدمة جراء نفاد الوقود.

وقالت المؤسسة في بيان إن “وزارة الكهرباء بذلت كل جهدها خلال الأيام الماضية لتوفير وقود يحافظ على الحد الأدنى من عمل محطات الكهرباء على أمل أن تتدخل رئاسة الحكومة لتأمين الوقود”.

وأضافت أن “جميع مناشداتها لم تلق استجابة ما أدى إلى توقف أكثر من 80 بالمئة من المنظومة عن الخدمة”.

وتعاني مؤسسة كهرباء عدن التي تضم 5 محطات لتوليد الطاقة من انقطاعات متكررة ومستمرة للكهرباء طوال العام، تزداد مدتها في فصل الصيف.

ويشهد اليمن منذ نحو 9 أعوام حربًا بين القوات الحكومية من جهة، وجماعة الحوثيين من جهة أخرى، مخلفة أوضاعا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور حادٍ في اقتصاد البلد الفقير.