مقرب من ترمب: ''لديه خطة لإنهاء الحرب في أوكرانيا'' الإعلان عن وفاة شاعر وأمير سعودي حظي بتكريم الملك سلمان.. تعرف عليه المشروع السعودي ''مسام'' يكشف قيام الحوثيين بتفخيخ قوارب صيد وإرسالها لهذه المهمة بطلب دولة عربية.. مجلس الأمن يجتمع بشأن مقابر جماعية في غزة تحسن لليمن على مؤشر حرية الصحافة هذا العام.. تعرف على ترتيبها عربيا وعالميا دولة جديدة تقرر الاعتراف رسميا بدولة فلسطين من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى مكة بتصريح خلال موسم الحج 5 فوائد صحية مذهلة في تناول فص ثوم واحد كل ليلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي يوجه بسرعة العمل على فتح الطرقات وتقديم المساعدة لمحافظة المهرة قوات عسكرية ضخمة روسية تقتحم قاعدة للجيش الأمريكي في النيجر
وجهت الحكومة اليمنية اتهاما صريحا للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص، بعرقلة عملية تحرير ميناء ومدينة الحديدة من قبضة جماعة الحوثي.
وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني ان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن "السابق"، لعبت دورا رئيسيا في إيقاف عملية تحرير محافظة الحديدة وموانئها الثلاثة، مع احتدام العملية العسكرية لتحرير المحافظة عام 2018م، وانقاذ مليشيا الحوثي التي كانت تلفظ انفاسها الاخيرة.
وتتخذ جماعة الحوثي من الحديدة منصة لعملياتها الهجومية سواء في الداخل اليمني او هجماتها الأخيرة في البحر الأحمر.
الأرياني اوضح في تصريح صحفي-تابعه مأرب برس- أن المجتمع الدولي مارس ضغوطا على الحكومة الشرعية حينها لايقاف العمليات العسكرية، بعد ان كانت القوات قد سيطرت على مطار المدينة، وتمكنت من تأمين مدخلها الجنوبي والشرقي، وتوغلت في الأحياء الجنوبية، وكانت على بعد كيلو مترات من ميناء الحديدة، بحجة كلفة الحرب، واحتمالات تفاقم الأزمة الإنسانية، وتأمين الامدادات الغذائية.
وأشار الارياني الى ان العالم أجمع وبعد خمس سنوات من اتفاق السويد، يدفع ثمن تجاهله التحذيرات الحكومية من مخاطر تمكين النظام الإيراني واذرعه في المنطقة وفي مقدمتها المليشيا الحوثية من السيطرة على مدينة الحديدة وموانئها، والتواجد في اجزاء من الساحل اليمني، على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية.
وتسائل الارياني، هل أوقف اتفاق ستوكهولم المعاناة الانسانية في الحديدة وباقي المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرة مليشيا الحوثي، وهل تم فتح الطرق أمام الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية، وهل نفذ الحوثيون اتفاق ستوكهولم بتسليم المدينة للسلطة المحلية، والانسحاب من المدينة، واخلائها من المظاهر المسلحة، اما انها استغلت الاتفاق للتموضع في المدينة لاستهداف سلاسل التوريد العالمية، واستخدام موانئها الثلاثة لتهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين الايرانيين.
وطالب الإرياني من المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها)، بمراجعة شاملة لطريقة تعاطيهم مع مليشيا الحوثي الإرهابية، والذي ثبت اخفاقه خلال المرحلة الماضية، والعمل على تشديد الضغوط على المليشيا وقياداتها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة الشرعية لفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.