آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

أقوى وأعنف معركة في غزة… داخل مجمع الشفاء الطبي

الأحد 31 مارس - آذار 2024 الساعة 02 مساءً / مأرب برس_ الشرق الأوسط
عدد القراءات 1540

 

 مع تحرك عجلة المفاوضات من جديد حول «هدنة غزة» في سباق مع احتمالات «اجتياح رفح»، برزت معركة «مجمع الشفاء» الطبي، بوصفه محطة ميدانية بارزة بعد 12 يوماً من بدئها تكبَّدت خلالها إسرائيل و«حماس» خسائر كبيرة وسط مقاومة عنيدة .

واستغرقت العملية العسكرية في المجمع الطبي الأكبر في قطاع غزة، وقتاً أكثر مما خططت له إسرائيل التي بدأت عملية لم ترد لها أن تستمر أكثر من 5 أيام، قبل أن تعود إذاعة الجيش الإسرائيلي وتعلن أنَّها ستمدد إلى نحو 10 أيام، لكنها بعد12 يوماً ما زالت مستمرة.

وتفجَّرت اشتباكات عنيفة داخل المجمع مع قيادات في «كتائب القسام» تطالبهم إسرائيل بالاستسلام، كما دارت اشتباكات في الخارج.

إضافة إلى ذلك، من المنتظر أن تُستأنف في قطر ومصر مفاوضات الهدنة بقطاع غزة وسط مساعٍ متسارعة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، تسابق تحركات إسرائيل لتنفيذ عملية برية في مدينة رفح التي يتكدَّس فيها نحو 1.5 مليون فلسطيني.

وأعلنت إسرائيل أنَّها سترسل وفدين إلى الدوحة والقاهرة للمشاركة في المحادثات المرتقبة بشأن «الهدنة» بمشاركة أميركية، بينما أبدت حركتا «حماس» و«الجهاد» تمسكاً بمواقفهما السابقة التي ترتكَّز على ضرورة «وقف الحرب وانسحاب إسرائيل بشكل كامل من غزة وحرية عودة النازحين، وإدخال المساعدات»، وهو ما سبق أن رفضته إسرائيل.

وبينما قال الرئيس محمود عباس إنَّ دولة فلسطين يجب أن تتسلَّم مهامها في غزة على غرار الضفة الغربية، وصفت فصائل فلسطينية خطة حفظ السلام التي يناقشها الأميركيون والإسرائيليون، بأنَّها وهم وسراب، مهددين بالتعامل مع أي قوة متعددة في القطاع، بمثابة قوة احتلال