أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي – الدكتور/ صالح باصره " ان جامعة العلوم والتكنولوجيا أول جامعة خاصة تخرج من التدريس وحسب الى اقامة المؤتمرات العلمية ومجالات البحوث وذلك على مستوى الوطن العربي"

وقال في كلمته في حفل افتتاح المؤتمر الدولي العربي لتكنولوجيا المعلومات في دورته العاشرة اليوم بصنعاء " ان التحدي الراهن الذي يواجه الأمة هو تحدي المعلومة،فهل نستطيع ان نساهم ونشارك في انتاج المعلومة المعرفية؟". مشيراً بذات الوقت الى وجود تطور كبير في الوطن العربي في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات حيث انتشر ذلك المجال في مختلف الجامعات العربية،كما تلقى عدد كبير من الطلاب دورات في ذات المجال".

وتمنىمن اتحاد الجامعات العربية ان يكون له دور في إعادة انتاج المعلومة المعرفية.

واعتبر د. باصره مؤتمر تكنولوجيا المعلومات فرصة للباحثين في ذات المجال لتبادل الخبرات والاطلاع على التطور السريع في مجال الحاسبات وتكنولوجيا المعلومات".

وفي المؤتمر الذي تنظمه جامعة العلوم والتكنولوجيا على مدى ثلاثة أيام بمشاركة عربية وأجنبية" أوضح الدكتور/ حميد عقلان – رئيس جامعة العلوم " ان استضافة الجامعة للمؤتمر جاء من إيمانها بالعمل العربي المشترك، وان هذه اللقاءات العلمية تتيح الفرصة لتبادل الخبرات بما يحقق التكامل لما فيه خير الإنسانية". لافتاً" الى طرح (78 بحثاً علمياً) في المؤتمر منها (11 بحثاً) مقدم من منتسبي جامعة العلوم والتكنولوجيا، متمنياً ان تسهم تلك الأبحاث في إحداث نهضة فعلية ترقى بالمجتمعات العربية الى مصاف المجتمعات العالمية المتطورة".

وقال: عقلان" ان الأمة العربية تنظر الى جامعاتها بأنها تمثل القيادة المستنيرة في المجتمع العربي وتعقد الأمل في تطوير الكفاءات المسلحة بالمعرفة المهنية التي تؤهلها لكي تقود الأمة الى مصاف الأمم المتقدمة وتنعم بالأمن والاستقرار والرفاهية".

وأكد رئيس جامعة العلوم" ان جامعته خصصت 2% من دخلها دعماً للبحث العلمي بالاضافة الى الدعم الاضافي للأبحاث المطلوبة من أعضاء هيئة التدريس، وذلك في إطار السعي نحو مجتمع المعرفة وخدمة المجتمع واثراء ونشر المعرفة من خلال التركيز على الأنشطة البحثية".

115 ورقة بحثية في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات:.

وأشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر – د. عمار الزهاري" الى ان هناك 214 ورقة بحثية تقدمت الى المؤتمر في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات قُبل منها 115 ورقة بحثية تتوزع على أكثر من 18 دولة عربية واجنبيه.

وقال: يأتي الباحثون من دولة الجزائر في مقدمة الدول التي قبلت بحوثها بواقع ورقة بحثية،ثم الباحثون من اليمن بواقع 15 بحثاً منها 11 من جامعة العلوم.مضيفاً" ان البحوث

المتقدمة تتنوع ضمن مجالات مختلفة تصل الى أكثر من 15 مجالاً ،بينها الذكاء الاصطناعي والشبكات اللاسلكية.

ونوه الزهاري" الى ان انعقاد المؤتمر العام الجاري يصادف احتفال الجمعية بمرور عشر سنوات على تنظيم المؤتمر .

من جهته استعرض الأمين العام لجمعية الحاسبات والمعلومات – أ.د عماد ابو الرُب " الدورات السابقة للمؤتمر وزمانها ومكان إقامتها.مشيراً الى ان فكرة المؤتمر بدأت منذ عام 1990 لدى ثلة من الجامعات والمنظمات العربية حتى أصبح الحلم حقيقة، فكان هذا المؤتمر الذي انطلق ليكون مؤتمراً عربي التنظيم عالمي المشاركة".

  وقال: الأمين العام المساعد لاتحاد الجامعات العربية – الدكتور/ علي هود باعباد " ان التعليم الجامعي والبحث العلمي في الوطن العربي قد شهد تطوراً كبيراً وتعرض لمؤثرات متلاحقة محلية وعالمية كان لها الأثر الكبير على سياساته وأنماطه ومناهجه ومنها تزايد اعداد مؤسسات التعليم الجامعي والعالي وتوجه القطاع الخاص للاستثمار فيه، وكذا ظهور أنماط جديدة للتعليم نتيجة لثورة الاتصالات وسياسية العولمة".

وأكد" على ان اتحاد الجامعات العربية قد أدرك أهمية التركيز على تطوير التعليم العالي والبحث العلمي وضمان جودته، لهذا أنشي المجلس العربي للجودة والاعتماد وذلك من أجل تعميم ثقافة الجودة وأهمية ضمانها وفق معايير حديثه".