تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا احتدام الصراع الرئاسي بين ترامب وبايدن واتهامات بالخرف والمخدرات والقادم أعظم أول دولة عربية تعلن سداد جميع ديونها إلى صندوق النقد الدولي
أكد عدد من الطلاب في جامعة الإيمان بأن ما قام به عبدالمطلب "ضد الإسلام،" مضيفين أنهم لا يعتقدون بأن المهاجم النيجيري زار جامعتهم أثناء تواجده في اليمن.
وقالت شبكة CNN الإخبارية الأمريكية إن محققين معنيين بملف محاولة النيجيري عمر الفاروق عبد المطلب تفجير طائرة أمريكية ليلة عيد الميلاد الماضي يحاولون معرفة المكان الذي أمضى فيه أكثر من شهرين في اليمن، اختفى خلالهما عن الأنظار في ذلك البلد الذي قصده تحت ستار دراسة اللغة العربية، واعترف لاحقاً بأنه حصل فيه على المتفجرات وتعليمات تنفيذ الهجوم.
مضيفة ان الشكوك تدور حول إمكانية أن يكون عبدالمطلب قد قصد جامعة الإيمان التي تعتبر المقر الأساسي لأتباع رجل الدين اليمني، عبدالمجيد الزنداني، الذي تعتبره الولايات المتحدة شخصية على صلة بـ"الإرهاب" وقد سبق أن وجهت إليه عام 2004 تهمة تقديم الدعم لتنظيم القاعدة وتزويده بالسلاح.
وتحدث الدكتور إسماعيل السهيلي، أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الى شبكة CNN ، بقوله أن أجهزة الأمن لم تطلب التحقيق في السجلات أو زيارة المنشآت للتحقيق في إمكانية أن يكون عبدالمطلب قد قصد الجامعة.
وقد رفض الزنداني، الذي يعتبر شخصية ذات نفوذ واسع في اليمن، التحدث إلى CNN ، ولكنه سمح لها بتصوير الجامعة التي يقصدها سنوياً آلاف الطلاب من اليمن وأفريقيا وآسيا.
وكان اليمن قد أكد أن اتصالات جرت بين النيجيري، المتهم بمحاولة تفجير الطائرة، والشيخ الأمريكي من أصل يمني، أنور العولقي، وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب.
وقال نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اليمني، رشاد العليمي في مؤتمر صحفي عقد الخميس الفائت، إنه "جرت اتصالات بين النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب والعولقي وأعضاء في تنظيم القاعدة في اليمن.
وقال العليمي إن النيجيري عمر الفاروق كان في اليمن عامي 2004 و2005 وأنه قدم لدراسة اللغة العربية ثم غادره دون أن يكون لديه أي سلوك أو أفكار متطرفة، وتوجه بعد ذلك إلى بريطانيا وأقام فيها من عام 2005 وحتى العام 2008.
وعبر العليمي عن اعتقاده بأنه تم استقطاب عمر الفاروق بإحدى الجماعات الإرهابية أثناء وجوده في لندن، وذلك قبل أن ينتقل إلى دبي لدراسة الماجستير.
وأوضح أن عمر الفاروق عاد إلى اليمن في العام 2009، حيث التحق بمعهد دراسة اللغة العربية، قبل أن يغادره في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع إن النيجيري عمر الفاروق التقى خلال هذه الفترة بعناصر القاعدة وتواصل معهم في وادي رفض بمنطقة شبوة، وهي منطقة استهدفتها القوات اليمنية لاحقاً بواحدة من الضربات الاستباقية التي نفذتها ضد تنظيم القاعدة.
يشار إلى أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب كان قد تبنى محاولة تفجير الطائرة الأمريكية التي قام بها عمر الفاروق.