احتشد اليوم الآلاف من أبناء المحافظات الجنوبية في مهرجان التصالح والتسامح الذي دعا إليه طارق الفضلى بمدينة زنجبار محافظة أبين،في الوقت الذي لوحظ انتشار مكثف لقوات الأمن،وتحليق طائرتين على علو منخفض من المهرجان.

وسخر طارق الفضلي في كلمته أمام المحتشدين من دعوة رئيس الجمهورية للحوار الوطني الشامل،واعتبر أن الدعوة تأتي كسباً للوقت ومنح نظام صنعاء فرصة ليغطي على جرائمه بأبين-حد تعبيره.

ودعا الفضلي أبناء المحافظات الجنوبية إلى التوحد والاستفادة من مهرجان التصالح والتسامح الذي يحتفلون به اليوم.

وقالت مصادر لـ"مأرب برس" أن ما يقارب 10 آلاف مواطن احتشدوا اليوم أمام قصر الفضلي وسط مدينة زنجبار بأبين تلبية لدعوة مهرجان التصالح والتسامح الذي دعا إليه طارق الفضلي في ذكرى 13 يناير 1986..

واضاف الفضلي ان النظام يتخبط في تعامله مع الارهاب ويظهر ذلك في تصريحاته ،ففي الوقت الذي يدعو العالم لاجتثاث القاعدة تدعو سلطة صنعاء للحوار معها لكي تدخل بعض التحسينات على نوع العلاقة الجديدة-حد قوله.

وأكدت المصادر انتشار مكثف للأمن على مداخل ومخارج محافظة أبين وعلى طرق مدينة زنجبار،وزودت نقطة العلم بعدد من العربات والجنود وجرى تفتيش دقيق لكل الداخلين لمحافظة أبين.

وعلى رغم الحضور الجماهير الكبير والانتشار الأمني إلا أن الأمور سارت بسلام ودون حدوث صدامات.

وكانت عناصر تنتمي للحراك قد حطمت صباح اليوم منصة الاحتفالات المتواجدة امام كلية التربية بمدينة زنجبار،والتي كان مقرراً ان يقام عليها مهرجان رسمي لاعلان رفض أهالي الشهداء مبدأ التصالح والتسامح الذ ي دعا اليه طارق الفضلي في ذكرى 13 يناير.