اعتقلت السلطات الأمنية بمحافظة لحج القيادي في الحراك الجنوبي والناطق بلسان المجلس الوطني الأعلى الدكتور عبد الحميد شكري بالإضافة إلى ثلاثة أشخاص آخرين كانوا إلى جواره أثناء عودته ظهر اليوم الأربعاء من المشاركة في مهرجان للحراك الجنوبي بمنطقة المسيمير بمحافظة لحج.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن نقطة أمنية في منطقة عقان اعتقلت الجراح شكري والعميد بلطم ناصر علي من كرش،و الطالب الجامعي سمح فضل شكري" من طور الباحة ومحمد هادي الأمير من الضالع- أثناء عودتهم- ظهر اليوم من فعالية للحراك أقامها مايسمى بالمجلس الوطني و إتحاد شباب الجنوب والهيئة الوطنية للإستقلال وتجمع تاج بمديرية المسيمير محافظة لحج.

وأكدت مصادر مقربة من الجرح شكري لـ(مأرب برس) أن نقطة أمنية في منطقة عقان إستوقفتهم أثناء عودتهم ظهر اليوم من المشاركة في فعالية الحراك بالمسيمير، وتم نقلهم واحتجازهم بإدارة أمن لحج، دون معرفة أسباب ودواعي اعتقالهم أ, التهم الموجه إليهم.

وكانت السلطات الأمنية قد احتجزت يوم الاثنين الماضي سيارة الدكتور عبدالحميد شكري- جرح المخ والأعصاب بمستشفى الجمهورية التعليمي وأستاذ المخ والأعصاب بكلية طب جامعة عدن- عقب انتهاء مراسم تشييع سلام اليافعي أحد حراسة الأيام ، حيث احتجزت سيارته بحوش الأمن السياسي واحد العاملين بمستشفى الجمهورية التعليمي كان يقودها أثناء عودة الدكتور شكري بصحبة أحد المرضى من مقبرة أبو حربة بالبريقة.

وكان الحراك قد نظم مهرجان بذكرى التسامح والتصالح بالمسيمير حضره المئات من أتباع الحراك بمحافظة لحج والضالع.

وفي تطورات الوضع القائم وردة الفعل التي قابل بها اتباع الحراك وأتباع المجلس الوطني بمناطق الصبيحة.. قالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن مجاميع مسلحة تقدر بأكثر من 150 شخصا إتجهت عصر اليوم إلى منطقة كرش لتعزيز مجاميع من الحراك،قامت بقطع الطريق الرئيسي في منطقة كرش ومنعت مرور السيارات والناقلات من والى عدن ولحج، إحتجاجا على إعتقال الدكتور عبدالحميد شكري وثلاثة آخرين معه، وإحتجازهم في لحج من قبل أمن المحافظة وأثناء ماكانوا عائدين من مهرجان المسيمير.

ووفقا لذات المصادر فقد انتشر المسلحون على الجبال والمرتفعات المحاذية لمنطقة كرش مانعة مرور السيارات حتى يتم إطلاق سراح شكري وبقية المعتقلين معه.