آخر الاخبار

السلطة تشترط بدء الحوثي بتنفيذ النقاط الست مقابل وقف الحرب..تجدد العمليات العسكرية على الجبهتين

الأحد 31 يناير-كانون الثاني 2010 الساعة 04 مساءً / مأرب برس- متابعة خاصة
عدد القراءات 10111

جدد مجلس الدفاع الوطني اليوم الأحد تأكيده على ضرورة إلتزام الحوثي ببدئ النقاط الست التي سبق للحكومة أن أعلنتها، مقابل وقف العمليات العسكرية،. ونقلت وكالة سبأ للأنباء تأكيد مجلس الدفاع في رده على ما أعلنه الحوثي يوم أمس حول التزامه بالنقاط الخمس التي أعلنتها الحكومة لوقف الحرب بصعدة،" على أن الحكومة لا ترى مانعا من إيقاف العلميات العسكرية بعد ذلك، ووفقاً لآليات محددة وواضحة تضمن عدم تكرار المواجهات وإحلال السلام وعودة النازحين إلى قراهم وإعادة إعمار ما خلفته فتنة الحرب والتمرد والتخريب في محافظة صعدة.

واعتبر المجلس أن تنفيذ النقاط الست للحكومة مشرط أساساً بوقف العمليات العسكرية و الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية وتسليم المخطوفين لدى الحوثيين من اليمنيين والسعوديين دون تسويف.

وفي هذه الأثناء إعتقلت أجهزة الأمن بمحافظة صعدة، "حسين حسين"- ثاني كبار تجار الأسلحة بصعدة، وتم نقله ونجله على متن مروحية إلى العاصمة صنعاء يوم أمس، وفي حين ماتزال السلطة تبحث عن بقية من وردت أسمائهم في قائمة تجار الأسلحة المطلوبين لدى السلطات الأمنية.

أكدت المصادر الإعلامية أن حالة من التوتر والإنتشار الأمني تسود مدينة صعدة، على إثر توارد أنباء لدى السلطة بإعتزام أهالي صعدة، إقامة تظاهرة إحتجاجية كبرى تنديدا بإعتقال السلطة لفارس مناع رئيس لجنة الوساطة السابق بين السلطة والحوثيين، وأحد كبار تجار الأسلحة بصعدة.

وعلى ذات الصعيد تواصل القصف المدفعي متزامنا مع غارات سلاح الجو على عدة مناطق بصعدة، منها "العند ومران وساقين وضحيان وبني معاذ والملاحيظ بعد أقل من يوم على إعلان الحوثي قبوله بالنقاط الخمس التي وضعتها اللجنة الأمنية العليا لإيقاف الحرب بصعدة.

وعلى الصعيد الميداني قالت المصادر الأمنية أن الجيش قتل 20 من جماعة الحوثي في اشتباكات جديدة بعدة مناطق بصعدة، وقال موقع "سبتمبرنت" أن من بين القتلى قائد تدريب للحوثيين يدعى( بو مالك ). وفي وقت نقلت فيه وكالة رويترز عن مسؤول حكومي رفضه لمبادرة قائد المتمردين الحوثيين عبد الملك الحوثي التي وافق فيها على شروط خمس من شروط الحكومة الستة لوقف القتال بين الجانبين، معتبرا أنها لم تتضمن تعهدا بوقف الهجمات على السعودية التي قالت هي الأخرى أنها تبادلت إطلاق النار منع قناصة حوثيين على المناطق الحدودية. وأضاف المسؤول: أن العرض رُفض أيضا بسبب مطالبة الحوثيين الحكومة بإنهاء عملياتها العسكرية أولا.

وكان طارق الشامي -رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم قد شكك في تصريح لقناة الجزيرة بتلك المبادرة واصفا إياها بالمراوغة.

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن