آخر الاخبار

الفضلي: يتمنى عودة الاحتلال البريطاني .. ويعلن سعادته برفع علم (أمريكا المحترمة)، وحبه (لبريطانيا العظمى)

السبت 13 فبراير-شباط 2010 الساعة 09 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 20497
 
 

تمنى الشيخ طارق الفضلي- أحد أبز قيادات الحراك الجنوبي عودة الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن قائلاً "والله، ليتهم يرجعون (البريطانيون)، مبدياً سعادته برفع علم " أمريكا المحترمة "، وحبه لبريطانيا " العظمي".

وأضاف الفضلي في حوار مع صحيفة الخليج "أنا أريد أن أؤكد أن أعلام الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ستنتشر في كافة المحافظات الجنوبية، مشيرا إلى ان المواطنين قد بدأو يرفعون العلم الأمريكي والبريطاني على أسطح منازلهم وعلى الجبال وفي الفعاليات".

وعلى صعيد آخر، أكد الفضلي أن "العداء للأمريكيين هو في الشمال، أما نحن في الجنوب فإننا نحب الولايات المتحدة الأمريكية، كما نحب بريطانيا العظمى ونقدرها، ومواقفنا تستند في الأصل على قرارات الشرعية الدولية".

معربا بالمناسبة - عن سعادته برفع العلم الأمريكي فوق منزله بمدينة "زنجبار" بأبين، ومؤكدًا على استعداده للتعامل مع "أمريكا المحترمة"- حسب وصفه، وحماية مصالحها بوضوح وأمام العالم.

وكشف الفضلي عن إهداء مجموعة من الصحفيين الأمريكيين، له بعلم أمريكا الذي قام برفعه على منزله، وقال أنه أكد لهم استعداده لرفعه وحمايته واستعداده للتعامل معهم.

وأكد الشيخ طارق الفضلي أحد أحفاد السلطان الفضلي في ابين أن "أي سنت ستصرفه أمريكا في الجنوب سيكون لصالحها، فهي ستعرف أين سيذهب كل سنت لا كما يعمل النظام في صنعاء، الذي يتعامل معها بسرية ويلهف المليارات، ولم يحقق لها الأمان، إنما أبناء الجنوب وأنا أحدهم مستعدون للتعامل مع أمريكا، فهي دولة لها احترامها ولها سيادتها، وسيحافظ الجنوبيون على مصالحها، وسيتعاملون معها بكل وضوح".

وقال أن “الطلاق” بين الشمال والجنوب سيعبر عنه ببناء جدار عازل كذلك الذي بنته “إسرائيل” في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وعن مؤتمر لندن قال :"إن الحراك الجنوبي مرتاح للقرارات التي خرج بها مؤتمر لندن، الذي قال أنه "ذكر بقضيتنا"، كما أننا فرحون بالكلمة التي ألقتها وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بالمؤتمر.

وقال "لقد رحبنا بقرارات ونتائج مؤتمر لندن، باعتبارها الخطوة الأولى لمعالجة القضية الجنوبية، ومستبشرون بها خيرا، ونتمنى مزيدا من الضغط الدولي على نظام صنعاء لإعطاء الحقوق لأبناء الجنوب لاستعادة دولتهم واستعادتهم لكرامتهم من هذه الوحدة الظالمة"- حسب تعبيره.

  وبينما نفى الفضلي، صلته أو أن يكون له ارتباط بتنظيم القاعدة الذي كان أحد اتباعه منذ تسعينيات القرن الماضي حينما شارك في حرب السوفيت بأفغانستان، قال أن "العالم كله يعرف أنني لست في "القاعدة"، وإذا كنت في "القاعدة" فسوف أعلنها أمام العالم كله، لكنني مع أخوتي الجنوبيين ومع وطني في الحراك السلمي، والذي أطالب بشرعيته".

وفي حين قال الفضلي أن الحراك الجنوبي بدأ فعليا في العام 2007م، وأنه لم يتأخر عن اللحاق بركبه كثيرا فقد نفى سعيه لاستعادة السلطنة الفضلية التي قال انها "كانت جزء من محافظة أبين، التي تتكون اليوم من خمس سلطنات، وهي عبارة عن رمز قبلي وليس هدفاً سياسياً أبداً بالنسبة لي" "، متسائلاً:" فهل طموحي هو في السلطنات الخمس في إطار محافظة أبين، أي في هذا الجزء الصغير الذي كان يسمى ذات يوم السلطنة الفضلية، أم في الجنوب بطوله وعرضه؟".

وكان طارق الفضلي قد فاجأ الجميع برفعة علم امريكا على منزلة وترديده النشيد الوطني الامريكي.

شاهد المقطع هنـــــا

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن