جرح جنديين في هجوم مسلح لمجهولين مساء اليوم الجمعة على دورية أمنية كانت جوار مطعم الحضرمي القريب من مستشفى التضامن بوسط مدينة الضالع. في حين سمع المواطنون صوت إنفجار مدوي وسط المدينة، أعقبه أصوات تبادل إطلاق النار لم يعرف مصادرها بعد.

وقالت مصادر محلية لـ(مأرب برس) أن المجهولين هاجموا الدورية بوابل من الرصاص، أسفر عن إصابة الجنديين بطلقات نارية لم تعرف بعد هويتهما ولا نوعية الإصابة، التي أصيبا بها من قبل المسلحين المجهولين، قبل أن يلوذوا بالفرار وسط المدينة. في حين توقفت أصوات الرصاص وسط المدينة قبل لحظات من كتابة الخبر.

ويأتي الحادث بعد ساعات من هجوم مسلح لكمين نصبه مجهولون تقول الأجهزة الأمنية بالمحافظة أنهم تابعين لقوى الحراك الجنوبي، أسفر عن مقتل مدير مباحث الضالع ومدير مكتب الزراعة، وأحد مرافقيه، بينما جرح 3 آخرين.

وتباين ردود الأفعال والروايات حول تلك الحادثة التي تقول مصادر مقربة من الحراك بالضالع انها جاءت بعد محاولة القتيل علي محمد الحالمي مدير مباحث الضالع إلقاء قنبلة على المجموعة قادها مباشرة ال إطلاق النار مما ادى إلى مقتله والتسبب في انفجار القنبلة التي أودت بحياة الجندي وجرح الثلاثة الآخرين، غير ان المصادر الأمنية في المحافظة تنفي الرواية بشدة وتعتبر الحادثة جاءت على إثر كمين مسلح نصب للحالمي على خلفية مواقفه إزاء أتباع الحراك بالمحافظة واتهامهم له بالتسبب في مقتل أول قتيل للحراك في المحافظة حينما كان مديرا لأمن الضالع، وبعد أن سبق الحادثة عدة محاولات سابقة لاغتياله".

وكان مسلحون مجهولون نصبوا كمينا مسلحا لمدير البحث الجنائي المساعد"علي محمد الحالمي" قرية بحبيل جباري بمديرية الضالع ومرافقيه أثناء توجههم إلى مفرق الأزارق ، حيث باشروهم بإطلاق النيران بكثافة على سيارة مدير أمن في حين لم يكن تواجدا على متنها ،مما تسبب إلى مقتل مدير البحث وجندي آخر يدعى "محمد صالح الأزرقي" بعد ان قد لقيا مصرعهما على الفور فيما أصيب كلم من "أحمد حسين ناشر و"محمد محسن جوهر" ومحمد العمري" وجميعهم من أبناء الضالع بإصابات مختلفة نقلوا على إثرها للمستشفى تقول المصادر الطبية ان حالة الأول والثاني خطرة لم يعرف مصيرهما بعد.

صورة من الارشيف.