في الوقت الذي تدور فيه شائعة عن وفاة الرئيس المصري حسني مبارك, إثر دخوله مشفى "هايدلبيرج" بألمانيا, أكد مصدر في رئاسة الجمهورية المصرية أن الرئيس حسني مبارك يتمتع بحالة صحية جيدة، وشرع في تناول وجباته الغذائية على نحو طبيعى، ليبدأ فترة نقاهة، وربما يقرر الأطباء أن يستكملها في مصر.

وأضاف المصدر لصحيفة "عكاظ" السعودية أن جميع التقارير الطبية الصادرة عن مستشفى "هايدلبيرج" بألمانيا أشارت إلى أن الرئيس المصري بدأ في التعافي تماما من آثار العملية الجراحية التي خضع لها لاستئصال الحوصلة المرارية.

وكانت تكهنات قد استفحلت لدى الشارع العربي عموما, والمصري على وجه الخصوص عن تدهور صحة الرئيس مبارك وربما وفاته, إذ سيكمل في مايو القادم عامه الـ82.

وأخضع الرئيس مبارك أمس السبت لعملية جراحية في مستشفى "هايدلبيرج" الألماني؛ لاستئصال الحوصلة المرارية, وكان قد نقل مهام إدارة البلاد وجميع سلطاته واختصاصاته إلى رئيس وزرائه أحمد نظيف بشكل مؤقت لحتى عودته إلى مصر, قبل أن يتوجه الجمعة الماضية إلى ألمانيا؛ لإجراء العملية الجراحية, وهي المرة الثانية التي يقرر فيها مبارك بشكل علني نقل صلاحياته إلى رئيس الوزراء منذ عام 2004م, عندما خضع لجراحة في الظهر بألمانيا.

وتولى الرئيس المصري محمد حسني مبارك منصب قاد القوات الجوية المصرية أثناء حرب أكتوبر 1973, قبل أن يتولى رئاسة الدولة في مصر بعد اغتيال الرئيس السابق، محمد أنور السادات عام 1981، الذي كان لسنوات نائبا له, وهو من مواليد 4 مايو 1928 قرية المصالحة محافظة المنوفية، وله ولدان, هما "جمال وعلاء".