آخر الاخبار

صحيفة تكشف عن مطلبٍ مهم تنازل قادة العدو الصهيوني عنه لصالح حماس صراع الاجنحة يطيح بـ محمد علي الحوثي وصنعاء تقسَّم الى مناطق - زعيم المليشيات يتدخل لمنع الصدام خطوة جديدة للحكومة الشرعية تمثل ضربة كبيرة لمليشيات الحوثي تأكيداً لمصادر مأرب برس.. واشنطن تبعث رسمياً برسالة ضربات قاسية مرتقبة للحوثيين قتلها ذبحا بالسكين..تفاصيل جريمة قتل بشعة بطلها سفاح حوثي وضحيتها زوجته - هذا ما قام به اهالي الضحية قبل ان تجف دماء ابنتهم ودموع اطفالها الخمسة خامنئي يوجه رسالة تهديد غير مباشرة للسعودية سيول جارفة تجتاح السعودية لا يعرف المعمرون لها مثيلا عطلت الدراسة والحياة والسلطات تعلن رفع حالة التأهب .. شاهد رمياً بالرصاص.. تصفية قيادي حوثي في صنعاء بعد مغادرة رئيس مجلس القيادة الرئاسي لمحافظة مأرب بساعات .. الإعلام الإيراني والحوثي يرفع لهجة التهديد للسعودية ويتوعد باستهداف الأهداف الاستراتيجية وزير الأوقاف يتفقد أسطولا حديثا من الباصات ستقوم بنقل حجاج بلادنا بين المشاعر المقدسة

القربي: الجنوب يمثل الآن مشكلة سياسية أكثر ممّا حدث في صعدة من تمرد

الإثنين 22 مارس - آذار 2010 الساعة 11 مساءً / مأرب برس- متابعات:
عدد القراءات 10806

قال وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي إن هناك تلكؤا من قبل الحوثيين في تنفيذ النقط الست التي تم الاتفاق بشأنها بين الحكومة اليمنية والحوثيين لوقف الحرب في صعدة, في حين أبدى اعترافه بأن الجنوب يمثل الآن مشكلة سياسية أكثر ممّا حدث في صعدة من تمرد.

وأضاف وزير الخارجية, في حوار نشرته جريدة المدينة السعودية, ونقل أجزاء منه موقع الحزب الحاكم على شبكة الانترنت, أن "الحكومة أعلنت من جانبها وقف الحرب بعد أن قبل الحوثيون بالنقاط الست، وبالخطة التنفيذية لهذه النقاط؛ لأننا هذه المرة نحرص على ألاّ نترك الأمور معلّقة بمجرد القبول بالشروط، ولكن بآلية التنفيذ".

وأكد حرص الحكومة على أن تعطى الفرصة للحوثيين لكي يلتزموا بما وافقوا عليه؛ "لأن هذا من مصلحتهم ومصلحة صعدة واليمن ككل, ولهذا نحن نتعامل مع هذا الموضوع بمنتهى الحرص على ألاّ تكون هذه مجرد عملية هدنة، وإنّما وقف حرب نهائي، وتبدأ عملية إعادة الإعمار في اليمن، وتفعيل سلطة الدولة فيها".

وفيما يتعلق بالأحداث بالمحافظات الجنوبية, قال القربي إن هناك عناصر تندس بين المتظاهرين الذين بدءوا بمطالب سياسية، وربما مطالب كانت مشروعة في بعض القضايا، والحكومة أعطتها الأولوية للمعالجات، وخصصت مبالغ هائلة لهذه المعالجات، لكن العناصر, طبقا لرأيه, التي أرادت الانفصال في عام 94 استغلت الظروف وعملت على التحريض، وهي اليوم تقوم بجزء كبير من تحريض المواطنين، حيث تستغل الشباب العاطلين لإدخالهم في مظاهرات.

ووصف الحراك الجنوبي بعدم امتلاكه شكلا مؤسسيا, مشيرا إلى أنه "مجموعة من الأفراد الذين يعملون في مناطقهم، وإذا نظرنا إلى الحِراك الآن وضعناه في خريطة اليمن سنجده يكاد ينحصر في مديريات أبين ولحج والضالع، وليس في كل المحافظات، بل هي مجموعات تمثل بؤرًا وهي تاريخيًّا كانت دائمًا بؤر الصراعات في اليمن".

وأشار إلى أن المعالجة التي أعلن عنها الرئيس علي عبد الله صالح تأتي لكافة الأطراف من الحكومة والمعارضة ليتحاوروا حول كافة المعالجات تحت سقف الوحدة، وتحت الدستور والقانون, مبديا أسفه من مبالغات وسائل الإعلام وتضخيمها للأحداث في اليمن, متهما بعض وسائل الإعلام بتضخم الأمور في اليمن؛ لأن هناك بعض المحطات التي لا تنقل ما يجري بمنتهى الأمانة, ومن ذلك "لو نظرنا إلى الصورة التي تظهر على الشاشات مع الخبر نجد فيها أحيانًا مظاهرات لا تكون قد حدثت في نفس اليوم الذي حدثت فيه، وتكون صورًا مكررة تُستغل فقط لتضخيم ما يجري في اليمن".

وقال وزير الخارجية "إذا نظرنا إلى كل هذه البؤر سنجدها دائمًا هي بؤر التوتر مثلما حدث في عام 1986 حيث كان هناك تصارع على السلطة، وإدارة الحزب، ودائمًا تحسم الخلافات بالعنف.. ففي عام 1986 كان مثالاً على ذلك أكثر من 14 ألفًا قُتلوا نتيجة لهذه الصراعات المناطقية، ولم يكن كل الجنوب مشاركًا فيها".

وأكد أن قضايا اليمن لا يمكن أن تحل إلاّ من قِبل اليمنيين؛ لأنه مهما جاء وسطاء، ومهما حاول البعض أن يساعد اليمن لن تنجح جهوده ما لم تكن هناك رغبة حقيقية من الأطراف اليمنية للاتفاق والاستعداد للحوار، وإيجاد المعالجات للمشكلات القائمة, مستدلا بما يحدث في إقليم دارفور بالسودان.

وأوضح القربي أن مؤتمر الرياض جاء لتقييم الأسباب التي أدت إلى تباطؤ الدول المانحة في تقديم ما كانت قد تعهدت به في مؤتمر لندن عام 2006, إذ لم تقدم سوى 10% مما تعهدت به, حد تعبيره.

وأكد أن اليمن لا تنظر إلى لقاء لندن على أنه عملية للتدويل، "حيث نرى أنه كان مجرد اجتماع لدول حريصة على اليمن، وتريد مساعدة اليمن، وليس لكي تفرض على اليمن مواقف وسياسات أو معالجات؛ لأنهم أكدوا في هذا الاجتماع أن هذه المعالجات بيد اليمنيين وحدهم، وأنهم يرفضون التدخل في الشأن اليمني، ويتمسكون بوحدة اليمن واستقراره وسيادته، وبالتالي لا يوجد في إطار مؤتمر لندن أي عملية للتدويل ".

اكثر خبر قراءة أخبار اليمن