آخر الاخبار

النجم ميسي يحقق 3 أرقام قياسية ويقود إنتر ميامي لاكتساح نيويورك ريد بولز بسداسية بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة

لايزال الطبيب السهمي يتنقل في سجون وزارة الداخلية

الأربعاء 22 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 06 مساءً / مأرب برس ـ موسى النمراني
عدد القراءات 9153

قال مصدر مطلع أن فريقا من النيابة زار سجن قسم شرطة آزال بأمانة العاصمة وتأكد من وجود الطبيب محمد ناصر السهمي محتجزا في السجن دون تهمة بعد أن كانت وزارة الداخلية أنكرت وجوده لديها، وأكد المصدر أن الداخلية نقلت الطبيب السهمي إلى سجن البحث الجنائي بعد أمر النيابة بالإفراج عنه .

ولا يزال الطبيب محمد ناصر السهمي محتجزا خلافا للقانون منذ فجر الخميس 2/9/2010م بعد يوم من الإفراج عن شقيق رئيس مجلس القضاء الأعلى الذي كان مختطفا لدى إحدى قبائل خولان التي ينتمي إليها الطبيب المعتقل .

وقال الأستاذ أحمد المنيعي منسق فريق هود بمحافظة مأرب أن استياء واسعا يسود أبناء قبيلة خولان الذين يدركون أن اعتقال الطبيب السهمي ليس له سبب سوى انتمائه للقبيلة وأكد المنيعي أن أبناء خولان يلومون مشائخ الواسطة الذين نجحوا في إقناع خاطفي السماوي بالإفراج عنه وفشلوا في إقناع المسئولين بالإفراج عن الأبرياء ممن ليس لهم أي علاقة بهذه القضية سوى الانتماء القبلي .

وكان مصدر في منظمة هود قد قال أن اعتقال الطبيب السهمي وغيره بهذا الشكل يعد جريمة حجز حرية يعاقب عليها القانون بالسجن خمس سنوات إذا كان مرتكبها موظفا عاما، كما حذر من أن مثل هذه السياسات تؤدي إلى فقدان الثقة بحماية القانون ما يدفع المواطنون إلى البحث عن خلفياتهم القبلية والمناطقية للاحتماء بها.