آخر الاخبار

تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! تصريحات مفاجئة لرئيس الأركان الأمريكي: هناك قدرات لا نرغب في تقديمها لإسرائيل! مجلس الوزراء يُغرق وزارة الدفاع بالثناء اللفظي ويتجاهل صرف رواتب الجيش واستحقاقات وزارة الدفاع المالية صناعة القرارات الرئاسية في زمن رئيس مجلس القيادة الرئاسي.. قرارات تعيين رغم اعتراض غالبية الرئاسي وقرات يتم تهريبها بسرية .. تفاصيل لجنة المناصرة والتأثير بمحافظة مأرب تعقد ورشة عمل ناقشت دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة رسالة من أمهات وزوجات المختطفين لقيادات جماعة الحوثي : ''نأمل أن نجد آذانا صاغية'' في اجتماع بقصر معاشيق.. قرارات وموجهات جديدة للحكومة اليمنية خلال رمضان فقط.. رابع حادثة وفاة لمختطفين في سجون الإنقلاب الحوثي قضاة محكمة العدل الدولية بالإجماع يوجهون امرا لإسرائيل .. تفاصيل

في تصفيات أمم إفريقيا 2012: المنتخبات العربية تواجه اختباراً صعباً

الجمعة 08 أكتوبر-تشرين الأول 2010 الساعة 07 مساءً / مأرب برس- العربيةنت
عدد القراءات 3462

يواجه ممثلو عرب إفريقيا، خصوصاً المغرب والجزائر وتونس ومصر حاملة اللقب، اختبارا صعبا لا يحتمل أي خطأ، في الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، والتي تستضيف غينيا الإستوائية والغابون نهائياتها عام 2012.

وكانت المنتخبات الأربعة حققت نتائج مخيبة في الجولة الأولى بسقوطها جميعاً في فخ التعادل على أراضيها: المغرب أمام جمهورية إفريقيا الوسطى صفر-صفر، والجزائر أمام تنزانيا 1-1 ضمن المجموعة الرابعة، وتونس أمام مالاوي 2-2 في الجولة الرابعة للمجموعة الحادية عشرة، ومصر أمام سيراليون 1-1 ضمن المجموعة السابعة.

المنتخبان الوحيدان اللذان حققا نتائج إيجابية هما الليبي والسوداني، فالأول عاد بتعادل ثمين من موزامبيق صفر-صفر في المجموعة الثالثة، والثاني فاز على ضيفته الكونغو 2-صفر ضمن المجموعة التاسعة، فيما منيت جزر القمر بخسارة مذلة أمام زامبيا صفر-4 ضمن المجموعة الثالثة.

اختبارات صعبة

وتنتظر منتخبات المغرب والجزائر وتونس ومصر اختبارات لا تخلو من صعوبة خارج قواعدها في الجولة الثانية، والتي ستحاول من خلالها تعويض ما فاتها في الجولة السابقة، حيث يحل "أسود الأطلس" ضيوفاً على تنزانيا، و"محاربو الصحراء" على جمهورية إفريقيا الوسطى، و"نسور قرطاج" على توغو، و"الفراعنة" على النيجر.

وتملك المنتخبات الأربعة الأسلحة اللازمة لتدارك الموقف وتصحيح الأخطاء والعودة بنتائج إيجابية تنعش آمالها في التأهل إلى النهائيات، خصوصاً وأن متصدري المجموعات وحدهم يتأهلون إلى نسخة الغابون وغينيا الإستوائية بالإضافة إلى صاحبي أفضل مركز ثانٍ في المجموعات الـ11 من التصفيات.

ويعاني المنتخب المغربي من غياب مدربه البلجيكي إريك غيريتس المرتبط مع الهلال السعودي في مسابقة دوري أبطال آسيا حيث بلغ دور الأربعة، وينوب عنه الفرنسي دومينيك كوبرلي الذي لم يلق استحساناً من الجمهور المغربي لقلة خبرته في المجال التدريبي، والتي اتضحت جلياً من خلال الأداء المتواضع أمام جمهورية إفريقيا الوسطى المصنف 202 عالمياً.

ويغيب عن أسود الأطلس مهاجم إريس سالونيك اليوناني نبيل الزهر والمدافع هشام المحدوفي بسبب الإصابة، بيد أن المغاربة يعولون على نجمي خط الهجوم مروان الشماخ (آرسنال الإنكليزي) ومنير الحمداوي (أياكس أمستردام) بعد تألقهما مع فريقيهما في مسابقة دوري أبطال أوروبا وهزهما لشباك بارتيزان بلغراد الصربي وميلان الإيطالي على التوالي.

تونس تحاول تجاوز العثرة

من جهته، يخوض المنتخب الجزائري مباراته الأولى بقيادة مدربه الجديد عبد الحق بن شيخة، خليفة رابح سعدان الذي استقال من منصبه عقب التعادل أمام تنزانيا في الجولة الأولى.

وشدد مدافع فولهام الإنكليزي رفيق حليش على أن "جميع اللاعبين يدركون المسؤولية الملقاة على عاتقهم، خصوصاً بعد العثرة أمام تنزانيا"، مضيفاً "سنذهب إلى بانغي من أجل تحقيق الفوز، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل ذلك".

وتبقى مهمة تونس الأصعب بين منتخبات شمال إفريقيا لأنها ستحل ضيفة على توغو. وخيبت تونس الآمال في مبارياتها الثلاث الأولى، حيث اكتفت بفوز واحد على مضيفتها تشاد 3-1، وخسرت على أرضها أمام بوتسوانا صفر-1 وتعادلت مع ضيفتها مالاوي 2-2.

وتحتل تونس المركز الثاني برصيد 4 نقاط بفارق 6 نقاط خلف بوتسوانا المتصدرة والتي لن تخوض غمار الجولة الخامسة، لأن المجموعة تضم 5 منتخبات، وهي المجموعة الوحيدة التي يتأهل عنها المتصدر ووصيفه مباشرة إلى النهائيات.

ويدرك المنتخب التونسي جيداً أن أي تعثر سيضعف آماله في التواجد في العرس القاري وقد يطيح برأس مدربه الفرنسي برتران مارشان، خصوصاً وأن تونس تواجه خطراً كبيراً في المركز الثاني من قبل مالاوي الثالثة برصيد 3 نقاط، والتي تخوض اختباراً سهلاً أمام ضيفتها تشاد صاحبة المركز الأخير برصيد نقطة واحدة.

لابد من الفوز للفراعنة

أما الفراعنة، فمطالبون بالفوز على النيجر صاحبة المركز الأخير لانتزاع المركز الأول من جنوب إفريقيا التي تحل ضيفة على سيراليون.

وغالباً ما يخوض المنتخب المصري مباريات رائعة ويحقق نتائج جيدة خارج قواعده، حيث يتخلص من الضغط النفسي الذي يعانيه لاعبوه على ملعب القاهرة، والدليل تتويجه باللقب القاري في النسختين الأخيرتين في غانا وأنغولا، وهو ما يطمح إليه عندما يواجه النيجر المتواضعة وصاحبة المركز الأخير.

ويعود إلى تشكيلة الفراعنة مهاجم الزمالك عمرو زكي الذي سيشكل قوة ضاربة في خط الهجوم إلى جانب محمد أبو تريكة، فيما يغيب القائد أحمد حسن والمهاجم عماد متعب بسبب الإصابة.

وتنتظر السودان رحلة صعبة إلى غانا لمواجهة وصيفة بطلة النسخة الأخيرة وصاحبة الدور ربع النهائي في نهائيات كأس العالم الأخيرة في جنوب إفريقيا.

ويدرك السودان جيداً صعوبة مهمته في العاصمة أكرا، خصوصاً وأن المنتخب الغاني تفوق عليه في مواجهتيهما في تصفيات النسخة الأخيرة عندما تغلب عليه بنتيجة واحدة 2-صفر ذهاباً وإياباً.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب الكونغو مع سوازيلاند التي منيت بخسارة مذلة أمام ضيفتها غانا صفر-3 في الجولة الأولى.

وتسعى ليبيا إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور للتغلب على زامبيا متصدرة المجموعة الثالثة.

وتعول ليبيا كثيراً على التصفيات لحجز بطاقتها إلى النهائيات، خصوصاً وأنها ستستضيف نسخة 2013، وبالتالي تأمل في ضمان تواجدها في الغابون وغينيا الإستوائية، لكن المهمة لن تكون سهلة أمام زامبيا التي كانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ دور الأربعة لنسخة أنغولا 2010 لولا خروجها بركلات الترجيح على يد نيجيريا.

وفي المجموعة ذاتها، تلعب جزر القمر مع موزامبيق في مباراة سهلة نسبياً للضيوف.

وتبدو الفرصة مواتية أمام الكاميرون والسنغال لتحقيق الفوز الثاني على التوالي في المجموعة الخامسة عندما تستضيف الأولى الكونغو الديموقراطية، والثانية موريشيوس، والأمر ذاته بالنسبة إلى ساحل العاج متصدرة المجموعة الثامنة عندما تحل ضيفة على بوروندي.

وتبدأ بوركينا فاسو مشوارها في التصفيات بمواجهة غامبيا المتصدرة. وكانت بوركينا فاسو أعفيت من خوض الجولة الأولى بسبب انسحاب موريتانيا من المجموعة السادسة، فيما تغلبت غامبيا على ناميبيا 3-1.

تعليق عضوية نيجيريا

وفي باقي المباريات، تلعب رواندا مع بنين (المجموعة التاسعة)، ومالي مع ليبيريا، وزيمبابوي مع الرأس الأخضر (الأولى)، وأنغولا مع غينيا بيساو، وكينيا مع أوغندا (العاشرة)، ومدغشقر مع إثيوبيا ضمن المجموعة الثانية التي ستحرم نيجيريا من خوض مباراتها أمام غينيا بسبب تجميد عضويتها من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) بسبب التدخل الحكومة في شؤونه.

وجاء القرار عقب سلسلة الأحداث الأخيرة التي شهدها الاتحاد النيجيري، حيث تم إصدار حكم قضائي يمنع الأعضاء المنتخبين للجنته التنفيذية من ممارسة مهامهم وصلاحياتهم، وتجريد أمينه العام بالوكالة من منصبه بناء على توصيات اللجنة الوطنية للرياضات. كما قرر وزير الرياضة أن ينطلق الدوري النيجيري دون نزول أي نادٍ من الموسم الماضي، فضلاً عن استحالة عمل اللجنة التنفيذية الحالية بشكل لائق في ظل هذه التدخلات.

وأوضحت لجنة الطوارئ أن تعليق عضوية الاتحاد النيجيري لكرة القدم سيستمر حتى يتم إبطال الحكم القضائي وضمان إمكانية عودة أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد إلى مزاولة عملهم دون أي تدخل.

وتابعت أنه خلال مدة تعليق العضوية، فإن الاتحاد النيجيري لن يكون ممثلاً في أي بطولة إقليمية أو قارية أو دولية، بما في ذلك مسابقات الأندية سواء كانت ودية أو ضمن بطولة رسمية، مشيرة إلى أن أعضاء الاتحاد النيجيري لكرة القدم ومسؤوليه سيحرمون من الاستفادة من أي برنامج إنمائي أو دورة تكوينية أو تدريبية تحت إشراف الاتحادين الدولي والإفريقي ما دامت عضوية الاتحاد قيد التعليق.