اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم عاجل.. النص الكامل لكلمة الرئيس اليمني أمام مؤتمر القمة العربية في البحرين
لا يزال باعوم وستة من رفاقه, بينهم نجله فواز, معتقلين منذ التاسع من نوفمبر الماضي عندما تم احتجازهم في نقطة تفتيش بنقيل الربض على مداخل مدينة الضالع وذلك بعد ساعات من حضوره في مخيم الدرويش بخور مكسر محافظة عدن بهدف عقد لقاء موسع لاستكمال مشروع توحيد مكونات الحراك الجنوبي.
وكان فريق هود بمحافظة إب قد كشف عن المكان الذي يقبع فيه باعوم مع نجله (فواز) والصحفي حسن زيد بن يحيى وصامد الحنشي وعبد الله اليهري وشخص يدعى النسي, إضافة إلى اثنين من حضرموت لم يتسن التعرف على أسمائهم بعد.
وطالبت هود من السلطة عدم التعامل مع مواطنيها بعيدا عن الدستور والقانون, معتبرة احتجاز باعوم ورفاقه بتلك الطريقة مخالفة للدستور والقانون, مطالبة بالإفراج عنه واتباع الطرق القانونية للتعامل مع مثل تلك القضايا.
من جهتها طالبت منظمة العفو الدولية أمس السبت ضرورة الإفراج الفوري عن القيادي في الحراك الجنوبي حسن باعوم؛ كونه أحد المعتقلين على خلفية التعبير عن آراء سياسية, مبدية قلقها الشديد من تعرضه للتعذيب أو تدهور حالته الصحية.
وقال بلاغ صادر عن المنظمة: إن باعوم اعتقل بينما كان على متن سيارة في طريقه من عدن صوب مدينة الضالع.
وأشارت المنظمة إلى خشيتها البالغة كون اعتقال باعوم يأتي على خلفية التعبير عن قضايا سياسية, موضحة أن باعوم كان قد اعتقل خلال فترتين الأولى في العام 2007 واستمرت شهرين والثانية في العام 2008 واستمرت ستة أشهر كاملة.
وقالت المنظمة إنها أبلغت لاحقا, وبُعيد اعتقال باعوم, بنقله إلى المستشفى دون أن يتم التأكد من مصادر محايدة عن وضعه الصحي, مشيرة في بلاغها إلى أن "باعوم" يعاني عددا من الأمراض التي تهدد صحته.
واختتمت المنظمة الدولية بلاغها بتوجيه نداء عاجل إلى كل من الرئيس علي عبدالله صالح ووزير الداخلية في حكومته مطهر رشاد المصري ووزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان, طالبتهم مجتمعين بضرورة التحرك العاجل لأجل الإفراج عن حسن باعوم ورفاقه.
هذا وقد أكدت مصادر محلية بمحافظة إب أن السلطة تبدي حرصا شديدا على توفير احتياجات باعوم في سجنه, وأنها أرسلت عددا من الأطباء لمتابعة الحالة الصحية لباعوم, كما قامت بتوفير عدد من البطانيات والفراش الفخمة لمواجهة البرد والصقيع الذي لا يستطيع المعتقلون تحمله على اعتبار أن مناطقهم دافئة.
ورجحت المصادر أن يتم الإفراج عن باعوم ورفاقه عقب اختتام خليجي عشرين.
وأكدت ذات المصادر أنه تم توفير جهاز تلفاز مع رسيفر بغرض تمكين باعوم ورفاقه من مشاهدة خليجي عشرين.