أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا أخيراً قبائل طوق صنعاء تصحو من سباتها.. تطورات مزعجة للمليشيات أبو عبيدة يصدر بياناً غير سار للكيان الصهيوني غروندبرغ يتحدث عن خريطة طريق أممية مدعومة عربياً وسعودياً للحل في اليمن لجنة خبراء موالية للحوثيين وإيران تكشف السر الخفي وراء الصمود الفولاذي لمحافظة مأرب ونجاحها في سحق كل محاولات إيران ومليشياتها في المنطقة إذا نظرنا إليه لدقائق يقتل خلال يومين.. تعرف على أخطر جسم بالعالم
بعث ممثلو الجمعيات والمجموعات الزراعية بمحافظتي عدن ولحج بمناشدة لرئيس الجمهورية علي عبدالله صالح عقب اللقاء الذي ضم الهيئات الإدارية أمس الثلاثاء, بعد أن ضاقت بهم السبل في متابعة الحقوق القانونية الممنوحة لهم من أراض زراعية صرفت لهم خلال عامي92/93م بصفتهم من ذوي الدخل المحدود.
وكانت جمعيات المزارعين قد تشكلت بموجب قانون نافذ وبعقود رسمية, لتبدأ عملية استصلاح الأراضي وحفر الآبار وتوفير مضخات ومحركات زراعية وإنتاجية إلا أنها تعرضت للنهب في حرب صيف 94م, حيث منع أصحابها من مواصلة العمل فيها بحجة وجود ألغام جراء الحرب, فيما شكلت لجان لمعالجة قضايا الأراضي, إثر ذلك.
وتضمنت المناشدة التي سلمها لـ"مأرب برس" رئيس مجلس تنسيق الجمعيات الزراعية في محافظتي عدن ولحج البرلماني السابق صالح ناجي حربي "أن اللجان التي تم تشكيلها لمعالجة قضايا الأراضي تفهمت لوضع وحقيقة قضيتهم لكنها اصطدمت بموانع كبيرة واستمرت بعض الجمعيات في العمل ومنعت بالقوة العسكرية ووقفت السلطات المحلية مع المعتدين في مساحة مصروفة لهم تقدر بـ70 إلف فدان في مناطق مختلفة من لحج وعدن ومصروفة لـ(17900) مواطنا منضوين في (80) جمعية زراعية وعشرين مجموعة, تولد لديهم شعور أن الخصومة مع السلطة وليست مع المعتدين من خلال رفضها التعامل بجدية مع قضاياهم وقمع الاعتصامات السلمية الخاصة بقضية أراضي الجمعيات الزراعية".
وطالب ممثلو الجمعيات من رئيس الجمهورية توجيهات صريحة وواضحة للجهات المختصة ومصلحة أراضي وعقارات الدولة بوقف الاعتداءات ورفع أيادي المغتصبين وتنفيذ أحكام القضاء التي صدرت لصالح بعض الجمعيات وحمايتها من النافذين.