بينهم زعيم عربي.. تعرف على زعماء دول قتلوا بحوادث تحطم طائرات تعرف إلى تفاصيل الطائرة المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني خام برنت يواصل مكاسبه عقب وفاة رئيس إيران الكشف عن تفاصيل جديدة على ما حدث في تحطم مروحية رئيس إيران ومأرب- برس ينشر جانب منها من هو محمد مخبر خليفة رئيسي في إيران ؟ دولة عربية تحسم الجدل حول تهريب 26 طنا من الذهب الى خارج أراضيها جمهور ليفربول يودع كلوب بطريقة فريدة من نوعها.. والمدرب: لا "أصدق هذا" تفاصيل لقاء الفريق بن عزيز مع قائد القوات المشتركة بتحالف دعم الشرعية تصريح جديد لرئيس الوفد الحكومي في مفاوضات الأسرى - ماذا قال عن السياسي المختطف قحطان ؟ عاجل ..التلفزيون الإيراني يتراجع عن هذا الإعلان العاجل ويعزز الشكوك بمصرع الرئيس ومرافقيه
واستخدم المعتدون الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع وطلقات مطاطية وخناجر وعصي، مما أدى إلى إصابة أكثر من 200 مدنيا, منهم10 حالات أصيبت بالرصاص الحي, فيما تعرضت 50 حالة للاعتداء بالخناجر والعصي, منها 30 حالة خطرة في العناية المركزة من ضمنها الصحفي بسيم الجناني- مراسل صحيفة المصدر, والذين تعرضوا لاختناقات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وغازات يقول الأطباء إنها غير معروفة وتصيب بالشلل والتشنجات.
واقتحمت القوات الأمنية تجمع المعتصمين في ساحة التغيير بحديقة الشعب, صباح اليوم الأربعاء, وقامت بحماية البلاطجة التابعين للحزب الحاكم الذين حاولوا إحراق الخيم التابعة للمعتصمين إلا أن المعتصمين قاموا برشقهم بالحجارة.
وأفادت مصادر ميدانية أن قوات من الأمن المركزي وضباطا بالزي المدني قامت بتطويق مداخل ساحة التغيير منذ الصباح الباكر في محاولة لاقتحام المعتصمين المطالبين بإسقاط النظام, في حين كان هناك مهرجان للمؤتمر الشعبي العام والذي أقيم في مصلى العيد إلا أنه لم يتعرض لأذى.
وحسب المصادر فإن عددا من المصابين بحالة حرجة للغاية إثر تعرضهم للرصاص الحي، والقنابل المسيلة للدموع, وتم نقلهم إلى المستشفيات الخاصة بعد أن تعرضوا للضرب في المستشفيات الحكومية من قبل بلاطجة الحزب الحاكم.
وأضافت المصادر أن الدخان والقنابل كانت تتساقط على المعتصمين سلميا حتى الساعة الواحدة والنصف ظهرا, في حين أغلقت المحلات التجارية أبوابها وقطعت الطريق العام بسبب التظاهرات والتراشق بالحجارة بين مؤيدي ومعارضي الرئيس صالح.
وكانت مصادر مطلعة قد أكدت بان قيادات الحزب الحاكم وبإشراف وزير الأوقاف حمود عباد, استأجرت دراجات نارية وباصات لنقل البلاطجة وأنصار الحزب الحاكم الذين تسلموا 3 آلاف ريال لكل منهم عقب قمع المعتصمين المطالبين برحيل الرئيس صالح, فيما لوحظ أن جماهير حاشدة توافدت إلى ساحة التغيير تضامنا مع الجرحى والمصابين.
كما أفادت مصادر مطلعة أن أكثر من مائة طبيب وممرض في مستشفيات الأقصى والأمل والرشيد والشفاء هرعوا إلى ساحة التغيير؛ تضامنا مع المعتصمين ومحاولة لإنقاذهم. وقالوا إن ضمائرهم لا تسمح لهم بترك إخوانهم المعتصمين في ساحة التغيير دون عون أو مساندة, مضيفين "لن ندعهم يموتون في ظل دولة تقتل مواطنيها بل سندعمهم بدمائنا".